أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود القبطان - الى السيد رئيس وزراء العراق














المزيد.....

الى السيد رئيس وزراء العراق


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 08:13
المحور: المجتمع المدني
    


لكل مرحلة سياسية ,تاريخية هفواتها,وبمرور الزمن القصير تتعدل ألأمور نحو ألأحسن,إلا في وطننا المنكوب.لم يكفي القتل على الهوية والخطف والتخريب المنظم من قبل أعتى المجرمين الذين يعيشون في كل الأزمنة ,وإنما ما حدث وما يحدث يُشيب شعر الجنين,يا سيادة رئيس الوزراء.ألأفظع فيما يحدث ما عدا ما ذكرته أعلاه هو التزوير بكل ألوانه.والأكثر ايلاما هو أن الملتحين ألجدد هم في الصفوف المتقدمة لهذه الظاهرة الخطيرة التي وضعت العراق إضافة إلى الفساد الإداري والمالي في الصفوف المتقدمة جدا بين دول الغش والسرقة من المال العام,بدل من أن نتصدر الدول في محافل العلم والأمانة.
أخطر ما قرأت من أن أحد المسئولين قال في رده عن سبب انتشار ظاهرة التزوير"اضطروا إلى التزوير من أجل خدمة وطنهم",إذا كانت خدمة الوطن بواسطة التزوير ,فكيف تكون سرقة الوطن وخيانته؟
السيد المالكي,وفي مرة أصدرت أمرا بأن لا يرفع أي ضابط إشارة الركن إلا من قدم الوثائق المصدقة من قبل الجهات المعنية.جميل,أولا, يبدو أن رائحة تزوير إشارة ضابط ركن وصلت إلى مديات بعيدة لم يستطع أحد أن يسكت أكثر,وثانيا,معروف إن ضباطنا كانوا يحصلون على درجة ركن في العراق وأحيان من أوروبا,لكن ليس من إيران,ثم متى ذهب هؤلاء إلى الكلية العسكرية ليصبحوا ضباط ركن؟
وكيف يتجرأ ضابط دون هذه الرتبة أن يحملها على كتفيه دون منحها من الجهات العراقية العليا؟
في زمن صدام المقبور كان الجميع يعرف إن أية وثيقة تريدها ولاية جهة تحصل عليها في سوق مريدي ,وقالها مؤسس هذه السوق ,صدام بلسانه.ولكن بعد التغيير غرق العراق في أوراق الشهادات والوثائق التي لا حصر لها لأناس لم يتعبوا أنفسهم بالتحصيل العلمي وإنما فقط لكونهم تابعون لهذا الحزب أو ذاك فحصل على الشهادة التي يريدها وتهيأه لتسلم منصبه الرفيع ويرتفع من بائع لبلي أو عطار إلى وكيل وزير أو وزير,وفي أقلها عضو برلمان لا يعرف منه إلا رفع إصبعه للتأييد وللرفض حسب الطلب"وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".وإذا حل رمضان الكريم فأنه يسترح لمدة شهر ومع عطلة عيد الفطر يكون قد "أنجز" فترة نقاهة لمدة 35 إلى 37 يوما وحسب ظهور هلال العيد السعيد جدا.أما إذا اشتدت النقاشات ,مثل هذه الأيام بسبب مناقشة الاتفاقية مع أمريكا,فأنهم يتركون العمل البرلماني للسفر للحج ولو للمرة الرابعة أو الخامسة ,لا يهم , المهم أن يتعطل كل شيء والوطن "في داهية".
أما الجزء الأخير الذي أود أن أعرج عليه ,بعد إذنك,وهو ما قرأه كل عراقي غيور في صوت العراق
عبر الانترنيت في 17 تشرين الثاني المرسل من قبل :مدير دائرة الأخبار في العراقية,السيد ستار زيارة المالكي.ربما اللقب مصادفة ,وليس لك دخل في تعينه حسب الانتساب العشائري,ولكن كيف مر تعيين هذا الموظف الكبير على سيادتكم وأنت الذي يحمل شهادة دكتوراه حقيقية,لأنه أولا لا يصلح أن يتبوأ هذا المنصب الخطير ما دام لا يحسن الكلام أصلا,فأي دائرة يكون هو مديرها,واليك مقتطفات من رسالته الموجه إلى "المدعو احمد الكردي...الله يشافيك...يامسودن",هكذا عنون رسالته إلى احمد الكردي,وربما يريد بها ,الرسالة,أن تكون بمستوى رسالة ماجستير أو أعلى ,دكتوراه!
لك بعض المقتطفات من رسالة هذا المدير الفلتة:"..ويتهمني بأعداد برنامج الملف الذي عرض في تسعينيات القرن الماضي الذي يكشف زيف آل صباح وبوش ألأب والتحالف ....البرنامج ناجح 100% وشغل الرأي العام العالمي حينها وكان يحضا بمتابعة البيت الأبيض والسي أي أي.." مبروك للعراق الذي يدير دائرة أخباره مثل هذا السيد.يبدو أن هذا السيد يريد أن يؤجج نار العداء مع الكويت ولم يسمع بتصريحاتكم مع الوفد الإعلامي الكويتي الذي التقيتموه قبل أسبوع أو أكثر بقليل,فأية دائرة يدير ولكن ربما كان في إجازة من عمله ولم يتابع الإحداث ,وربما لأنه فعلا طارئا على الإعلام ولا يهمه الموقف المعلن والرسمي من قبل رئيس وزراء العراق؟
"...وتهمني بأنني بعثي أنا لا أنكر ذلك كل العراقيين بعثين"هل صحيح يا رئيس وزراء العراق هذا الكلام,الذي أنه أنت كنت بعثيا وكل عراقي آخر,فمن كان المعارض ولماذا أقمتم الدنيا ولم تقعدوها لحد ألآن بسبب النظام ألصدامي السابق,هل من أجل الكرسي,إذا كان كلامه صحيح فتسائُلي اصح!
ويذكر كلمات لا تليق بكناس لا يجيد اختيار الكلام "تمسح به"و.."جنابكم الكسيف" ويردد جملة" الله يشافيك ..يا مسودن"
لا أطيل السيد المالكي,رئيس الوزراء العراق ,لكن عليك وأنت من موقع المسئولية العليا إن توقف هكذا طارئين في الدولة,في البصرة 700وثيقة مزورة من مجموع 900 حسب ما ذكره أحد الكتاب المطلعين على أمور خاصة,عندما أخبر بهذه الفضيحة مسئولا كبيرا"قال"إنهم اضطروا إلى التزوير من أجل خدمة الوطن" ولكن ليست أية خدمة.
هل من الحكمة أن يبقى مثقفي وأساتذة وعلماء العراق بعيدين عن موقع المسئولية والجهلة والمزورين هم من يديرون البلد من كارثة إلى اكبر.ألم يحن الوقت للمراجعة؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف العنف ضد المرأة...حريات المرأة
- الى السيد خالد عيسى طه
- الانتخابات المقبلة وتوقعاتها
- البعث الجديد الذي لا يعتذر
- أمريكا و -رجلنا في البيت الابيض-
- العراق عضو في حلف الناتو؟
- شبح ثورة تموز 1958 يلاحقهم حتى في البرلمان
- الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق
- التاريخ يحاكم محمد دبدب
- ومازلنا...نحلم بقناة فضائية للحزب
- المحمودية ما بين الاوساخ و-الانهار-
- تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها
- مكرمات لما بعد رمضان
- حوار مع عبدالعالي الحراك
- عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-
- تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....
- مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود القبطان - الى السيد رئيس وزراء العراق