أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - المهزلة ما زالت مستمرة














المزيد.....

المهزلة ما زالت مستمرة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2620 - 2009 / 4 / 18 - 06:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ نهاية الشهر الأول من العام الحالي وليومنا هذا يعتبر المراقبين ان الانتخابات التي جرت في ذالك اليوم لأنتخاب ممثلي الشعب لمجالس المحافظات أنتخابات ناجحة وناجحة جدا في ضل الظروف التي يعيشها العراق صحيح ان الذي جرى هو ذهاب الناس الى الصندوق واختيار شخص اوقائمة ووضع الورقة داخل الصندوق هذا ما ظهر الى الناس والمراقبين الدوليين الذين قالوا ان الانتخابات كانت ناجحة وانتهى الامر ...
المراقب راى الناس على شكل مجاميع ذهبت الى الصندوق ولم يرى ماجرى وما يجري بعد ذالك خلف الابواب المغلقة داخل مقرات المفوضيات في محافظات العراق حتى ان الامر وصل الى التشكيك بالمفوضية وانها مسيسة وانها اقصت بعض من المكونات وخاصة تلك المستقلة التي ابعدت من الفوز وسحبت النماذج الخاصة بالمراقبين ووصل الحال الى ان المفوضية تتعرض الى اكثر 593 طعن واعتراض بعضها حمراء وهذا كله ادى الى تعطيل المصادقة على النتائج اكثر من شهرين ووا ضح ان الفراغ السياسي في المحافظات قد شهد مراحل متقدمة وليومنا هذا وبعد كل تلك الفترة للمصادقة لازالت الحكومات المحلية لتلك المحافظات لم تصل الى نهاية الطريق وتختار المناصب الرئيسية في محافظاتها ...
لحد كتابة هذه المقالة لم يتم اختيار الحكومات المحلية لأكثر محافظات العراق وان تم انتخاب رئيس المجلس لبعض تلك المحافظات فان انتخاب المحافظين ونوابهم لا زالت تثير الكثير من الشكوك والريبه لدى المواطن العراقي اللذي يريد ان يرى حكوماته المحلية وقد انتخبت لتعمل من اجله ولايريد ان يرى القذف والسب بين اولاءك المنتخبين ليصل الحال ان يكيل احدهم لزميله التهم وهم في قائمة واحدة وهذا ماحصل في احدى جلسات مجلس محافظة بابل ليتهم احد قادة القائمة زميله وامام الحضور ويقول له بصوت عال انه بعثي وانه من ازلام النظام السابق ليرد عليه زميله بانك لا تصلح ان تكون محافظا لأنك لا تحمل أي مؤهل علمي وانت كذا وكيت والتهم هذه مستمرة ولا نعلم اين كان ذالك امرشح وهو يضم الى قائمته بعثي ...
ليس في محافظة بابل فقط وانما الاحداث تشير الى انها صراعات في اغلب محافظات العراق والتي ينتظر المواطن من منتخبيه حكوماته المحليه والتي يتمنى ويعول عليها ومنها الكثير لتنفض عنه غبار المعاناة ...
الآن ربما يعتقد البعض ان الذي يجري ليس للمفوضية الغير مستقله يد بذالك كونها بعيدة عن مايجري في تلك المجالس وليس لها دخل بالمرشحين ومن ممكن ان يتبوا المنصب الفلاني او المقعد العلاني هذا صحيح لكن الذي يحدث كله ناتج من اخطاء المفوضية وانعكاس ذالك الخطأ على العمل في مجالس المحافظات ,,,
لناخذ محافظة بابل مثلا الشارع يعلم والسياسيين يعلمون ومثقفي الشارع البابلي يتحدث وبصوت مسموع كيف ان المفوضية الغت نتائج بكاملها لقوائم معروفة في الشارع ولايمكن ان تستطيع تلك المفوضية ان تصدر مبررات لنفي الحقيقة حتى لو انها قالت ان الطعون كلها ردت ومنها طعون قوائم مدنيون او مهنيون او تجمع صفوة المستقلين فلقد اخرجت من المعادلة تلك القوائم ليس بقدرة قادر بل بقدرة المفوضية والاتفاقات التي جرت خلف الابواب وصعود قوائم ليس لها أي صدى في المحافظة مثل قائمة الجعفري تيار لاصلاح وحصول بعض القوائم على مقاعد اكثر من استحقاقها وهي لا تستحق ذالك وايضا بقدرة المفوضية والاتفاقات خلف الابواب المغلقة ...هناك امثلة واقعية وواقعية ومخزيه في الوقت عينه نسيقها للقارئ وهي رسميه وبخط المفوضية لنبين كيف ان تلك التي تسمي اسمها المستقله عبثت باصوات الناس واعطت لغير المستحقين مقاعد اكثر وللمستحقين صادرت اصوات ناخبيهم...
