عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 791 - 2004 / 4 / 1 - 08:28
المحور:
الادب والفن
عندما ياتي بعد منتصف الليل المطر
تحس بالوحشة والأرق
حتي أرواح الميتين
وتعود تطرق قلوب الذين تحبهم تستجدي
قليلاً من الدفء وبعض ذكري
تحكي
عن يتم مفاجئ
هدوءاً رمادياً
عزلة باردة
تبكي كثيراً تلك الأرواح التي جاءات تستجدي الدفء
والذكري
وهي تطوف
وتحدق
تري إطارات ميتة اكثر من ظل التابوت
واعين الذين تحبهم خالية حتي من الرثاء
واعين الذين تحبهم خالية حتي من !!
خالية حتي!!
خالية !!
2/5/1998
#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