أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - من هو اليسار















المزيد.....

من هو اليسار


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 08:31
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من هو اليسار؟ ١-٢
كثرت في ايامنا الدعوات والنداءات والاقتراحات والدعوة الى التوقيع على بيانات في المواقع الالكترونية كلها تدعو الى توحيد اليسار واستعادة نفوذه السياسي القديم والتخلص من التشتت الذي يعاني منه اليسار واليسار العراقي خصوصا. وفشلت كل هذه المحاولات في تحقيق حركة موحدة حقيقية لليسار. فما سبب هذا الفشل مع ان كل الداعين الى وحدة اليسار جادون في نداءاتهم ودعواتهم ومحاولاتهم؟
ان اليسار ظاهرة اجتماعية ذات طابع سياسي. وهذه الظاهرة شانها شان كل ظاهرة اجتماعية او سياسية ترتبط بظروف المجتمع ارتباطا وثيقا بحيث ان اليسار نفسه يتغير بتغير ظروف المجتمع من حين لاخر. لذلك فان ما هو يسار اليوم قد يصبح يمينا غدا.
نشأ مصطلح اليسار الاجتماعي السياسي في الثورة الفرنسية. لسبب ما تجمع نواب المجلس الفرنسي الداعون الى التغيير السياسي للمجتمع في الجانب الايسر من المجلس بينما تجمع النواب الداعون الى استمرار النظام القائم في الجانب الايمن من المجلس. لا اعرف السبب الذي دعا الى مثل هذا التجمع. فقد يكون الطابع السياسي هو السبب الذي جعل النواب الداعين الى التغيير يتجمعون الى جانب بعضهم البعض وكذلك جعل النواب الداعين الى بقاء النظام يتجمعون الى جانب بعضهم. او قد يكون السبب هو الانتماء الطبقي لهاتين المجموعتين من النواب. فالجانب الايمن كان يضم النبلاء الاقطاعيين وسادة الكنيسة. وهؤلاء كانوا يعتبرون انفسهم من ذوي الدم الازرق ويستنكفون من المجموعة الثانية التي تمثل ما كان يسمى الطبقة الوسطى وهم ليسوا من ذوي الدم الازرق ولا من النبلاء ولا من سادة الكنسية. وكان من المحتمل ان المجموعة النبيلة تستنكف من الجلوس الى جانب هؤلاء الذين كان ينظر اليهم نظرة استهجان واستهانة اذا لم نقل نظرة احتقار.
من ذلك الحين صار يطلق على القوى الاجتماعية الداعية الى تغيير النظام القائم يسارا والقوى الاجتماعية الداعية الى المحافظة على النظام القائم يمينا. واذا اردنا استنادا الى ذلك ان نجد تعريفا عاما لليسار فيمكن القول بان اليسار هو الفئات الاجتماعية التي من مصلحتها تغيير النظام القائم.
نعود الان الى اليسار الفرنسي في فترة ما قبل الثورة. هل كان اليسار الحقيقي هو اعضاء البرلمان الذين جلسوا الى اليسار من المجلس؟ وهل كان بامكان هؤلاء النواب المعدودين ان يقوموا بالثورة وبتغيير النظام القائم؟ بالطبع لم يكن بمستطاع هؤلاء النواب مهما كان حماسهم واستعدادهم ان ينجزوا ثورة كالثورة الفرنسية التي عصفت بالملكية وحققت ثورة كبرى هي النموذج الكلاسيكي للثورات البرجوازية. ان القوى الحقيقية التي كان بامكانها ان تنجز الثورة هم ملايين الفلاحين الاقنان والكادحين في المدن وبعض الطبقة العاملة التي نشأت مع نشوء البرجوازية الصناعية الذين كانوا يعانون من استغلال النظام الاقطاعي الكنسي ويحلمون بتغيير هذا النظام الى نظام افضل اضافة الى البرجوازية التي كان النظام الاقطاعي يعيق تقدمها وتطورها ويحد من ارباحها. كان النواب اليساريون ممثلين لهؤلاء الكادحين وربما قيادات لهم بل ربما كان هؤلاء النواب نخبة فقط من هؤلاء القادة. ولكن اليسار الحقيقي هو هذه الجماهير الفلاحية والكادحة. كان على هؤلاء النواب وغيرهم من القادة الشعبيين تحريك هذه الجماهير وتنظيمها ودفعها في اتجاه الثورة على النظام القائم من اجل تغييره. وتاريخ الثورة الفرنسية شاهد على ذلك. لذلك جاء تعريف اليسار العام الذي وضعته اعلاه هو الفئات الاجتماعية التي من مصلحتها تغيير النظام القائم.
