الشركة العامة للاتصالات في العراق إيرادات مرتفعة وفروقات متأخرة !!

شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 08:19
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

أصدرت الشركة العامة للاتصالات قسط القوائم الهاتفية المرقم 708 الذي تضمن أجور النداءات الهاتفية لمدة سنتين كاملتين ومن خلال هذا القسط تصدر العراق المرتبة الأولى والموقع المتميز بين دول العالم منذ الحرب الكونية الثانية في تخلف فاتورة الهاتف التي تركت استياء شعبي وتذمر جماهيري ليس فقط لتأخير القسط بل لارتفاع مبالغ الفاتورة والتي وفرت إيرادات عالية للشركة ولكن هذه الإيرادات لم ترحم الموظف والمنتسب لهذه الشركة من استلام فروقات الرواتب ، كما احتلت الشركة العامة للاتصالات في داخل العراق الدور المتقدم على كل الوزارات وكل الشركات بعدم صرف الفروقات . . وبتهج المواطن العراقي بفوز فريق الشطرنج النسائي لنادي الاتصالات في بطولة الدوري العراقي وأمنيات الناس أن يفوز الفريق الفني في أصلاح العوارض الهاتفية ورفع كل الاشتراكات في الشبكات الصوتية وإبدالها في شبكات ضوئية وإصلاح العقد التالفة وانقطاع الهواتف المستمر وترتيب أشكال الأسلاك المبعثرة في المناطق والمحلات الفقيرة وتوصيلها بأسلاك جيدة ولم يتم الاستفادة من نصب ألهوك كلامب لسحب الأسلاك في الشوارع وتنظيمها ، وتبقى الناس بانتظار تقنية ( الواي – ماكس ) ألاسلكية كي تستقر الهواتف مع استقرار العراق الموعود وليس هذا هو المقصود ، بل التظاهرات السلمية والنداءات والصيحات التي قام فيها منتسبين الاتصالات في كل المحافظات ومناطق ومديريات من بغداد كالرصافة يطالبون بصرف الفروقات أسوة بباقي الوزارات دون جدوا ولم يتحقق القول عند المسئولين ( أذا لم يبكي الطفل الرضيع وتتعالى صيحاته لن تعطيه أمه الحليب ) ولم يكن أي رد فعل لتظاهرات وبكاء وصيحات واستنكار الموظفين من عباد الله المحرومين كما أن منتسبين الاتصالات والبريد ما همهم القسط الهاتفي الأخير وارتفاع أجوره ولا الفروقات المتأخرة أن همهم الأجور المتدنية والتي لم تنسجم والغلاء المعيشي وعدم وجود المحفزات والمكافئات لتنشيط العمل لرفع مستوى الكادر ودعم الخبرات لخدمة المصلحة العامة وتحسين وضع الخدمات الهاتفية واجتثاث نظام الإكرامية المتفشي ومحاربة الفساد الإداري وأهله والعمل من اجل مستقبل أفضل يعم فيه التقدم والسلام .

#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات