أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمزه الجناحي - وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم















المزيد.....

وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 09:39
المحور: حقوق الانسان
    


معلوم ان المسئولية الأساسية لحصول المواطن على الجواز تقع على عاتق وزارة الداخلية باعتبار ان الجواز وثيقة رسمية مهمة تعطى للمواطن و لكل عراقي يعيش على هذه الأرض التي تسمى العراق له الحق باقتناء هذه الوثيقة التي هي في بعض الدول اهم من كل الوثائق التي يقتنيها المواطن للاعتراف بأنتماءه الى تلك الدولة وليس خافيا ان الدولة هي المسئولة في تزويد رعاياها بالجواز وبدون عناء ولا جهد وهي التي تطرق بابه لتعطيه ذالك الجواز وهذا معروف ومتوارث في كل الدول العالم سواء اكانت تلك الدولة دكتاتورية او ديمقراطية كما هو الحال في العراق والوصفين الدكتاتوري والديمقراطي ينطبقان على العراق بعد التحول الذي حدث فيه من دكتاتورية صدام الى ديمقراطية بوش ,,
لكن وللأسف البالغ الشدة ضلت هذه الوثيقة عصية على العراقيين والحصول عليها يعني بذل الكثير من الجهود والأموال والوقت وقد يدوم الأمر الى عام كامل وبدون مبالغة وكأن الجواز هو ماء الخلود وبما ان العراقيين الفقراء والمساكين لا يعرفون شيئا عن هذا الجواز ولم يحصلوا عليه ولم يفكروا فيه في عهد صدام لأن الحصول عليه يعني الحصول على صك من صكوك الغفران ويعني الحصول على هذا الصك في ذالك العهد يجب عليك ان تدفع ضريبة قدرها اكثر من (400000) الف دينار حتى لو انك أردت الجواز لتهرب من صدام واهل صدام لتعمل خادم في احدى الدول العربية الجوعى بالإضافة الى ذالك المبلغ فأن عليك ان تدفع للإخوة المعنيين لإخراج ذالك الجواز (عينك خدك) ولولا تلك العينك خدك لا تستطيع الحصول على الجواز (لوتنطط عيونك) والحق يقال كان هناك جواز واحد يتعامل به المواطن في البلدان ولسنوات طويله ,,,
بعد السقوط ولرغبة المواطن باضافة وثيقة الى وثائقة ليثبت انه عراقي توجه الناس الى دوائر السفر والجنسية لأستحصال الجواز ليضيفه الى الجنسية والى بطاقة السكن والى البطاقة التموينية والى هوية الدائرة والى هوية الانتماء الحزبي واحيانا الى تاييد السكن ومرات عديدة كل تلك الوثائق لاتشفع لك لتثبت عراقيتك والكثير منهم لايفكر بالسفراطلاقا حتى ان بعضهم قد جدد جوازه وهو لم يضع عليه فيزا حتى لجزر الواق الواق وفي بداية السقوط اصدرت الداخلية جواز اسمته ( s) وهرع الناس للحصول على ذالك الجواز الذي تجديده لايتجاوز السنتين اوالثلاث حتى اعلن قبل فتره ان الجواز من هذه الفئة قد توقف تزويد المواطن به والبعض من اصحاب ذالك الجواز لا يسمح بتجديده ثانية ليحل بعده جواز اخر اكثر دقة وافضل طباعة وله الافضلية في السفر كونه لا يستطيع احد تزويره ومعترف به دوليا وهو شبيه بالجوازات الصادرة في بعض الدول المتطورة وهو من الفئة( G)لكن الحصول على هذا الجواز ضرب من الخيال واذا حصلت على الاستمارة البيضاء وبواسطة بعض احبابك كما هو حال الكاتب وملئت الاستمارة ودفعت الصك وكل شيء قد نفذته من الوقت وبعض الاموال التي تدفعها كهدية فعليك ان تنتظر والانتظار ليس شهر او شهرين حتى يأتي ذالك الجواز بل يتجاوز وهذا ماحصل معي من شهر تموز الحار لأني اتذكر ذالك الوقت بدقة لأني كنت الوحيد الذي يرتدي السترة والجميع ينظر لي حتى جاء الجواز ولكن في شهر اذار من هذه السنة ويالها من فرحة لم تدم مع العلم ان الجواز لايتجدد الا بعد مضي ثمان سنوات لم تدم الفرحة لأني قبل ثلاث ايام ومن على شاشة التلفاز رايت الداخلية وبكل فطاحلها تزف خبر جديد للمواطن العراقي وتزف له البشرى بأنها جلبت ومن احدى اكثر الدول تطورا في مجال طباعة الجوازات عدد من المطابع التي ستزود المواطنين بجواز جديد غير الجواز الذي حصلت عليه وهو اكثر دقة منه وفيه ايضا اللغة الكردية مكتوبة بالاضافة الى العربية والانكليزية ودع الاخوة من التركمان واليزيدين والصابئة والاشوريين (يزعلون) لعدم وجود لغتهم على الجواز يعني جواز (فتنة) والجواز هذا سمته الداخلية بالجواز(A) والمطابع هذه تستطيع ان تطبع يوميا اكثر من ستين الف جواز ويستطيع المواطن بيسر الحصول على هذا الجواز عن طريق الانترنيت وكان الداخلية لاتعلم ان الانترنيت هذا هو محصور بيد بعض من العوائل لاتتجاوز النسبة القليلة اما باقي شرائح المجتمع فلا تعلم القراءة والكتابة يعني ان الداخلية فتحت مهنة جديدة لأصحاب محال الانترنيت والدافع المواطن الفقير ويالله,,
