أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - مصطفى حقي - سبع أعوام من العطاء في حوار حضاري ..؟














المزيد.....

سبع أعوام من العطاء في حوار حضاري ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 10:49
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


انه الموقع الحضاري (الحوار المتمدن ) وبكل جد1رة وفخر يشق طريقه القويم الرائع في زخم الحوار الإنساني وبكل ثقة وحرية ليقول ويصرح عن أفكاره وآرائه بصدق عبر هذه الصفحات ليتحرر من كبت ظلم الحكومات المستبدة والجماعات السلفية المتعصبة لجهل موروث .. والرائع في الأمر ان القائمين على هذا الحوار الحضاري ينقلون كافة الآراء والأفكار من يمين ويسار ووسط وما بينهم كما يرسمها المرسلون لتعبر عن رسائلهم بصدق وعفوية ونشر الردود على بعضهم البعض كما ترد من المرسلين دون تدخل أو حذف أو إضافة حتى غدت وبحق الصحيفة الالكترونية العالمية للإنسان المعاصر يعبر فيها عن رأيه الحر دون رقيب أو حسيب سوى الضمير المثقف الواعي ..
هنيئاً للأستاذ ريزكار عقراوي على الميلاد السابع لمدونته الإنسانية الحضارية والتي تحتضن الأقلام الحرّة لخدمة الفكر والحرية الإنسانية .. متمنين لهذا الموقع الريادي التقدم والاستمرار
وبهذه المناسبة الرائعة ليسمح لي بعض الزملاء المدونين أن يخففوا من بعض العبارات الخارجة عن أدب الحوار ، وعلينا أن نحاور الفكر بالفكر وبعبارات حضارية أخلاقية وفي مسار الأدب واحترام فكر الآخر الذي نحاوره ولو انه يخالفنا 24 درجة .. وليس علينا إلا حواره وبيان الأخطاء في معتقداته التي نعتقدها نحن وليس من المحتم أن يوافقنا الرأي فيما نرى .. انه حوار الأحرار واحترام كل منا لرأي الآخر , وان وسيلة ذلك الحوار التمدني يجب أن يكون عبر الكلمة اللينة والأخلاقية وبتعابير سهلة هينة يجب أن يفهمها المحاور الآخر بسهولة ويسر دون الرجوع إلى مصادر التفسير ... لأن المؤمنين بالأفكار الروحانية ومنها الأديان ، فهؤلاء حتى التفكير عندهم ذنب وحرام وان ايمانهم هو تحصيل حاصل , إيمان إقناعي عن طريق الوعيد بالعقوبة الدنيوية والأخروية والثواب بجائزة فردوسية للأكثرية من الرجال وحوارٍ رائعات وغلمان مردٍ وأنهر من خمر الجنة ومن أفخر الماركات .. والنساء القليلات ، لأن أكثر النساء هنّ من روّاد جهنم وذلك وفق حديث شريف .. والفردوسيات ليس لهن ولا حتى نصف حوري ولا ربع غلام ولا كأساً من خمرً سوى زوجها العتيق ... وأما المادية الصعبة لا تتم إلا عن طريق العقل والتعمق في التفكير .. فهو اختبارعملي وعن طريق إعمال الفكر والمحاكمات العقلية , فالعاطفة لا دور لها في التفكير المادي .. بينما أس الإيمان الروحي يستند على العاطفة السطحية والدخول المباشر في أيديولوجية استسلامية .. وبذلك فإن الحوار ما بين المؤمنين عاطفياً بروحانياتهم والقانعون بماديتهم الفكرية هو صراع صعب .. ولا بد من لقاءات وحوارات عديدة ومكثفّة مع مساعدة عامل الزمن وتطور عقلية الإنسان العادي والبسيط وانتقاله من حيز التفكير العاطفي الروحاني إلى التفكير العقلي المنطقي وفق ثقافة عملية ومكثفة .. يجب أن يلحظه المتحاورون ...
وشكراً للحوار المتمدن مع مزيد من التقدم والنجاح ...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن والقومية والدين في ميزان العلمانية ...؟
- الدكتور الشعيبي بين الكتلة والمجتمع والخطاب الديني ..؟
- اما أن تكون قرصاناً أو تُقَرصَن ...؟
- مظاهر العنف ضد المرأة
- ألم يحن الأوان لطي صفحة عقوبة الجلد المتخلفة ...؟
- هل الأديان إقصاء للآخر وتكفيره .. وضدالتسامح والإنسانية ..؟
- الكل بوش .. لكنها ديمقراطية رائعة أمريكا ..‍؟
- فتوى لعق الأصابع .. ليزيد في الطنبور نغماً ..!؟
- الحجاب عادة وليس عبادة .. وأقحم في السياسة ...؟
- شعوب تراوح في مكانها ... وإلى الأبد ...!؟
- كوميديا ساخرة من طرابلس الغرب إلى العاصمة الجزائر ....؟
- دولة قومية ديمقراطية علمانية...كيف ...؟
- هل هو غزو ثقافي أم جائحة فكرية حضارية ... ...؟
- لعبة الشجرة المحرّمة .. أية لعبة هذه ...؟!
- تسونامي الانهيار المالي يعبر أمريكا إلى العوالم ..من الفاعل. ...
- ميكي ماوس يقيم دعوى على الشيخ منجد بجرم التحريض على القتل .. ...
- كل الأديان تلتقي في بحيرة الأخلاق...
- انهم يخترعون ويبتكرون ويبدعون ونحن عباقرة الإفتاء
- العلمانية تصون الأديان والقوميات خارج السياسة ...؟
- دراما باب الحارة وأخواتها تتراجع أمام الدراما التركية نور وا ...


المزيد.....




- الحكومة الأردنية تعلن توقّف استيراد النفط من العراق مؤقتا وت ...
- كيف تتعامل مصر مع أي مخالفات لاتفاقية السلام مع إسرائيل؟ سام ...
- معظمهم من الطلاب.. مقتل وإصابة العشرات في حادث سير مروّع في ...
- نقطة حوار - حل مجلس الأمة الكويتي: إنقاذ للبلاد أم ارتداد عن ...
- مناورة عسكرية دولية بالأردن بمشاركة 33 دولة من ضمنها ألمانيا ...
- محللان إسرائيليان: رفض مناقشة -اليوم التالي- يدفع الجيش للعو ...
- بالكوفية وعلم فلسطين.. خريجو كلية بيتزر يردون على رئيسها الر ...
- مصر تعتزم التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
- روسيا تسيطر على 4 قرى بخاركيف وكييف تقر بصعوبة القتال
- المقاومة تقصف عسقلان من جباليا وتبث مشاهد لعملية نوعية


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - مصطفى حقي - سبع أعوام من العطاء في حوار حضاري ..؟