أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - عُمر البشير .. ووزير التجارة العراقي !














المزيد.....

عُمر البشير .. ووزير التجارة العراقي !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:06
المحور: كتابات ساخرة
    


تنفيذاً لأمرٍ قضائي رسمي ، توجهتْ قوة من الجيش العراقي ، الى وزارة التجارة ، للقبض على ستة مدراء عامين في الوزارة إضافةً الى شقيقي الوزير عبد الفلاح السوداني ، يوم الاربعاء 29 / 4 / 2009 ، بتُهم تتعلق بالفساد وعقودٍ وهمية وتلاعب بمفردات الحصة التموينية .
- تقول هيئة النزاهة بان التُهم تستند على وثائق تتعلق بثمانية مليارات دولار خلال سنتي 2007 ، و2008 .
- هيئة النزاهة قالت بأنها سبق وان إستدعت المدراء العامين ، من خلال قضاة التحقيق ووفق الاصول الرسمية ، عدة مرات ، من اجل سؤالهم عن التهم الموجَهة لهم ، لكنهم رفضوا الحضور وتجاهلوا الامر ، بعِلم الوزير نفسهِ ، مما إضطر الهيئة الى اللجوء الى القوى الامنية لتنفيذ الامر القضائي .
- في نفس اليوم كان من المُقرَر ان يجتمع المدراء العامون مع الوزير في الوزارة ، اي انهم كانوا فعلاً متواجدين في مبنى الوزارة " وكذلك أخوي السيد الوزير " ، أثناء قدوم القوة الامنية .
- قوة حماية وزارة التجارة [ والذبن وياللصدفة ، كلهم من أقرباء ومن عشيرة معالي الوزير ] ! ، منعت القوة الامنية القادمة لتنفيذ الامر القضائي ، من الدخول مباشرةً الى مبنى الوزارة ، وقامت بإطلاق النار في الهواء ، لتحذير المتواجدين داخل الوزارة وإعطاءهم فرصة للتصرف ! وفعلاً كانت العشرين دقيقة من اطلاق النار المُتبادل في الهواء ، كافية جداً ل " هروب " المدراء العامين وشقيقي الوزير من الباب الخلفي للوزارة والذي أغفلت القوة الامنية مراقبته والسيطرة عليهِ !
- " الدكتور " عبد الفلاح السوداني ، الذي كان وزيراً للتربية في عهد " ابراهيم الجعفري " ، هو قيادي في حزب الدعوة ، وكانت الشُبهات تحوم حول تورط وزارة التربية في قضايا فساد مالي وإداري ، خلال فترة إستيزارهِ ، وحتى قيلِ حينها ان شقيقا الوزير نفسيهما متورطان بالامر ! ناهيك بان مدير مكتبه كان البعثي المعروف " عبد الخالق العامري " ، الذي اخذه معه الى وزارة التجارة لاحقاً ليكون مدير مكتبه هناك ايضاً ، ثم ارسله الى القاهرة ليكون ملحقاً تجاريا في السفارة العراقية هناك .
إصطف السوداني مع نوري المالكي بقوة ، حين " إنقلبا " على ابراهيم الجعفري ، وازاحوه عن رئاسة الوزراء ، ليصبح المالكي رئيساً والسوداني وزيراً للتجارة .
- مصادر مُقربة من هيئة النزاهة في البرلمان ، تقول بأنه ماعدا ، استيراد المواد الغذائية منتهية الصلاحية والموجودة حالياً في مخازن بعض المحافظات الجنوبية ، فان هنالك العديد من المواد مخالفة للعقود المُبرمة ، مثل الزيت ، حيث ان الموجود طيلة الاشهر الماضية ، في العقود هو " زيت عباد الشمس " من النوع الجيد ، بينما الذي يُوزع هو " زيت فول الصويا " ومن النوعية العادية ، ومن المعروف ان فرق السعر للطن الواحد حوالي ( 950 ) دولار . فإذا كانت كل وجبة مستوردة تتكون من ( 5000 ) طن – وهي تكفي فقط لفترة قصيرة - ، فتصور مدى الفساد الحاصل ، إذا كان مجرد التلاعب بالنوعية لمادة واحدة ولفترة أسابيع فقط ، يُجنى من وراءها ملايين الدولارات . علماً ان هذه المخالفة هي من ابسط مايجري " وأقّلِها ضرراً إذا جاز التعبير " ، لان زيت فول الصويا مثلاً يُستخدم من قِبل المواطن على كل حال ، ولكن المصيبة في الشاي والحليب وحتى الرز والطحين ، والتي في كثير من الاحيان لا تصلح اساساً للإستهلاك البشري !