فيزت جوازي الذي هو من النوع (G) وحصلت على تأشيرة دخول الى احدى الدول العربية المجاورة بدعوة من احدى المنظمات لحضور مؤتمرها ونحن في الطريق وسيارة gmc تنهب الطريق نهبا وتطويه طيا سمعت محادثة السائق مع احد المسافرين الجالسين بقربه وهو يقول له ان الأردنيين الاشقاء العرب والذين يصدر العراق لهم النفط باسعار تفضيلية لا يسمحون بدخول أي شخص حامل للجواز وهو قد دخل الى ايران سابقا مددت راسي الى السائق وطلبت منه ان يعيد ماقاله فكرر ان بعض الدول العربية تمنع دخول العراقيين الى اراضيها بمجرد ان ترى انه قد دخل الاراضي الايرانية وبأي سبب كان سواء اكان للعلاج او الزيارة للمراقد الشيعية او للتجارة او زيارة الاقارب او للسياحة ,,
حقيقة ان هذا الامر غريب جدا فقلت لسائق وهل تعلم وزارة الخارجية العراقية بذالك ؟
فأجابني وهل لدينا وزارة خارجية ياستاذ؟
اجابني بسئوال قلت له نعم ووزيرها الاستاذ زيباري ضحك من كلامي وقال لي نعم هذا مجرد اسم ولا (يهش ولا ينش ) ولو اريد ان اشرح لك ما يجري على العراقيين في الحدود وفي المطارات لشاب رأسك من تنكيل واذلال لأتفه الامور ولو صادف ياستاذ وانت دخلت الاردن مثلا على متن طائرة وفي الوقت نفسه هبطت احدى الطائرات الاسرائيلية فسترى التعامل بينك وبين الاسرائيلي فانت ربما تتعرض الى الاسئلة التي تتمنى لو انكا لم تاتي الى الاردن او مصر من هول حجمها واشعارك بانك غير مرغوب فيك لكن الاسرائيلي الابواب له مشرعة بمناسبة الاسرائيلي وانا ادردش مع السائق سالته ,,,
لو فرضنا ايها السائق العالم باحوال السفر وكأنك ابن بطوطة لو فرضنا ان احد الاردنين قد دخل الى الاراضي الاسرائيلة وعلى جوازه تاشيرة دخول الى اسرائيل واراد السفر الى العراق هل تمنعه الداخلية العراقية من ان تطأ قدمه الاراضي العراقية او تمنعه الخارجية العراقية حسب تعليماتها او تتعامل بمبدأ المثل ؟؟؟
اجابني ولو دخل الى الموساد وكان عضو فيها فلا احد يمنعه ...
اذن لماذا العراقيين لأنهم من الدرجة العاشرة وشعب غير مرغوب فيه ,,
ونحن لدينا كل هذه الانواع من الجوازات ..اجابني السائق حالها حال أي وثيقة مركونة في احدى الغرف,,,حقيقة شاهدت هذا بام عيني ان أي عراقي على جوازه تأشيرة دخول ايرانية لايسمح له بدخول اراضي بعض الدول العربية وترى الكثير من العراقيين ربما قد يصلون الى الحدود لأغراض العلاج او التجارة يعودون بأدراجهم بحجج كثيرة لا يعلمك عنها الموظف الاردني او المصري لكنه يمنعك من الدخول والاسباب واضحة جوازك عليه تأشيرة دخول الى ايران ,,,
اذن فعلا اننا العراقيين ليس لدينا وزارة تهتم برعاياه وتمنع مثل هذه التصرفات المشينة بحق اهل العراق .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....
- ظاهرة قتل الشباب بحجة المثلية
- باكورة الاستثمار في بابل يعرقلها الأخوة في إقليم كردستان
- المهزلة ما زالت مستمرة
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟2#2
- فقط مبدعي العراق يترجلون في منافيهم
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟12
- رحم الله الشيخ محي العبس..ماذا سيقول لو شاهد اليوم هدم قصور ...
- تحت عباءة الصحوات ترقد الخلايا النائمة
- لك التوفيق رعد حمودي...المهمة ليست سهلة
- من المسئول عن هدر هذه الآلاف من العقول ؟؟
- الشيوعي العراقي 75 مبروك.. الحجامة ضرورية وإعطاءه دم مهم ..د ...
- هكذا ُرد الجميل الى ضحايا البعث ...
- ولاء السفيرللوطن فوق الطائفة والقومية
- المحاصصة لأختيار مفوضية الانتخابات كانت السبب
- إذا كان الوزير لديه جوازين فلا اعتراض على سفراءه


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمزه الجناحي - وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم