أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....3















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....3


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2471 - 2008 / 11 / 20 - 10:03
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


إهداء إلى:
ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




مفهوم الممارسة الكونفيدرالية:.....2

وبناء على ما رأيناه، فإننا نجد أن من حق الكونفيدراليين، ومن حق العمال، وباقي الأجراء، أن يتمتعوا جميعا بحق الوضوح في الممارسة الكونفيدرالية الصحيحة، التي لا تكون إلا واضحة، ولا تكون إلا مبدئية، ولا تسعى إلا إلى خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وتشكل درعا واقيا للعمل الكونفيدرالي من التحريف، حتى تحافظ الك.د.ش على هويتها. وتمتع الكونفيدراليين، والعمال، وباقي الأجراء بهذا الحق، هو القاعدة في الك.د.ش، وعدم التمتع به هو الاستثناء، على خلاف ما صار عليه الأمر عند بعض الكونفيدراليين الممارسين للتحريف، الذين يسعون إلى جعل تمتع الكونفيدراليين، والعمال، وباقي الأجراء بذلك الحق استثناء، وحرمانهم منه هو القاعدة، حتى يحتكروا فهم الممارسة الكونفيدرالية، والمعلومة الكونفيدرالية، ويصير العمل الكونفيدرالي منتجا في الظلام، وفي دهاليز الإدارة.

وعدم الوضوح في الممارسة الكونفيدرالية، لا يمكن أن ينتج للك.د.ش إلا تجسيد التنظيم في الأشخاص. وتجسيد التنظيم في الأشخاص قتل للتنظيم الكونفيدرالي، الذي بني في الأصل على قاعدة القيادة الجماعية للعمل النقابي الكونفيدرالي. وقتل التنظيم الكونفيدرالي بوسيلة، أو بأخرى، لا ينتج للكونفيدراليين إلا شخصنة العمل النقابي، الذي يجر إلى المحسوبية، والزبونية، والإرشاء، والارتشاء، والاستبداد بالرأي، وغير ذلك من الأمراض النقابية التي تفشت في العديد من الفروع قبل سنة 2002، أي قبل الحسم مع تحريفيي الف.د.ش، وبعد ذلك، قبل الحسم مع تحريفيي م.د.ش. وهذه الشخصنة المنتجة للأمراض التحريفية، لازالت مستمرة في العديد من المواقع الكونفيدرالية، وخاصة تلك التي تعرف ضعفا تنظيميا. ويجب أن تنتبه القيادة الكونفيدرالية إلى الخطورة التي قد يشكلها هؤلاء على النضال الكونفيدرالي مستقبلا، وبسبب تحرك أولئك التحريفيين باسم التنظيم الكونفيدرالي، ودون علمه في العديد من الملفات التي لا يعلم عنها التنظيم الكونفيدرالي أي شيء.

وشخصنة العمل النقابي الكونفيدرالي في الأشخاص، يؤدي إلى فرض هؤلاء الأشخاص الذين يتحولون إلى مبتدأ، ومنتهى النقابة، والعمل النقابي، فكأن العمال وباقي الأجراء، وهم يتعاطون مع العمل النقابي الكونفيدرالي، لا يفرزون الأطر النقابية المؤهلة للعمل القيادي الجماعي. وممارسة البقرطة في صفوف العديد من النقابيين المحليين، يجب الوقوف عندها، من أجل دراستها، واستخلاص الدروس اللازمة من أجل محاصرتها، واستئصالها من صفوف الكونفيدراليين.

وكنتيجة لممارسة البقرطة، يلجأ أولئك القادة المحليون إلى تنصيب أنفسهم قادة بدون منازع، مما يجعلهم يستبدون بالعلاقة مع القيادة النقابية: القطاعية، والمركزية، ومع الإدارة في القطاعين: العام، والخاص، ولا يعملون أبدا على إشراك الأجهزة النقابية فيما يقومون به تقريرا، وتنفيذا. وهو ما يكرس بامتياز حالة الضعف النقابي الكونفيدرالي في العديد من المناطق.

فدعوة الأجهزة المحلية في العديد من المواقع الكونفيدرالية إلى الاجتماعات المحلية غير وارد في عرف، وفي ممارسة منتجي التحريف النقابي، الأمر الذي يجعل النقابيين الكونفيداليين ينسحبون إلى الخلف، وكأن المشاكل المحلية لا تعني إلا القائد المحلي، الذي يتمرس على البيروقراطية.

