أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - الدكتورة تسرق.. والاعلامية تنافق















المزيد.....

الدكتورة تسرق.. والاعلامية تنافق


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2600 - 2009 / 3 / 29 - 09:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مجتمع يسوده النفاق والمحسوبية والرشوة، من الطبيعي ان تصادف يوميا نماذج من المرتشين والراشين واللصوص والكذابين والمنافقين، ومن لديهم براعة خاصة في تلوين وجوههم حسب الموقف واللحظة والهدف.
ولما اصبحت هذه الامور من البديهيات فلن يكون هناك أي دهشة او استغراب عندما نستمع لانسان يكذب بوقاحة، او ينافق دون خجل، او يبحث عن مرتشي او احد المحاسيب لانجاز امر مخالف للقانون او القيم العليا ، او حتى يتعارض مع الاخلاق المتعارف عليها.
وفي مجتمع اصبحت فيه القيمة العليا للمال والثروة، بعد ان اصبح مصدر الجاه والمكانة الاجتماعية، وبات الناس يتنافسون لكسبه بشتى الطرق بغض النظر عن القانون والاخلاق والقيم، لم يعد غريبا ان تقابل استاذة جامعية تحمل شهادة الدكتوراه وتتحايل للسطو على المال العام، او تقابل اعلامية مرموقة وتتبوأ منصبا رفيعا في احدى المؤسسات الاعلامية العالمية منافقة كذابة مدلسة ولصة بنفس الوقت.
وقد قابلت النموذجين امس في مكانين مختلفين فالدكتورة العظيمة قابلتها في لقاء يجمع عدد من الدكاترة في تخصصات مختلفة في ميدان الاقتصاد يفترض انه يناقش قضايا علمية أي ان الحضور يستخدمون العلم في التحليل والبحث، ومن ثم الوصول الى الرأي السديد، ومن المنطقي ان الانطباع الاول عن الحضور سوف يكون شعورا بالفخر كونك بين هذه النخبة المميزة من قادة المجتمع، الذين يفكرون ويبحثون ويخططون ويبرمجون التوجهات السليمة التي تؤدي الى الارتقاء بالمجتمع.
وقد بدأ الاجتماع بحديث الدكتورة، فدافعت دفاعا مشرفا عن وجهة نظر انتهت اليها دراسة قدمتها في فترة سابقة لاحدى الوزارات الرئيسية بهدف الارتقاء في اداء احدى المؤسسات الاقتصادية الهامة التابعة لها.
والحقيقة انني اعجبت بقدرتها على عرض افكارها والدفاع عنها امام زملائها الدكاترة، كما هالني قدرتها على تذكر الارقام وسردها للبرهنة على افكارها دون الرجوع للدراسة التي كانت تقلب صفحاتها دون النظر اليها الا لماما وكانها تحفظها عن غيب.
بالاضافة الى اعجابي بقدرتها على السيطرة على الحوار، وقوة شخصيتها مما مكنها بسهولة من فرض الاصغاء على الحضور، وبدت لديها خبرة في التعامل مع المجموعات وكيفية الحوار بافضل ما يمكن، وظلت متماسكة طيلة الفترة التي منحتها اللجنة لعرض وجهة نظرها.