لماذا جاء التاكيد على كلمة مصلحتها؟ لان الكثير من هؤلاء الكادحين يشعرون بظلم النظام القائم وباستغلاله ويعانون من نتائجه ولكنهم يجهلون طريق الخلاص منه وكيفية تغييره. بل ان الكثيرين منهم مضللون بالدعايات الدينية والطائفية. وان على القادة الواعين لهذه الحقيقة ان يعملوا جهدهم على تثقيف وتوعية هؤلاء وارشادهم وقيادتهم الى طريق الخلاص من النظام القائم وتغييره الى نظام اخر ينقذهم من الاستغلال الحالي. جاء التاكيد على الكلمة لان الكثير من ملايين الناس الذين تدعو مصلحتهم الى تغيير النظام مخدوعون مضللون جاهلون وغير واعين للطريق الصحيح الذي يقودهم الى الخلاص من هذا النظام. ولكن مفهوم اليسار الحقيقي يضم هؤلاء المخدوعين والمضللين وغير الواعين مما يوجب توعيتهم وكسبهم في اتجاه تغيير النظام. ان هؤلاء الذين تدعو مصالحهم الى التغيير هم اليسار الحقيقي وليس القادة الذين يقودونهم الى ذلك. لان القادة وحدهم عاجزون عن تحقيق الهدف بدون قيادة هؤلاء اليساريين الكادحين في النضال من اجل تغيير النظام، النضال من اجل تحقيق الثورة على النظام القائم.
ان ما يصدق على الثورة الفرنسية يصح ايضا على كل ثورة عرفت في التاريخ. ولا يمكن في مقال كهذا ايراد العديد من الامثلة لذا اقتصر على المثال العراقي فقط. في عهد النظام الملكي، حين كان النظام شبه اقطاعي وشبه اسنعماري، كانت القوى التي من مصلحتها تغيير النظام القائم هي الطبقة العاملة والفلاحون بكافة مراتبهم والحرفيون وبعض المثقفين غير المرتبطين مباشرة بالنظام وكذلك البرجوازية العراقية الناشئة التي كان يطلق عليها اسم البرجوازية الوطنية. فهؤلاء كلهم يشكلون الجماهير التي من مصلحتها تغيير النظام القائم ولذلك ينطبق عليهم تعريف اليسار. فاليسار العراقي انذاك كان يضم البرجوازية المحلية اضافة الى الطبقة العاملة وكافة المراتب الكادحة.
نشأت في العراق احزاب تمثل جماهير اليسار هذه. ومهمة الاحزاب هي توعية هذه الجماهير وتثقيفها وتدريبها على النضالات اليومية واعدادها لتحقيق الهدف الاستراتيجي، هدف تغيير النظام. هذه الاحزاب هي الاحزاب اليسارية. ولكن كل حزب من هذه الاحزاب لا اهمية له ان لم تكن له جماهير تؤيده وتسير تحت قيادته. فمهمة الحزب هي توعية اكبر عدد من اليسار الحقيقي، الجماهير التي من مصلحتها تغيير النظام القائم.
