أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - الاضرار بالوحدة الوطنية مهمة مشتركة للطائفية والقومية الانعزالية















المزيد.....

الاضرار بالوحدة الوطنية مهمة مشتركة للطائفية والقومية الانعزالية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحداث تقول هكذا..ان نجاح تحالف القوى السياسية الطائفية والقومية في حكم العراق بعد السقوط, من خلال الاسراع في لملمة الوضع السياسي وادارة الدولة العراقية المنهارة واعادة بنائها على اسس جديدة (لاوطنية) وتشكيل العملية السياسية القومية الطائفية,بديلاعن تشكيل حكومة تكنوقراط وطنية مؤقتة لتسييرامورالحكم والدولة, كان مبنيا على اساس ضرب الوحدة الوطنية اولا واستبدال كل مقوماتها الاساسية ثانيا بنقائضها.. فالمواطنة استبدلت بالمحاصصة المذهبية والقومية,والكفاءة استبدلت بالحزبية والمحسوبية والمنسوبية, والمساواة والعدالة استبدلتا بالظلم والتفريق بين المواطنين والتمييز بينهم استنادا الى العرق والمذهب والديانة واللقب, والمفهوم الموحد للشعب عموما استبدل بمفهم جديد اسموه (مكونات الشعب العراقي) ويقصد بها المكونات العرقية والمذهبية الثلاثة المختلطة قوميا ومذهبيا طائفيا( الاكراد والشيعة والسنة) والغاء اية صورة انسانية وطنية اخرى. فقد حوربت الاقليات الدينية والقومية والسياسية..من أثار وحرك هذا التوجه اللاوطني(الطائفي والقومي)؟ لقد حركه الاحتلال الامريكي وبنى عليه بخبرة بريطانية وفق سياستها اللعينة ( فرق تسد) مشروعه وساعدته بأستعدادها القوى السياسية المرشحة للحكم من قبل الاحتلال نفسه والمتفقة فيما بينها وفي مقدمتهم اولا القادة القوميون الاكراد,لان ضرب الوحدة الوطنية سيفتح الطريق واسعا دون عوائق اوعقبات ,لتثبيت النهج القومي الانعزالي وترسيخه وتقوية الزعامة والرئاسة الكردية,لما سمي باقليم كردستان المتفق عليه قبل السقوط والذي ثبته القادة الاكراد في الدستوربعيدا عن تأثير حكومة المركز التي ستكون ضعيفة بالتأكيد,لضعف تجربة الحكام الجدد,قادة احزاب الاسلام السياسي وشدة الصراعات الداخلية فيما بينهم وضعف الدولة المركزية نفسها,لان القادة الكرد يعرفون جيدا كم هي الخلافات السياسية والشخصية بين قيادات حزب الدعوة الاسلامية مثلا والمجلس الاسلامي الاعلى الذي تقوده عائلة الحكيم المنصبة من قبل القيادة الايرانية سابقا,ناهيك عن الخلافات المذهبية والطائفية العنيفة بين هؤلاء مجتمعين وقيادات احزاب الاسلام السياسي السنية والقوى القومية المناطقية المرتبطة بهم.. اذن استطاعت القيادات الكردية ان تخلق حكومة ائتلاف في بغداد تتصارع وتتنازع وتضعف بأستمراروحكومة اقليم تكسب وتنمو وتقوى باستمرار ايضا ,ولم يتحقق لها كل هذا بعيدا عن تخطيط وتأثيرالاحتلال الذي حل الجيش والشرطة ودمر مؤؤسسات الدولة الاخرى,الذي يسهل الطريق الى تكوين الذات القومية الكردية العامة وحصول الانفصال,عندما تنضج الظروف الاقليمية والدولية .تأتي في المرتبة الثانية في تأثيرها السلبي ضد الوطنية,احزاب الاسلام السياسي الشيعية التي ائتلفت واتحدت واستعجلت امرها فقط لتحكم ,دون النظرالى مقوماتها الذاتية واستعدادها الفني والاداري والسياسي للحكم,حيث تنعدم الخبرة والممارسة ,كذلك انعدام المقومات الموضوعية حيث تنعدم الدولة ومؤؤسساتها. وفي المرتبة الثالثة تأتي قوى الاسلام السياسي السنية والقوى القومية العربية المتحالفة معها مناطقيا وعشائريا وحسا مذهبيا ثانويا,التي اضافت سوءا للوحدة الوطنية.