القوائم الفائزه في محافظة بابل فقط ثمان قوائم لاغير
كانت قائمة دولة القانون تتصدر تلك القوائم وحصلت على ثمان مقاعد وكان عدد المصوتين لها فقط (60914)صوت
وتليها قائمة شهيد المحراب وحصلت على خمس مقاعد وعدد المصوتين لها فقط (40365)صوت
وتليها قائمة تيار الاحرار وحصلت على ثلاث مقاعد وكان عدد المصوتين لها فقط (30119)صوت
وتليها قائمة تيار الاصلاح وحصلت على ثلاث مقاعد وكان عدد المصوتين لها فقط(30119)صوت
ثم قائمة المفوضية العراقية لمنظمات المجتمع المدني وحصلت على ثلا ث مقاعد وحصلت على (19875)صو
وقائمة جمعية العدالة المستقلة وحصلت على ثلاث مقاعد وعدد مصوتيها فقط (17683)صوت
والقائمة العراقية ولها ايضا ثلاث مقاعد وعدد مصوتيها فقط (17017)صوت
واخيرا قائمة الانصار المستقلة وحصلت على مقعدين ومصوتيها فقط (16492)صوت
الملاحظة التي يجب الانتياه لها ان اغلب القوائم حصلت على ثلاث مقاعد وهذا يعني لمن لا يعلم ماحصلت عليه تلك القوائم من مصوتين يتبادر الى ذهنه تساوي بالاصوات او وجود تقارب بينهما لكن الحقيقة الصارخة هي غير ذالك
فالتي حصلت على (30119)وهن قائمتين ولهم لكل واحدة ثلاث مقاعد هناك قوائم لم تحصل على هذا العدد من الاصوات لا بل حصلت على نصف المصوتين تقريبا ولها ايضا ثلاث مقاعد ايضا
فهل تتساوى 30119 مع 19875
او هل تتساوى 30119 مع17683
او هل تتساوى 30119 مع 17017
وللا سف هذه القوائم حصلت على نفس عدد المقاعد وهن ثلاث مقاعد مما جعل الارباك واضح على توزيع المناصب وهذا غير معقول في كل الاعراف الدولية العاملة بالانتخابات ...
وامر اخر يحب ان لا نغفله وهو عدم وجود الايثار او نكران الذات بين اولاءك الصاعدين وكانهم جميعا يريدون ان يكونوا محافظين او جميعهم يريدون ان يكونوا رؤساء للمجلس حتى ولو كانو من قائمة واحدة وهكذا كانت ثقة لمواطن البابلي الذي اودعها في اعناق المرشحين اولا وكذالك في اعناق موظفي المفوضية التي اوصلت الامر الى هذا الحال ثانيا .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟2#2
- فقط مبدعي العراق يترجلون في منافيهم
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟12
- رحم الله الشيخ محي العبس..ماذا سيقول لو شاهد اليوم هدم قصور ...
- تحت عباءة الصحوات ترقد الخلايا النائمة
- لك التوفيق رعد حمودي...المهمة ليست سهلة
- من المسئول عن هدر هذه الآلاف من العقول ؟؟
- الشيوعي العراقي 75 مبروك.. الحجامة ضرورية وإعطاءه دم مهم ..د ...
- هكذا ُرد الجميل الى ضحايا البعث ...
- ولاء السفيرللوطن فوق الطائفة والقومية
- المحاصصة لأختيار مفوضية الانتخابات كانت السبب
- إذا كان الوزير لديه جوازين فلا اعتراض على سفراءه
- حواسم ايام السقوط أم حواسم السنين الست
- أيها السادة تعلموا الدرس ,,,الكوليرا قادمة
- تصالحوا مع ضحاياهم قبل ان تتصالحوا معهم
- النخلة العراقية...بين إعدامات الأمس ومشنقة اليوم
- ألا تستحق المرأة العراقية وزارة بحقيبة
- البيئة العراقية : تلوث مع سبق الإصرار
- أزمة برلمان أم أزمة مصالح
- ب(65) صوت فقط يصبح ممثل للشعب


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - المهزلة ما زالت مستمرة