والديمقراطية التي تعتبر مبدأ أساسيا في العمل النقابي الكونفيدرالي، غير واردة، والممارسة التقدمية أيضا غير واردة، والجماهيرية تنتهي بوجود الممارسة البيروقراطية. أما الاستقلالية فلا داعي لذكرها؛ لأن البيروقراطي يوجه العمل النقابي الشخصي إلى حيث يريد، وخاصة عندما يتحول إلى عميل للإدارة في القطاعين: العام، والخاص. أما الوحدوية، فلا داعي لذكرها، ما دامت الممارسة البيروقراطية تلعب على تجزيء العمل النقابي، وعلى الفصل بين العمل النقابي، والعمل السياسي.

ولذلك فالممارسة النقابية الكونفيدرالية، تنبني على احترام المبادئ المسطرة في الأدبيات الكونفيدرالية، بصيرورة الممارسة الكونفيدرالية ممارسة ديمقراطية، لا وجود فيها لأي شكل من أشكال الاستبداد بالرأي، وتعمل على تلاقح الآراء، وتفاعلها، مما يفرز عملا نقابيا رائدا، ومتميزا، ومنتجا، ومستقطبا للعمال، وباقي الأجراء، وممارسة تقدمية، تسعى الى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، ومن خلال البرامج، ومن خلال الأدبيات الكونفيدرالية المختلفة. وهو ما يعطى للنضال النقابي الكونفيدرالي بعدا سياسيا، وتقدمية العمل النقابي الكونفيدرالي، لا بد أن ينتج لنا ممارسة جماهيرية واسعة، بصيرورة الك.د.ش نقابة لجميع العمال، وباقي الأجراء، الذين لا يشترط فيهم إلا احترام المبادئ الكونفيدرالية، الأمر الذي يقتضي ضرورة استحضار ممارسة الاستقلالية، حتى لا يتوهم العمال، وباقي الأجراء، أن النقابة لجهة معينة، أو تابعة لها، ومن أجل صيرورة العمل النقابي الكونفيدرالي عملا نقابيا وحدويا.

وصيرورة الممارسة النقابية الكونفيدرالية ممارسة مبدئية، هي التي كانت سائدة في صفوف الكونفيدراليين، ومنذ تأسيس النقابة الوطنية للتعليم وبعد الحسم، وبصفة نهائية، مع الجهاز البيروقراطي، وهي التي اعتمدت في الإعداد لتأسيس الك.د.ش، وهي التي استمرت بعد التأسيس في أواخر شهر نونبر 1978، وهي التي أعطت تلك القوة العظمى التي اشتهرت بها الك.د.ش. والإخلال بهذه الممارسة النظيفة، هو الذي جعل الكونفيدراليين ينتجون التحريف على جميع المستويات، مما يسيء إلى الكونفيدرالية، والى الكونفيدراليين.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفدراليين، وأستنتج منها ...
- رخصة فتح مدرسة حرة = رخصة نهب جيوب الآباء..؟؟؟.....7
- رخصة فتح مدرسة حرة = رخصة نهب جيوب الآباء..؟؟؟.....6
- رخصة فتح مدرسة حرة = رخصة نهب جيوب الآباء..؟؟؟.....5
- رخصة فتح مدرسة حرة = رخصة نهب جيوب الآباء..؟؟؟.....4
- رخصة فتح مدرسة حرة = رخصة نهب جيوب الآباء..؟؟؟.....3
- رخصة فتح مدرسة حرة = رخصة نهب جيوب الآباء..؟؟؟.....2
- رخصة فتح مدرسة حرة = رخصة نهب جيوب الآباء..؟؟؟.....1
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...
- العلمانية وحقوق الإنسان
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...
- الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر ...


المزيد.....




- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1794 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومب ...
- لو الفلوس مش بتكمل معاك اعرف موعد زيادة المرتبات الجديدة 202 ...
- المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببني ملال يندد بالتجاو ...
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- استقالة متحدثة من الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- سلم رواتب المتقاعدين في الجزائر بعد التعديل 2024 | كم هي زيا ...
- الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين
- “زيادة 2 مليون و400 ألف دينار”.. “وزارة المالية” تُعلن بُشرى ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....3