اقاويل ودعايات :
- احد المدراء العامين في وزارة التجارة يقول " ان اخو الوزير السوداني " ، طالما إتصل به هاتفياً وحتى في منتصف الليل ، " ليوصيهِ " او يأمره ، بإعطاء العقد الفلاني لفلان !
- المقبوض عليه الوحيد في غارة هيئة النزاهة على وزارة التجارة ، هو مسؤول المكتب الاعلامي للوزير ، والذي كان في " التواليت " أثناء هروب زملاءهِ ، يُقال انهم أخذوه قبل ان يُجفف يديهِ !
- أوعز الرئيس ( عمر البشير ) الى وزير خارجيته ، الى تقديم إحتجاج رسمي شديد اللهجة ، الى الحكومة العراقية ولا سيما هيئة النزاهة ، لتشكيكها بأمانة وزير التجارة [ السوداني ] ، ويُقال انه قدم عرضاً للوزير فلاح السوداني ، ان يقيم في بلده الثاني السودان مكرما معززا ، على ان يجلب معه شقيقيهِ والاموال ويستثمرها هناك !
- والإنتخابات العامة اصبحت قريبة ، يُقال ان نوري المالكي " الذي كما يظهر والحق يُقال هو من القلائل النزيهين شخصياً في الحكومة " ، سوف يُضحي بوزيره ، في بداية حملته الرامية الى محارية الفساد . فكما انه ضحى بحليفه التيار الصدري اثناء وبعد صولة الفرسان ، وكسب من وراء ذلك ماكسب ، فأنه كما يبدو سوف يتخلى عن دعم وزراءه الفاسدين حتى لو كانوا من حزب الدعوة ! ياربي وفقهُ في ذلك !
- مصادر غير رسمية إدعت ان وزير التجارة ينفي كل هذه الإتهامات جملة وتفصيلاً ، ويقول ان واحداً من أشقاءه هو مسؤول حمايته ، والآخر يأتي احياناً ليشرب فنجان قهوة عنده في الوزارة !
- يُقال انه [ ربما ] سيشفع وَرَعْ فلاح السوداني ، في العفو عنه . حبث انه من المشتهر عنه انه كان يقدم وعظاً يخُر منه الايمان في مركز " دار الاسلام " في لندن وفي اماكن اخرى قبل 2003 !
- هنالك دعاية تقول ان الوزير واشقاءه وعوائلهم وقسم من المدراء العامين ، يتهيئون للإنتقال الى الخارج مع ماجنوه من ارباح " حلال " خلال السنوات الماضية ، وإستبعدوا الذهاب الى السودان ، واللهُ أعلم !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدباء والمتآخية .. الخيرُ والشر !
- أخطاء المالكي في الألف يوم الاولى من حكمهِ !
- هل ينسحب الامريكان من الموصل نهاية حزيران ؟
- الحكومة المحلية الجديدة في نينوى
- دولة اللاقانون في كربلاء !
- عَرَب / كُرد
- حذاري من الصحوات
- كشف المصالح المالية .. إحراج !
- حكومة الاقليم - الوليدة - متى ستصبح - رشيدة - ؟ !
- - غول - في بغداد
- جماهير كردستان تُنّدد ب - جريدة هاولاتي - !
- - فضِّيق الحبلَ وأشدد من خناقهم فربما كانَ في إرخائهِ ضرَرُ ...
- نِعَم وبركات الشيخ رفسنجاني !
- برلمانيون ارهابيون !
- إنتخابات مجلس محافظة نينوى ..أرقام ذات مغزى !
- الشعائر إقتصادياً
- حلٌ سحري لمشكلة رئاسة مجلس النواب !
- الخارطة السياسية الجديدة في محافظة نينوى
- لجنة - العد والفرز - أم - لجنة العدو - ؟ !
- لكي لا يتكرر - 8 - شباط اسود آخر


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - عُمر البشير .. ووزير التجارة العراقي !