وبعد انتهاء جلسة الحوار ذهبنا جميعا الى قاعة مجاورة لتناول طعام الغداء فجلست الى جانب احد الاصدقاء الدكاترة واخذنا نتبادل ملاحظاتنا على الاجتماع ، وابديت له رأيي بما سمعت ومن ضمنه وجهة نظر الدكتورة.
فضحك الدكتور وقال ان الدكتورة ذكية جدا اذن حين تتمكن من خداع شخص مثلك.
صدمني ما قاله الدكتور فسألته عما يقصد بخداعي، لافاجأ برده انه على ما يبدو قادرة على خداع الجميع، فطلبت منه المزيد من التوضيح فقال:
منذ سنة تقريبا طلبت احدى وزارات الدولة دراسة حول كيفية تطوير احدى المؤسسات الهامة، فتقدمت عدة جهات متخصصة باعداد الدراسات والابحاث، فيما تقدمت الدكتورة بشكل شخصي، ومع ان من المتقدمين مؤسسات بحثية مرموقة الا ان الدكتورة فازت بالعرض، رغم ان السعر الذي طلبته مقابل دراستها بلغ نحو 5ر1 مليون دولار، فيما تراوحت اسعار المؤسسات المتخصصة بالبحث ومنها "مؤسسة .... كذا كذا " وهي بالفعل من اشهر المؤسسات البحثية في هذا المجال بين 50 الف الى 100 الف دولار.
وقد حصلت الدكتور فور قبول دراستها على مبلغ 100 الف دولار كمقدم على ان تتقاضى باقي المبلغ بعد قيامها بتدريب العاملين على تنفيذ فكرتها خلال الاشهر الثلاثة التالية.

اقالة الوزير
وخلال تلك الفترة تمت اقالة الوزير المختص وجاء وزيرا اخرا مكانه، وبعد مراجعة الوزير الجديد وطاقمه للدراسة تبين ان بها اخطاء كبيرة، بالاضافة الى ان سعرها مرتفع جدا بالمقارنة مع عروض مؤسسات عريقة ومشهود لها بالكفاءة والمقدرة، فاوقف الوزير الدراسة، وعمل على اعادة طرح الموضوع من جديد لاستدراج عروض جديدة.
فاعترضت الدكتورة بشدة على توجهات الوزير الجديد وبدات بحركة واسعة لثنيه عن قراره، وفي المقابل شكل الوزير لجنة لمعرفة السبب الذي ادى الى قبول من سبقه لهذه الدراسة بهذا السعر الخرافي على حد تعبيره في احدى التصريحات العلنية، وتبين ان هناك علاقة مصالح بين الدكتورة والوزيرالسابق.
ومن يومها والدكتور تبذل قصارى جهدها في كل منبر تستطيع الوصول اليه للتأثير على اصحاب القرار كي تحصل على باقي المبلغ، واستغلت اجتماع اليوم في هذا السياق.
وسألته عن كيف يمكن لدراسة او بحث عادي ان يصل سعره الى 5ر1 مليون دولار، فقال من وجهة نظري انها محظوظة انها لم تتسلم كامل المبلغ، لانها لو تسلمته فانها تضع نفسها في دائرة المسائلة القانونية، ومن المؤكد ان الوزير السابق سيكون شريكا لها بعملية السطو على المال العام وسوف يتهم باستغلال منصبه لتنفيع احدى محاسيبه.
ولكن كما يبدو ان الدكتور مصرة على سرقة المال العام، وتتفوه احيانا بجمل تدينها، حيث سمعتها مرة تقول ما هي كل البلد بتسرق فلماذا فلماذا انا .. هل لانني لصة صغيرة..؟؟؟
والادهي والامر انها مصممة على السرقة وتعتبر ذلك حقا لها.