هذه القوى السياسية مجتمعة حاربت الوحدة الوطنية مفهوما اعتباريا وحسا ماديا ملموسا,عبرممارسات يومية اتسمت بأنعزال القيادة الكردية القومية في شمال الوطن تكسب المزيد من المصالح والمكاسب وتسيطرعلى المركز في بغداد بمواقع قيادية مهمة تضع الفيتو الكردي على كل ما يخالف مصالحها القومية الضيقة,وفق محاصصة عددية ميكانيكية غير فاعلة لصالح الوطن ,بل تدعم وتؤيد اجراءات حكومة الاقليم في الشمال وشاركت بقوة بسن الدستورالمشوه الذي يلبي مصالحها اكثر من مصالح بقية الاطراف السياسية الاخرى المشاركة في العملية السياسية,التي تجني منها فوائدها ولا تتدخل لحل اشكالاتها ان لم تكن هي السبب في صناعتها او تسبيبها. فتشكلت حكومة مركزية ضعيفة وما زالت, بينما ترأس مسعود البرزاني الاقليم في الشمال وشكل حكومة الاقليم من ابناء عشيرته وهي تستحوذ وتستقوي على الحكومة المركزية في بغداد وتسيطرعلى الاقتصاد وتنفذ بعض مشاريع البناء والاعمار في الشمال وتطالب بالمزيد دائما وتقيل من يعترض عليها وتهمش من يختلف معها مستغلة ضعف التحالفات السياسية غير الكردية المنشغلة بهمومها والدمار الذي يحيطها. فأطاحت بالدكتورابراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق,الذي اكلته عنجهينه الفارغة ولم ينتبه الى هشاشة تحالفه مع المجلس الاعلى الذي يحفر له المطبات والمكائد ودون ان ينتبه ايضا بانه فاز برئاسة الوزراء عن طريق فارق صوت واحد جاءه من كتلة سياسية قلقة ومشاغبة في داخل ائتلافه الطائفي الا وهي الكتلة الصدرية. رغم ان جميع القوى السياسية تعترف بفشل الطائفية ولم تجد لها مخرجا,الا القيادة الكردية فهي ما زالت متشبثة بمواقفها القومية البحتة,دون اكتراث للمشاكل الوطنية التي سببتها وهي سائرة وفق خططها وبرامجها وتستهوي الاخرين للاصطفاف معها ضد الحكومة المركزية في أي خلاف يظهروفي أي وقت تختار. وما مطالبة رئيس الوزراء نوري المالكي الاخيرة بضرورة اعادة النظر بمواد الدستور وتعديل بعض فقراته وتشكيل مجالس الاسناد التي تمنح حكومة المركز ورئيس الوزراء بالتحديد بعض الصلاحيات التي تقوي دوره وتقلل من تلاعب الاقليم في الشمال ,خاصة ما يتعلق بسن بعض القوانين المحلية التي تتعارض ومواد الدستوروتفسيراته المزاجية لبعض مواده دون الاخرى. فاستهوت المجلس الاعلى الاسلامي الذي رأى انتصار رئيس الوزراء بعد نجاح خطة فرض القانون ,ثم تشكيل مجالس الاسناد من شيوخ وابناء العشائر في قرى وارياف معظم المحافظات وكأنها مكسب لحزب الدعو الاسلامية الذي يترأسه رئيس الوزراء,دون النظر الى اهميته من حيث تقوية واسناد الحكومة المركزية لحل بعض الاشكالات مع حكومة الاقليم, لانه فضل مصالحه الحزبية الضيقة على مصالح الدولة عموما ولانه في الاساس لا تهمه المصلحة الوطنية وانما المصالح الخاصة وهي تلتقي الان مع المصالح القومية الكردية او مصالح رئاسة الاقليم.. وكما نجح القادة الاكراد في التخلص من ابراهيم الجعفري,اعتقدوا بان موقفهم اصبح قويا ولا يستطيع أي رئيس وزراء قادم ان يؤثر سلبا على مصالحهم,الا ان نجاح رئيس الوزراء الحالي بخطة فرض القانون والعمليات الامنية الاخرى وتحرك القوات العراقية نحو بعض المناطق المسماة ( المتنازع عليها ) اثارمخاوف القيادات الكردية, ثم تبعتها مطالبته بتعديل الدستور لصالح الحكومة المركزية,فراحت القيادة الكردية تبحث عن بديل للمالكي ولو سرا وقد سبقته باسقاط رئيس مجلس النواب محمود المشهداني لبعض من مواقفه (اللاكردية) الذي اعتبرته مقدمة سهلة وضحية مكشوفة وسهلة السقوط .كما اوعدوا الحزب الاسلامي برئاسته القادمة لمجلس النواب كحق توافقي تحاصصي وكي يتحالفوا سوية لاسقاط حكومة المالكي الذي اتعبهم جميعا. اذن القوميون الاكراد والمجلس الاعلى الطائفي والحزب الاسلامي المذهبي الطائفي جميعهم يتآمرون على الوحدة الوطنية والحكومة المركزية التي يسعى رئيس وزرائها( الذي يخفف من طائفيته؟؟),لان تكون حكومة قوية تواجه تجاوزات حكومة الاقليم واملوا انفسهم باستلام عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء وسيطرة الاكراد السيطرة الكاملة على الاقليم وتحديد فعل الحكومة المركزية اتجاههم. قد يقبل مستقبلا طارق الهاشمي برئاسة الجمهورية بعد ان يشيخ الطالباني او يتقاسم سلطة الاقليم مع البرزاني حيث خف تأثيره في واقع الاقليم نتيجة ابتعاده عنه طويلا في بغداد,واي كردي هزيل يستلم رئاسة مجلس النواب لاحقا كي يستمر انتاجه هزيلا .