أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لم اتوقع














المزيد.....

لم اتوقع


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 05:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لم اتوقع ان يدعوني صديقي الى ان انتمي اليه ,واتنازل عن افكاري وارائي ومواقفي ويلغي بذلك صيغة الحوار التي بيننا ودعواتي المتكررة له ولغيره ان يتوحدوا جميعا. فالوحدة اصبحت بالنسبة له ان اتنازل وانتمي كما ينتمي, بل يجب ان اعتذر عن انسلاخي عنه لاسباب لايريد مناقشتها او لا يعترف بها. اني سأعطيك صوني في الانتخابات القادمة ولو لأسباب عاطفية ولضعفنا الشديد, كي اساعدك املا بصوت وطني ديمقراطي اضافي يقف بوجه صوت طائفي اكل فينا الاخضر واليابس . يبدو انك لا تكتفي بصوتي هذا فتطلب مني ان انتمي دون قناعة..يريد هذا الصديق ان نعمل بصورة مشتركة تحت رايته علما باني اعترضت وانتفضت على هذه الراية عندما رفعت من قبله في الاتجاه الاخرضمن تيار ريح الطائفية والقومية التي يعاني منها وهو يحتاج صوتي كي يستطيع مقاومة التيار المعاكس لطموحات الشعب وامانيه وخدماته..عندما اختلفنا صارت له راية ولي راية.. صحيح ان رايتي ضعيفة.. فهي ما زالت بحاجة الى ترميم وخياطة فتوق فيها.. ورايته اقوى واسلم لانها تستند الى الماضي المشترك وترتكزعلى عمود اسسناه سوية عبر سنوات طويلة, لكنه رفعها في ليس مكانها ..هزتها وتهزها الان ريح ليست ريحنا التي اتفقنا عليها سابقا..انه يعيش على الماضي يكرره ويخجل من الحاضر فلا يذكره ولا يستشهد به.. كل ما يهمه انه يسعى لاصلاح اخطاء العملية السياسية ويتحالف مع قوميي الاكراد الذين تركوا راية الوطن ورفعوا رايتهم ويستهزئوا من رايته.. يطلب مني ان انتمي اليه ولا يكتفي بل يطلب ان اقدم اعتذار على الضرر الذي اصابه بسبب خروجي. اضافة الى الانتماء والاعتذار هناك استضغار واصغاء..كيف هكذا ايها الصديق العزيز؟ اذا كنتم اكثرية, فبالاسم المشترك الذي يختزن الماضي وبطيبة النفوس التي ما زالت تنتمي والقواعد التي تنتظر عملا طيبا الا ان للطرف الاخر قوته النابعة من وضوح موقفه ودعوته للوحدة وللحوار ومطالبته بكشف الحقيقة للناس عبر التجربة والواقع المرير الذي سببته العملية السياسية الطائفية. ان قيادتك ليست قوية بحجتها وانما بماضي الحزب الذي تقوده الان وباصطفافها مع حلفاء يحمونها ويمولونها في عقد يفشلون جميعا في تطبيق محتوياته الطائفية والقومية ولضعفي وتشتتي وعدم قدرتي على الاتصال بمن معي وهذه امور واضحة لا تحتاج الى نقاش.. لا تطلب مني ان انتمي صاغرا وصغيرا اطلب منك ان تناقشني كلمة كلمة وعبارة عبارة حسب الواقع والممارسات دون العودة الى الماضي الذي قد يزعجك كما اني لا اسب ولا اشتم بل احترم من يحترم وابتعد عن ما دونه فلا تلغيني وتدعوني الى الانتماء البائس اليك وكانما حزبك مرجعية دينية يجب اطاعتها والاصغاء الى اوامرها وتعليماتها..لا يمكنني الانتماء الى حزب يقدم النصائح الى غيره في العملية السياسية التي لا وزن له فيها ولا حصة له من توافقاتها ومساوماتها الا ما يسر..لم اتوقع ان تطلب مني ان انتمي اليك وانت ضعيف ومتشبث بضعفك معتقدا ان انتمائي لك سيقويك.. اذا تريد الانتماء الى بعض فاعلن اعترافك بي ولندعو بعضنا البعض الى اللقاء والحوار والنقاش ولتستمع الينا القواعد وابناء الشعب وهم الحكم بيننا.. هل توافق؟ اذا بقي لديك بعض من الكلام الذي يفيد في الحوار والنقاش فأنا حاضر ومستعد.. اطمئن الان فصوتي في الانتخابات القادمة لك ولشخص عزيزعلي اعرفه ما زال معك له رأيه الذي احترمه وطريقته..انه صوت قد يفيد باتجاه العمل الوطني الديمقراطي المخلص..كنت اتوقع ايها الصديق العزيز ان تشكل ظاهرة ايجابية في الحزب تضغط بالاتجاه التوحيدي الفعال ولكنك تعبت فدعوتني ان اتعب معك.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدأها بحرب وانهاها بحرب
- نقد الفكر الطائفي يتم بنشر العلم والمعرفة
- الشباب الواعي قادة المستقبل
- اعتذار
- مشاركة ام مقاطعة
- وعي المسؤولية حوار مع الاخ جمال محمد علي
- الاضرار بالوحدة الوطنية مهمة مشتركة للطائفية والقومية الانعز ...
- لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاس ...
- حسن العلوي يهلوس كمحمد حسنين هيكل
- تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات ...
- حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الم ...
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...
- لا تعلقوا فشلكم على شماعة البعث
- ايران تطالب العراق بتعويضات حرب بائسة
- الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتا ...
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لم اتوقع