المشهد الثاني
اما المشهد الثاني فكان مع اعلامية مرموقة ومشهورة زرتها بمكتبها للبحث في موضوع تعاون مشترك لتنفيذ مشروع اعلامي، ورافقني في الزيارة احد الزملاء العاملين معي بالمؤسسة، وهو من احدى الجنسيات العربية ولكنه يرتدي اللباس الوطني لتلك الدولة، ويتحدث بلهجة اهلها فظنته الاعلامية مواطنا، ومنذ ان دخلنا مكتبها وهي تركز اهتمامها على مرافقي ولم تعطني أي اهتمام الا لماما، فبقيت ساكتا اراقب المشهد، واتوغل عميقا في شخصية هذه السيدة العربية ذات الموقع المرموق في مؤسسة تلعب دورا في تشكيل ثقافة المجتمع واتجاهات الراي العام.
واخذت السيدة تتغزل بجمال البلد الصحراوي وتمتدح الغبار الذي يسد الرئتين وفضلته على الثلج في البلدان الباردة، كما تغنت بالديمقراطية والروح الطيبة لشعب البلد المضياف، وتمادت في عرض مشاعرها التي تكن للبلد واهله كل الحب والتقدير والاحترام.
واثناء حديثها مع مرافقي وهو بالمناسبة زميل من المستوى الثالث في مؤسستنا، ويعتبر حديث العهد في ميدان الاعلام، وقد لاحظت عليه مرارا وهو يحاول التخفيف من غلوائها في النفاق، فترد عليه بقولها "انتو ما تعرفوش قيمة بلدكم" وتضيف اسألني انا فانت لا تعرف كيف يتفرعن الناس في بلدي.
الى ان اضطر مرافقي الى لفت نظرها الى شخصي ومن اكون، عندها تكرمت وحولت بعض نظراتها نحوي فيما واصلت الحديث. فيما واصلت الصمت وتعمدت اظهار اقصى درجات الادب في جلستي وتركيز نظري نحوها لاعطيها ايحاء بانني استمع باعجاب الى حديثها، بل حاولت ان اشاركها رأيها بل وازايد عليها في المديح.
ثم فجأة قالت انها قابلت قبل ايام السيد عمرو موسى في احد المؤتمرات العربية، وبدأت تشكو وتهجو الرجل بقسوة شديدة، ووصفته بعبارات فيها الكثير من الازدراء والاحتقار، وانه لم يكن ايجابيا معها بل جلفا رفض ان يعطيها تصريحا خاصا.
فسالتها وهل كان هذا سيكون رايك لو اعطاكي تصريحا خاصا ؟؟
ارتبكت قليلا ولكنها لم تكترث بسؤالي وواصلت اطروحة الهجاء بحق الرجل وحملته مسؤولية تخلف الامة العربية وانهيارها، واكدت ان الجامعة العربية في عهده فقدت مبرر وجودها وانها اصبحت عبئا على العرب والعروبة. ولتعزيز رأيها بعمرو موسى قالت انه يتلقى هدايا اعتبرتها رشاوي من الزعماء العرب، وانه انفق على زواج ابنته مبالغ طائلة واقام لها فرحا باذخا وكانها بنت سلطان على حد تعبيرها.

امور سرية
اعترضت على وجهة نظرها وقلت لها انني اعرف السيد موسى عن قرب وانه من خيرة رجال العرب، واكثرهم ارتباطا وانتماءا فكريا وعمليا بالعرب والعروبة، وانه على المستوى الانساني رقيق ومتواضع ومثقف مستنير وواقعي، وربما بالغت في وصفه وحرصت على استفزازها بقوة حتى انتبهت انني انتزع منها القيادة في الحوار، فحاولت التهرب فلم اعطها الفرصة ، وواصلت الهجوم المؤدب طبعا على افكارها ووجهة نظرها الى ان انتقلت الى وصف مديحها للبلد بانه مبالغ فيه، وان فيه نوع من عدم الدقة، وان الهدف من وراء قصيدة المديح التي سمعتها امورا شخصية ربما اعرف بعض دوافعها. وقلت لها اطمأني فمرافقي الاستاذ ليس مواطنا بل انه من الجنسية كذا فصدمتها المعلومة وشعرت بخجل شديد.
وعندما شعرت ان الحوار بدأ يحتد بهذه الدرجة او تلك انتقلت فجأة وفورا الى الموضوع الذي جئنا من اجله فوافقتني على الفور، وبدا انها كانت تنتظر الخلاص من الجو الذي خيم على الجلسة.
وبدأنا نناقش بنود محضر الاجتماع فعرضت السيدة الاعلامية ان يكون هناك بنود علنية واخرى سرية، فاستغربت الامر واستفسرت عن معنى بنود سرية قالت لنتركها لآخر الجلسة.
بعد ساعة تقريبا بحثنا كافة الامور واتفقنا على معظمها، وقالت لننقل الان الى امر اود ان ابحثه معك بشكل خاص، فخرج مرافقي لتقول لي السيدة انها اذا حصلت على عقود لمؤسستها فانها لا تتقاضى اية عمولات علما بان مؤسستها تدفع للوسيط من خارجها عمولات مجزية تصل الى 100 الف دولار للعقود المتوسطة، واضافت انها ستحول العقود التي تاتيها مباشرة الى مؤسستنا وبالتالي سوف تحصل مؤسستنا على العمولة واتقاسمها معها.
قلت لها انها فكرة جيدة ولكن لا استطيع الموافقة عليها قبل عرضها على شركائي واخذ موافقتهم ومن المؤكد انهم سوف يسعدوا لتحقيق هذا الربح غير المنظور في خطة المؤسسة، لكن المشكلة في ان يوافقوا على دفع رشوة لك شخصيا، لان أي مبالغ صادرة من مؤسستنا يجب ان تكون مبررة.
فاخذت تقنعني بجدوى المسالة وراحت تضرب على الالة الحاسبة امامها وتبلغني بالنتائج المالية المتوقعة من خلال هذا التعاون.
فسالتها : الا تعتبري ان في ما تعرضيه فيه ضرر لمؤسستك ؟
قالت : "ضرر ايه ما هي بتدفع هذه العمولة للغير فلماذا لا استفيد منها".
قلت : لماذا اذن تعترضي على عمرو موسى لانه يتلقى هدايا من الزعماء العرب.؟
قالت: "بص انا عرضت عليك ما عندي لانني وثقت بك "طبعا كذابة لانها منذ ساعة تقريبا لم تكن تعبرني" واذا ما كنتش موافق على العرض خلاص انساه.
قلت : سوف ارد عليكي.

