أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!















المزيد.....

لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 02:16
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


دردشة على فنجان قهوة
الانسان بطبيعته ..... طموح بكل شيء يحققه .. رفعة مركز .. وجاه مال ...
بطون التاريخ صفحاتها مكدسة بمعلومات كثيرة عن قسوة الصراع هذا وقد يصل لحد القتل أغتيالا وحتى باليد الشخصية مباشرة بين من يتمسك بالسلطة ويسعى اليها وبين من يملك تلك السلطة واقعيا ... هذا برأيي قرصنة وبربرية لا أخلاق فيها سيما في الدول المتخلفة مثل العراق. قد يقفز الطموح الى سياسة مهووس بها على السلطة متسلقا تلال جماجم أعداء له أو من هم من منافسيه أو من يتصورهم أعداء حقيقيين حتى ينتهي بقتل رفاق ذلكم الذين كانوا أياما رفاق دربه ونضاله الطويل وهذا فعلا ما حدث بعد أنقلاب شباط 1963 وكيف أن صدام حسين تفرد وبدأ بقتل وتصفية أعدائه من الشيوعيين ومن ثم القوميين ثم البعثيين من الجناح السوري وانتهى بمجزرة قاعة الرباط في صوب الكرخ يوم أخرج معظم رفاقه في القيادة القطرية والقومية من قاعة الاجتماع متهما أياهم بخيانة الحزب والوطن ثم أمر بأعدامهم رميا بالرصاص وعلى يد رفاقهم في الحزب والنضال .
بأشد الاسف عند بعظهم أن أنتهاء نظام صدام حسين المطلق يوم تقدمت جحافل الامريكان وفي مقدمتهم رجال العراق الذين أستعدوا الغريب على بلدهم وزحفوا من اركان السياسة المظلمة بادئين بمسيرة جرى لها التخطيط من قبل الامريكان وأعوانهم بعد أن رسموا فيما بينهم مواثيق غير صحيحة وبعيدة كثيرا عن مصلحة العراق وتهدف الى تقسيم العراق عن طريق المحاصصة والطائفية والعنصرية وكل شيء يفتت هذا البلد الوطن العراق .
شلت عقول من خطط
وشلت أيادي من طبق
والمصير المظلم بأنتظارهم قريبا
هؤلاء الذين باعوا العراق من أجل الطائفية والعنصرية وشهوة السلطة..
في مسيرة مزوري أرادة الشعب العراقي حاملي فكرة الولاء والانصياع للجهة الاجنبية أصبحت الحالة السياسية في العراق حالة كارثية ... كلنا يعلم أن في العهد الملكي كان الصراع السياسي يغلف بدبلوماسية عالية .. والتخاطب فيما بين الساسة تخاطب فيه حلاوة الكلام وكياسة في التصرف وبالتالي كانوا على الاكثر يصلون الى أحسن النتائج بالاتفاق أو التوافق كي تنصهر هذه الصراعات في بودقة نتيجتها وزارة أأتلافية تحتاجها فترة تبوء تلك الوزارة أو السلطة كما كان يكلف فخامة جميل المدفعي بعد كل أزمة سياسية ويطلق على وزارته وزارة أنقاذ وسلام بعدها يؤتى بفخامة صالح جبر ليكون رئيسا للوزراء في سبيل أعداد الجو المناسب لعقد معاهدة مع بريطانيا وفعلا حاول فخامته عقد معاهدة بورتسموث التي أسقطها الشارع العراقي وقوى اليسار آنذاك وكان النصر للشعب ومصلحة الشعب وكان فخامة نوري السعيد مسؤول وصاحب المدرسة في حماية العراق من أي أزمة عالمية أو من الصراعات الاقليمية كما حدث من توتر بين العراق ومصر في سنة 1956 يوم وقع الاعتداء الثلاثي على عبد الناصر بسبب قناة السويس في ذلك التاريخ كانت هذه الصراعات السياسية وأختلاف الرأي تحل بشكل ودي وتفاهم حضاري دون لعلعة الرصاص ودون الاتيان بالاغتيال على الهوية أو الاسم أو المذهب نقول الف مرة وا أسفا ومليون أخري يا للعار لما وصل اليه عراقنا.
قوائم أنتخابية تقود مليشيات معروفة بالاسم ومكان تأسيسها ومن كان يرعاها ... هذه القوائم لا تعلن عن أي موقف يندد بالاحتلال ولا تحرك أي ساكن لاحتواء الحالة الامنية الساخنة ... بعض الوزراء يحاولون فلسفة أختلال الامن وأرسال الطعام والوجبات الواسعة لقبور جماعية هي جثث تغتال بالغدر بعد تعذيب وقطع الرؤوس ... هؤلاء الجثث يمثلون خيرة عقول الشعب العراقي وأفضل أصحاب الكفاءات وأقدرهم في فن القتال العسكري لا لسبب الا لانهم يحملون مذهبا آخرا أو قد حاربوا الجارة أيران أيام صدام حسين.
دلوني بالله عليكــــــــــــــم
وبجاه أئمة لنا نحترمهم
كعبة نقدســــــــــــــــها
أهناك أتعس وأقسى من هـــــــــــذا!
فشهوراً وشهوراً اخذنا لاجل أختيار من يمثل قائمة الائئتلاف ...............
أيقع خيارا على المالكي ام عادل عبد المهدي المنتفكي وأربعة أشهر أخرى في صراع مرير أدى بضغط هائل من كل الجهات مع صرخات أنيين الشعب وتضوره من الجوع ورهبته من القتل العشوائي وصلوا الى رأي أختيار المالكي وكل هذا وشعار الديمقراطية وحرية الانتخابات بطريقة التصويت السري ومواكبة هذا المجرى بأروقة بنايات الائئتلاف الشيعي والمصر للاسف على ( التسييس للدين والمذهب والطائفة) مستغلين أشد الاستغلال عن آية الله العظمى علي السيستاني أدام الله ظله والذي بايعه الشعب سنة وشيعة يوم أصر على أجراء الانتخابات وأجبار الامريكان على قبول هذا المبدأ وكل فتاويه تنفح حرصا على وحدة العراق وتصر على التعفف عن السلطة والاعتدال في توزيع المناصب والعمل على تأليف وزارة وحدة وطنية ولكن وللاسف أن بعض القوائم تستفيد من جاه المرجعية ونفوذها ولا يطبق لما يراد لها من قبل هذه المرجعية.
قافلة تذهب
وقافلة تعود
من والى مرجعية النجف والمرجعية لا تألوا بأعطاء الفتوة الصالحة لعموم العراقيين ولكن بعضهم يفسر هذه الفتاوى ضمن طموحاتهم السياسية .
أي حالة هذه التي وصل اليها العراق ...........!!
قسما ليس الشعب العراقي بكل فئاته قد ملّ هذه الحالة وآمن هذا الشعب أن هذه التصرفات الطائفية من أي جهة أو طائفة صدرت لهي أشد خطرا على العراق من الاحتلال الامريكي .
نعم الاحتلال مصيبة كارثية ولكنها مؤقتة وأذا ما أراد الشعب العراقي يوما أن يطرد الاحتلال فالقدر لابد أن يستجيب.
أما الطائفية هي أيضا كارثية الا أنها باقية ومستديمة هي كالسرطان أذا أنتشر فلا هروب منه .. هذا شريط درامي أستعرضته في ذهني يوم أخذت وكالات الانباء المتعددة تنشر .

