أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - سليم محسن نجم العبوده - ماذا أهدى سانتاكلوس الصهيوني أطفال غزه ..؟














المزيد.....

ماذا أهدى سانتاكلوس الصهيوني أطفال غزه ..؟


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 05:47
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


ماذا أهدى سانتاكلوس الصهيوني أطفال غزه ..؟
كان سانتاكلوس في إسرائيل متحمسا هذا العام لزيارة أطفال حرموا من الحرية فولدوا سجناء على ما تبقى من أراضيهم التي سرقت او ربما اغتصبت لا اعرف بالضبط لكن ربما صودرت من أهلها لأنهم في ارض الميعاد ..! نعم أنها ارض الميعاد ارض يولد أجدادك فيها منذ الآف السنين تاريخ وحضارة وارث انتماء حياة وممات صخورها متكئ العجائز وليمونها خمر العرائس زيتونها عشقهم ترابها من فتاة أشلائهم او أجسادهم من فتاة ترابها هم فيها او هي فيهم هي وطن وهم أبناء الوطن .. لكنه مغتصب فترى الحارات حزينة ولا ترى قرب الشوارع صخورا كبيره فقد هشمتها سواعد الفتيان والفتيات فمسخها الغضب المشروع قنابل ولكن لا تنفجر . وان رميت مغلفة بحب الوطن الأم وليس الوطن المغتصب كما يفعل أصحاب الميعاد ..
وقبيل حلول العام 2009م لم يتحمل سانتاكلوس القابع في تل أبيب في زي حيزبون شريرة وقد أسرجت خفافيشها معلنة تحقيق أماني الصغار بأن تنزل عليهم الهدايا من المداخن وهم نيام .
وإذا بذاك الكيس الملئ بلآف الأطنان من العاب الحقد الصهيوني نثرها على أطفال غزه فكانت هداياهم يتم وموت وعوق وتشريد وجوع ورعب ..! انها هديتي إليكم لإ أنا لا أجيد ألا اللعب بالنار وقتل العزل والصغار ..فطبعت على وجههم قبلات الموت والحرمان من كل شئ إنني ملك اسود بنجمة داود اسعد .
وفي اليوم السابع بعد رأس ألسنه السعيد وعلى مدى أكثر من عشرة أيام من توزيع الهدايا الاسرائيليه التي تجاوزت الأطفال فشملت كل أهالي غزه . وكرت خفافيش سانتاكلوس فوق مدرسة ابتدائية مليئة بالأطفال فاهدتهم هداياها ولكنها بخلت بالأكفان فترى الهدايا تعرف أصحابها وضحكاتهم مصفوفين بأكياس كأنهم باقات ورد ذابلة فأذا بملك الموت عزرائيل يقف خجلا كيف يجرئ هذا على قتل كل هؤلاء الأطفال وأين العرب لا أتذكر أني قبضت أرواحهم ..؟!



#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرشحات العراقيات أوفر حظاً في الانتخابات العراقية
- مرشحي مجالس المحافظات العراقية يعولون على القاسم الانتخابي و ...
- فنزويلا أكثر عروبة من العرب الذين ينظرون لغزه من وراء حجاب
- بلدان العالم الثالث ظروف متماثلة وانعكاس نموها الصناعي على ا ...
- حماس تسقط في الفخ الإسرائيلي وأهالي غزه يدفعون الثمن
- حماس استدرجت اسرائيل لضرب غزه .. فكانت مذبحه في مستوى الطموح ...
- العرب مابين واقعية العولمه وخرافات الماضي
- أوجه الشبه بين نظام صدام وستر المرأة
- الإرث العرفي و أثرهُ في النتاج التربوي للإناث
- التعداد والتنمية وكيفية القضاء على بطاقات الجنسيه المزورة في ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه انجاز عراقي لا يخلو من السلبيات
- أثار العراق بين تتارين 1258-2003م
- المرأة العراقية ما ليس لها وما عليها..!
- حرية المراه العربيه بين جاهليتين
- مجالس الاسناد عوده بالعراق الى المربع الاول
- الصحوات العراقيه تجربه لها جذور.. (المقاتل النائب )
- عسكرة المجتمع وتاثيرها على التراجع الحضاري والسلوكي للمجتمع ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه بين الواقعيه والشعارات
- العراق وتجربة الاقطاع السياسي
- المشروع الوطني الستراتيجي العراقي (النهضه ألشامله) .. إلى من ...


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - سليم محسن نجم العبوده - ماذا أهدى سانتاكلوس الصهيوني أطفال غزه ..؟