كان لجميع الاحزاب اليسارية هدف مشترك هو تغيير النظام القائم. وعلى هذا الاساس كانت توجد امكانية تعاون بينها على تحقيق هذا الهدف رغم اختلاف مصالحها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. من هنا نشأت امكانية عقد جبهة لاحزاب اليسار هذه، شعار الجبهة الوطنية. وكان الحزب الشيوعي العراقي بقيادة فهد في مقدمة الاحزاب التي دعت الى مثل هذه الجبهة. ولكن الاحزاب البرجوازية رغم انها تريد تحقيق هدفها الاساسي، تغيير النظام، تخشى حزب الطبقة العاملة لان اهداف الطبقة العاملة ابعد من هدف تغيير النظام القائم. وهذا يفسر تقاعس الاحزاب البرجوازية عن عقد جبهة حقيقية طويلة الامد مع الحزب الشيوعي. وكانت تفسر تقاعسها بان الحزب الشيوعي حزب غير شرعي.
اود هنا ان اشير الى مثل رائع حول ضرورة الجبهة واضطرار الاحزاب البرجوازية الى التعاون مع الحزب الشيوعي رغم كونه حزبا غير شرعي. في ١٩٤٥ وجدت الاحزاب البرجوازية ضرورة اجراء اضراب عام ليوم واحد من اجل المطالبة بمطاليب معينة. وكان من المفروض ان هذه الاحزاب لا تتعاون مع حزب غير شرعي كالحزب الشيوعي. الا ان الاحزاب ليست هي التي تقوم بالاضراب العام وانما ينبغي ان يقوم العمال في معاملهم واصحاب الحوانيت والطلبة وجميع الجماهير التي تكون اليسار الحقيقي بتنفيذ الاضراب. ووجدت هذه الاحزاب ان الجماهير اليسارية الحقيقية لا تستجيب الى ندائها وانما تنتظر راي الحزب الشيوعي الذي ترى فيه قائدها الحقيقي. وجدوا ان دعوتهم الى الاضراب العام لا يمكن ان تتحقق اذا لم يدع الحزب الشيوعي جماهيره الى الاضراب. ولهذا تشكلت جبهة وطنية ليوم واحد فقط شارك فيها الحزب الشيوعي غير الشرعي ودعا جماهيره الى المشاركة في الاضراب وتحقق الاضراب على افضل ما يمكن. ولكن هذه الجبهة انتهت بانتهاء الاضراب وعادت الاحزاب البرجوازية الى مهاجمة الحزب الشيوعي وانتقاده لانه حاول القيام بمظاهرة تساند الاضراب. ان الاحزاب البرجوازية لم توافق على عقد الجبهة مع الحزب الشيوعي ليوم واحد حبا بالحزب الشيوعي وانما لان الاغلبية الساحقة من اليسار الواعي كانت تسير وراء هذا الحزب.
في ثورة تموز اسقط النظام الملكي وتحقق هدف الثورة في تغيير النظام القائم الى شكله البرجوازي، اي تحول النظام شبه الاقطاعي شبه الاستعماري الى نظام برجوازي. منذ اليوم الاول للثورة اصبحت البرجوازية، متمثلة بحكومة الثورة، الطبقة الحاكمة العراقية. منذ يوم الثورة لم تعد الطبقة البرجوازية طبقة من مصلحتها تغيير النظام القائم. فالطبقة البرجوازية التي اصبحت طبقة حاكمة تجد من مصلحتها ابقاء النظام القائم وتقويته وحمايته ممن يريدون تغييره. ولذلك كان من الطبيعي جدا ان تنفرط قيود الجبهة التي كانت تهدف الى تغيير النظام القائم. فلم يعد للجزء البرجوازي في الجبهة هدف مشترك مع من تدعو مصلحتهم الى تغيير النظام القائم. وكان محمد حديد وهو من قادة الحزب الوطني الديمقراطي صريحا حين قال في الايام الاولى بعد الثورة ان الجبهة قد انهت مهمتها.