النخبة العربية
هاتان نموذجان من سيدات العرب من جنسيتين مختلفتين واعمارهن في اوائل الاربعينات ، ويعملن في مجالين، يفترض من يعمل بهما ان يكون نموذجا للنزاهة والاخلاق وقائدا في نشر القيم العليا ومحاربة الفساد والرشوة والسرقة والكذب والنفاق.
لكن وعلى ما يبدو بعد ان اصبح الكثير من حملة الشهادات العليا في بلادنا كل خبرتهم هي القص واللصق والتعليق على ابداعات علماء وخبراء الغرب، وتحولت الشهادة العليا الى مجرد وسيلة للحصول على وظيفة، فانه من المنطقي ان يتغلغل الفساد في عقول وسلوك وثنايا تفكير هؤلاء الناس الذين يفترض انهم ينتمون لمجموعة النخبة. ولكم ان تتصوروا واقع النخبة العربية ..!!!



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي بلا فائدة
- اليسار والمولد والحمص
- المرأة الفلسطينية المتوحشة
- اليسار الراديكالي عدوا للديمقراطية ايضا
- نتنياهو يساري متطرف مقارنة بالزهار او الطاهر
- الاسلام السياسي عدوا لدودا للديمقراطية
- حماس لا تؤمن بالديمقراطية فكيف تحاورونها ..؟؟
- 20 بالمائة من بنات العرب في مهب الريح
- اوهام الحوار الفلسطيني والمصالحة القبلية
- انا.. والأميرة .. بدون شيطان...!!
- ديماغوجية نصر الله ..
- الفلسطيني مشرك .. وحماس كافرة .. والاخوان اصل الارهاب
- القضية الفلسطينية والليبرالية .. وحوار القاهرة
- تعالوا نزوجكم بنات الصومال .. والقرضاوي مرتد
- اختراع حبوب الحب .. العلماء على وشك تغيير مجرى التاريخ الانس ...
- تشديد القيود على حركات الاسلام السياسي في المنطقة
- سيدة تستجير بشيخ اسلام فيعرض عليها الزواج
- «التطرف في التدين أقصر الطرق إلى قلوب الرّعاع»
- سألته .. كيف أصبحت يساريا ..؟؟
- الماركسي الفقيه والماركسي العملي


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - الدكتورة تسرق.. والاعلامية تنافق