وهكذا تتأكد انتصارات الاكراد القوميين وبعض قادة احزاب الاسلام السياسي الطائفيين. وتستمرايران تتلاعب بالعراق,خاصة وان القيادة الكردية قد حيدت الحزب الشيوعي العراقي واضعفته جدا ان لم تكسبه لصالحها ,خاصة في المسألة الوطنية التي اهملها اشد اهمال وهي تعرف من يستطيع ان يحرك الشعب نحو الوحدة الوطنية سوى الحزب الشيوعي العراقي .اما الحركات السياسية الوطنية والقومية الاخرى فهي ما زالت ضعيفة,مفككة ودو ن المستوى,اذا لم تتحرك لأسناد حكومة المالكي خلال المؤامرة القادمة التي تحوك خيوطها الان القيادة الكردية والمجلس الاعلى والحزب الاسلامي الثلاثي المتآمرعلى الوحدة الوطنية اولا وعلى حكومة المالكي ثانية .على المالكي شخصيا ان يقوي موقعه الوطني وان يفك تحالفه الطائفي التآمري مع المجلس الاعلى ويعلن استقلالية ووطنية علاقاته السياسية مع ايران دوت المثول امام المرشد الايراني علي خامنئي ضعيفا مهزوزا(احتفظ بربطة العنق كمظهر خارجي للاستقلالية وحرية الاختيارالشخصية واطرح المواقف الوطنية كما هي وعري تحاف المجلس الاعلى والقيادة الكردية لسحب الثقة من حكومتك) والطلب العلني من الخامنئي مباشرة لايقاف تدخل ايران في شؤؤن العراق الداخلية وهو التوجه الوطني الديمقراطي الحقيقي الذي يحتاجه الشعب العراقي . فلا حزب الدعوة لوحده ولا نوري المالكي قادرين على مواجهة تحالف القوميين الاكراد والمجلس الاعلى الطائفي والحزب الاسلامي المذهبي العنصري دون وحدة الوطن والتفاف الشعب حول حكومة وطنية يقودها رئيس وزراء وطني يفضح هؤلاء جميعا ويخلق تحالفات جديدة ووحدة وطنية حقيقية وهكذا نتخلص من الطا ئفية بتفاقم الصراع فيما بين اطرافها وانتصار من ينحاز الى الوحدة الوطنية ووحدة الشعب العراقي .ادعو الحزب الشيوعي العراقي الى تقوية التحالف الوطني الديمقراطي والوقوف بوجه الرموزالطائفية والقومية والتخلي عن البحث عن تحالفات مع القيادات القومية الكردية لتأمين ملاذ آمن في كردستان وقت الازمات .ان ترسيخ الوحدة الوطنية القوية من خلال رفع الوعي الوطني وحكومة وطنية قوية وبناء الديمقراطية هي الملاذ الآمن وليس ملجأ طائفي هنا او اخر قومي في كردستان التي انحازت لذاتها الكردية واستطمعت بخيرات الوطن وقادتها يطمعون في مناطق متنازع عليها ومهما ادعوا من مرونة ووطنية الا انهم بتحالفهم المشبوه من الطائفية الاسلامية يدفنون انوفهم في رمال الانعزالية وفك العقد الوطني وهي تتزحزح تحت تحالف العراقيين الوطنيين الاحرار. عبد العالي الحراك 4-1-2009






#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاس ...
- حسن العلوي يهلوس كمحمد حسنين هيكل
- تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات ...
- حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الم ...
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...
- لا تعلقوا فشلكم على شماعة البعث
- ايران تطالب العراق بتعويضات حرب بائسة
- الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتا ...
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...
- لا لن يتفكك العراق
- المرأة العراقية تحت ضغط حجابين
- تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية
- تهنئة للحوار المتمدن
- اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني دي ...
- ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها
- بعد توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - الاضرار بالوحدة الوطنية مهمة مشتركة للطائفية والقومية الانعزالية