أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناديه كاظم شبيل - رفقا بالنواعم يانواعم














المزيد.....

رفقا بالنواعم يانواعم


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 08:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


صدمت جدا وانا اشاهد الحلقه الاخيره من كلام نواعم ،حيث قابلت مقدمات البرنامج (النواعم ) عددا من الرجال الذين تعرضوا لخيانة زوجاتهم !!!
ان ما اثار استنكاري هو التشهير الذي تعرضت له الزوجات وعوائلهن ،حيث يتكلم الزوج المفجوع عن الطريقه التي اثارت فيه الزوجة شكوكه في خيانتها بطريقة عدوانية سافره ، رغم انها كانت ولا تزال ام اولاده .

لو ان الامر جرى بتحفظ اكثر كأن يسدل ستار على وجه الزوج ،او ان يستمع الى صوت الزوج فقط مع التلاعب بالنبرات فنيا ، لهان الامر ، ولكن ان يواجه الزوج الكاميرا على المكشوف وامام الملايين ، ليلقي باللوم على الزوجة بكلمات احد من حد السكاكين فهذا ما يرفضه الذوق والضمير العام لانه التشهير بعينه .

لو ان النواعم قابلن زوجات تعرضن لخيانة الازواج ، لهان الامر كثيرا ، فالرجل الشرقي احل له الزواج مرات اربع ، ويمكن له ببساطة ان يلوذ بالشرع ليبرر ويمرر خيانته لا على الزوجة فقط بل على العالم اجمع ، كأن يدعي بانه متزوج من عشيقته بزواج عرفي او انه يتمتع بها لاجل محدد وما شاكل ذلك من الاعيب قذره ، يغدر فيها الزوجه ويكتم انفاسها بنفس الوقت .

الامر الاشد ان احد الازواج كان مسيحيا ، والمسيح كان ودودا حانيا على النساء ولا ننسى حمايته للمرأة الزانية التي قبض عليها بذات الفعل ، فعندما اراد الجمع رجمها ، كتب اسماء الخطاة المجتمعون ونوع خطيئة كل منهم وقال قولته الخالده :من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ، فتفرقوا جميعا وتركوها وحيدة معه فقال لها : ولا انا ادينك ايضا اذهبي بسلام ولا تعودي لذلك . ترى مالذي سيحصل لو ان كل الازواج تركوا زوجاتهم بصمت وسلام ، انا على يقين بانهن سوف لن يعدن لذلك .
مجتمعنا ينقصه العدل والرحمه ، تصبر المرأة الف مرة على خيانة زوجها ، رغم وجود الشواهد الناطقه ، ورغم علمها بحصولها على الطلاق لو قدمت واحدة من تلك الشواهد ، ولكنها المرأة الممتلئة تسامحا وصبرا ووفاءا ، فلاجل الرابطة المقدسه ولاجل لم شمل الاسره ولاجل الحفاظ على كرامتها وسمعة عائلتها ، تغمض عينها عن كل نزوات الزوج ، وهي الرابحة الاولى والاخيرة على اية حال .

الشئ الملفت للنظر ان اي امرأة تثق ثقة مطلقة ببراءة زوجها ، وتكذب ظنونها وتعتبرها نوعا من وساوس الشيطان ، ما دامت لا ترى الحدث الفضيع بام عينها ، ترى لم يحاصرها الرجل على كل شاردة ووارده ولو كان في مقدوره امتلاك افكارها لفعلها وقرأها امام العلن .

رفقا باقوارير ياقوارير واوجه لكن السؤال التالي : ترى هل ترضى احداكن ان تتعرض للتشهير كما تعرضت له االنساء الغافلات الغائبات في برنامجكن كلام نواعم من تشهير علني ؟ ساقول لكن بان هذا سوف يثير غضبكن واحتجاجكن كما فعلتن في بداية الحلقه ذاتها عندما انتقدتن احد المسلسلات الخليجيه لانه اساء لسمعة مذيعة في مسلسل فقط يعني (مجهولة الهويه ) فكيف سيكون الحال لو تعرضت احداكن وعلى شاشة قناة مشهورة كا لام بي سي لما تعرضت له مثل هؤلاء الزوجات ؟
ثم الم يدر بخلدكن ولو بنسبة ضئيلة ان الزوجة ربما كانت بريئه والزوج مصاب بالشك والوسواس؟ او ربما ارادت اثارت شكوك الزوج للانتقام لخيانة لمستها بيدها ؟ او ارادت ان تحيي حبا ولهفة فقدتها من الزوج ، فاثارت شكوكه لتحرك فيه جذوة حب مات ؟
عندما تصبح المرأة اما ، تنسى الزوج والجنس وكل متع الدنيا وينصب اهتمامها على طفلها فقط ، فيكون مصدر سعادتها وتغنيها براءته وتعلقه بها عن كل المتع الحيوانيه الزائله ، وانتن في تعرضكن لها في اعز ماتملك المرأة في المجتمع الشرقي (الشرف ) قد عرضتن طفلها لنكبة كبيرة لن يمحوها الزمن ، وستكون نظرة اصحابه له بانه ابن الزانيه ، ايرضيكن هذا وانتن النواعم يانواعم ؟



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق ا ...
- الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر
- والان وضعت الفأس على اصل الشجر
- لو كان حظها مثل حظ الذكرين
- الله ! لماذا يحرص الابرياء والبسطاء على خشيته ، ويتحداه الحك ...
- عندما تنقلب الصوره ( مهداة الى الحكومة العراقيه )
- وافتى الارهاب بحرمة المسلسلات الرومانسيه !
- اشهر السنه الشيعيه في عراق ما بعد صدام
- الى كل رجل دين ساهم في ذبح الابرياء في عراقنا الجريح ، اقدم ...
- الأم العراقيه نخلة صامدة مغروسة في ارض بركانيه
- لم تعد يا عراق عراقي
- اولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ؟؟؟
- سلاما ايها الحبر الجليل المثلث الرحمات بولس فرج رحو
- مملكة السويد ! الحرية فيها ترتدي جلبابا واسعا بطانته العبودي ...
- شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن
- لو نظرنا الى الرسوم الكاريكاتيريه نظرة حياديه !
- في عيدي الحزين ،باقة نخوة حارة مهداة للملك العظيم كلكامش
- عشتار ! يا الهة الخصب والانوثة والحب ، استيقظي من سباتك وارف ...
- بماذا اشبّه عقد الزواج الشرعي ؟
- عبارة (الله اكبر) على العلم العراقي ! حق يراد به باطل


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناديه كاظم شبيل - رفقا بالنواعم يانواعم