وقد اثبت التاريخ ذلك بان جميع الدعوات من اجل اعادة الجبهة التي "انجزت الثورة" لم يكتب لها النجاح. والطبقة البرجوازية التي كانت يسارية قبل الثورة بمعنى ان مصلحتها تتطلب تغيير النظام القائم اصبحت طبقة يمينية رجعية بمعنى ان مصلحتها اصبحت الابقاء على النظام القائم وصيانته وقمع كل محاولة تدعو الى تغييره الى الافضل.
ولكن الجانب اليساري ممثلا بالحزب الشيوعي لم يدرك هذا الواقع وظل يدعو الى استعادة الجبهة واستعادة امجادها. ولكن الجانب الثاني الذي كان يسارا قبل الثورة واصبح يمينا بعد الثورة لم يستجب ولم يمكن ان يستجيب لدعوات كهذه اذ من المستحيل ان تنضم طبقة الى جبهة تدعو مصلحتها الى اسقاطها واخذ السلطة منها. وحتى اذا امكن تحقيق جبهة بين الجانب الذي تدعو مصلحته الى تغيير النظام والجانب الذي تدعو مصلحته الى المحافظة على النظام يكون هدف مثل هذه الجبهة حتما تحطيم الحركة التي تدعو مصلحتها الى تغيير النظام.
يشير الكثير من الكتاب والمتحدثون باسم الديمقراطية الى الدول التي تسمى دولا ديمقراطية كالدول الراسمالية الكبرى. ففي هذه الدول تاتي الحكومات شكليا عن طريق صناديق الاقتراع ويجري تبادل السلطة بين الاحزاب المكونة لهذه الطبقة الحاكمة سواء اكان في هذا النظام حزبان يتبادلان السلطة ام اكثر. والحقيقة هي انه ليس للديمرقراطية اي اثر في هذه الدول. ان ما يبدو ديمقراطية وتبادل السلطات هو عبارة عن تبادل فئة من الطبقة الحاكمة السلطة مع فئة اخرى من الطبقة الحاكمة ذاتها كما نراه في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا وغيرها من الدول التي تسمى دولا ديمقراطية. فهذه الديمقراطية في الشكل والدكتاتورية في الواقع تدوم طالما لا توجد اية مظاهر تدل على انتصار فئة تدعو مصلحتها الى تغيير النظام في صناديق الاقتراع. واذا ظهرت في الافق اية اشارة الى خطر نشوء حركة تهدف الى تغيير النظام سواء عن طريق صناديق الاقتراع ام بدونها فسرعان ما تكشر هذه الديمقراطية عن انيابها الحقيقية، انياب افظع اشكال الدكتاتورية. وامثلة ذلك كثيرة لا حاجة الى ذكرها.
كانت حكومة ثورة تموز صريحة في تجاهلها وامتناعها عن عقد ما يسمى جبهة بين اليسار الذي تدعو مصلحته الى تغيير النظام، اي انهاء حكم الدولة البرجوازية التي نشأت نتيجة للثورة، وبين اليمين الذي تدعو مصلحته الى صيانة وتعزيز النظام وليس تغييره. فلم تستجب حكومة الثورة او الاحزاب المنتمية اليها الى نداءات اعادة تشكيل الجبهة. ولم يدرك ممثلو اليسار ان اية جبهة تعقد مع الطبقة التي اصبحت مصلحتها تقوية وتعزيز وصيانة النظام القائم هي التخلي عن اليسار والانتماء الى اليمين انتماءا تاما.
ولكن الحكومات التي تلت حكومة ثورة تموز باسقاطها واعدام قادتها بمنتهى القسوة لم تكن مثل حكومة الثورة في صراحتها وتجنبها عقد جبهة مع اليسار الذي تدعو مصلحته الى تغيير النظام القائم. لاسباب مختلفة وجدت هذه الفئة من الطبقة الحاكمة البرجوازية من مصلحتها عقد جبهة مع ممثلي الطبقات التي تدعو مصلحتها الى تغيير النظام وحتى التظاهر بالموافقة على تغيير النظام بشعارات كشعار الاشتراكية. فكانت الجبهة القومية التقدمية الاشتراكية او غير ذلك من الاسماء. ولكن هدف الجبهة لم يكن تغيير النظام فعلا بل كان هدفها الحقيقي تحطيم كل فئة تحاول او تدعو مصلحتها الى تغيير النظام. وهذا ما حصل في هذه الجبهة السيئة الصيت. لقد قدم اليسار او الطبقات التي من مصلحتها تغيير النظام الكثير من الضحايا لا من اجل تغيير النظام بل بسبب تحالف ممثلي اليسار مع الطبقة التي تدعو مصلحتها الى صيانة النظام. في هذه الحالة لم يعد ممثلو اليسار الذين عقدوا جبهة مع الطبقة الحاكمة جزءا حقيقيا ولا جزءا من قادة اليسار بل اصبحوا وكلاء ومروجين لمصلحة الطبقة الحاكمة وستارا لحملة ابادة اليسار الذي تدعو مصلحته الى تغيير النظام.
لم تكن تجربة الجبهة القومية التقدمية كافية لكي يدرك ممثلو اليسار العراقي خطأ خطهم في تكوين الجبهات والتحالفات. فنشأ شعار الجبهة العريضة باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتحقيق الديمقراطية للشعب والحكم الذاتي الحقيقي للشعب الكردي. فكانت الاتفاقات والجبهات المحدودة بين المنظمات التي شكلت من اجل الكفاح ضد الحكم المحلي. ولم يكن مقياس التحالفات هو المصلحة المشتركة بين المتحالفين بل كان المقياس هو موافقة اي جهة على تكوين جبهة مع اية جهة اخرى فتكونت جبهة جود وغيرها من الاسماء الى ان قام الحليف الطالباني بحرب ابادة ضد حليفه اليساري الحزب الشيوعي وجود في بشتأشان. وهو موضوع خاص قد يحالفني الحظ في نقاشه في مقال قادم.
وعند فشل هذه التحالفات واضطر ممثلو اليسار الى التشتت في ارجاء العالم جرت محاولات لتكوين وتوسيع الجبهات العريضة والسميكة والشاملة على نفس اساس جبهة جود بدون النظر الى مصالح الفئات المكونة للجبهة وتبين ان العديد من الفئات المكونة للجبهة كانت عناصر متحالفة مع القوى الاستعمارية كالولايات المتحدة وبريطانيا من اجل احتلال العراق وتدميره والقضاء على الشعب العراقي واليسار العراقي قضاء تاما بحجة تحقيق اهداف الجبهة في اسقاط النظام القائم.





#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذاء منتظر والكرم العراقي
- ملاحظات حول مقال -فهد والحزب الشيوعي العراقي-
- حوار حول انتقادات موجهة الى مقالات سابقة 2-2
- حوار حول انتقادات موجهة الى مقالات سابقة 1-2
- ثورة اكتوبر والاممية
- ثورة اكتوبر وراسمالة الدولة
- قانون انخفاض نسبة الربح في النظام الراسمالي
- الاحتلال يحمي العراق من الاحتلال
- هل الانهيار المالي الحالي نهاية الراسمالية؟
- ماركسية لينينية ام ماركسية لينينية ماوية؟ 2-2
- ماركسية لينينية ام ماركسية لينينية ماوية؟ 1-2
- الارباح الحقيقية والارباح الوهمية للطبقة الراسمالية
- دور المثقفين في نضال الطبقة العاملة وفي قيادتها 2-2
- دور المثقفين في نشأة الطبقة العاملة وفي قيادتها 1-2
- شرح مبسط لقانون فائض القيمة
- لماذا لا يمكن اعتبار العولمة مرحلة تاريخية؟
- اقتصاد المعرفة وتقييم عمل المثقفين واختصاصيين بموجب قانون ال ...
- رسالة الى عزيزي الاخ سليم امامي
- ملاحظات حول كتاب مقالات لينين
- حوار مع الاخ فؤاد نمري (8) أخيرة


المزيد.....




- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - من هو اليسار