أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - نزيف غزة














المزيد.....

نزيف غزة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


(1)
تحت جنح الليل يهتز الوليدْ
ودعاة العرب الأقحاح عادوا من جديدْ
ومن الأنقاض يخرج كالدعاءْ
يا بلادي لم يعد بعد المغنيْ
كان يزنيْ
كان مصلوبا بليدْ
يذوي كالنجمة محفورة في عمق السماءْ
وتدور الأرض تصعق وجهها
وعلى كل المسارات رؤى غيم توارى هاجعا
يتنامى تحت حزن البرد صخب الادعياءْ
غربتي ماتت وظلت في نقيض الظل تحفر في القبورْ
وعلى مرأى السطورْ
من ضمورْ
والملائكة يطوفون ولكن لا ملاذْ
من وشاة الليل أفواج النحورْ
والندى مرسوم في وجه العذارى ويطوف ساكنا في عمق أشباه العراةْ
حطموا وجهي بأغلال الحفاةْ
وسقوني حنظلا وتدمع قافلةْ
وجميع الغرباء لكنوا بالنزف كانت قاتلةْ
والبيارق فرقت ناخت بجمر المرتشيْ
يا صديقي البربري المهجور في جحرك لا
لا تنتشيْ ...............
وصدى الطلقات تعبث بالنساء والشبابْ
أطفال ماتوا وشيوخ قتلوا عمدا وتحت المئذنةْ
وغبار النار يهجع في الترانيم واحزان الثكالى والرواةْ
لم نطأ بوح المغنيْ
كان يزنيْ ................
والخمار حرفته المدخنةْ
لاعنةْ ...............
ليتني أبكي وأوجس لحظتيْ
ومن الصبير أقتاد هوايْ
لرؤايْ ....................
(2)
نحن مازلنا نجوس ونهز الظن في بحر التمنيْ
وغراب البين يعلن لم يخنّيْ
وسراب الوهم يغفو فوق أوصال عيون الراقدينْ
أي دينْ ؟؟
وبقايانا جذور لوصايا هجعت في لكنة الغيم ودارت فوق نائحة البنينْ
ما الذي يفعله الصعلوك والمنهوك والزاني وابن الحافيةْ
في بلاد غافيةْ
والقممْ....
كانت عدمْ
وبنو صهيون قاموا يلهثونْ
والعربْ
قد أصيبوا بالسكوت والجربْ
و المقاوم داس قومه وهربْ
أي حربْ .............
صرخة الله على الكل فقوموا وانهضوا
ارفضوا ...........
اعلنوا ان المقابر تمتلئ
وصدى الانسان مظلوما يموتْ
في الزوايا عنكبوتْ
في الأزقة والبيوتْ
انهوا تلك المسألةْ
يا حفاة وعراة قتلةْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سطوع
- ما رواه العراقي
- رثاء متأخر لدرويش
- ما تحدثه القرى
- استهجان
- البئر
- الرزايا
- الأضداد
- اهزوجة
- العتّال
- الصابرون
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي
- احساس ميت
- بلابل الطين


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - نزيف غزة