أن رئيس محامين بلا حدود خالد عيسى طه رشح وزيرا للعدلية مع قناعتي بأن هذا المنصب هو تكليف لي وليس تشريف خاصة من هو في عمري ومع الماضي القانوني الطويل والخبرة العملية في مجال القانون والمحاكم والقضاء وغيرها ولكن وألف ولكن مثل هذا الوضع ومثل هذه الصراعات غير الطبيعية والتكالب على السلطة وتقسيم الوزارات السيادية وغير السيادية وكم كرسي وزاري لهذه القائمة وما حصة القائمة الاخرى والله أن هذا يقزز النفس ويدير الرأس لكل غيور يحب العراق بحيث يشعر مثلي مهما كان المنصب أو الواجب فأن مثل هذا الواجب لا يمكن تحقيقه مع هذه الهوسة الاحترابية الطائفية الكارثية.
فالرأي عندي وكل عراقي تخلو نفسيته من الاغراض الشخصية سيكون في وضع يقول للذين رشحوه لوزارة العدل شكرا لكم واعذروني وابعدوني عن هذه المأساة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية
- دماء من تسقي ارض العراق؟
- حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح ...
- العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد
- في القانون الانكليزي السكوت سياج لا يمكن اختراقه!!
- دردشات قصيرة ولكنها عميقة
- في رحاب العدالة والقانون هل تستطيع المحاكم حماية الديمقراطية ...
- الارضية الديمقراطية تمنع عنا التعصب الطائفي او القومي
- الفرق بين مقاومة الاحتلال.. ومقاومة صراع المصالح...!
- تمخض الجبل فولد فأراً...!!!!
- لنكن واقعيين في السياسة


المزيد.....




- محمود عباس يرحب بمشروع قرار الأمم المتحدة بمنح فلسطين عضويته ...
- الخارجية الفلسطينية: تصويت الأمم المتحدة رسالة تأكيد على حق ...
- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: الشرق الأوسط على شفا كارث ...
- أبو مازن: تصويت الدول لصالح فلسطين في الأمم المتحدة انحياز ل ...
- أول تعليق أمريكي على تصويت الأمم المتحدة لصالح عضوية كاملة ل ...
- اعتماد قرار يدعم طلب عضوية السلطة الفلسطينية في الأمم المتحد ...
- لحظة اعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم منح السلطة الفلسطينية ...
- طلاب جامعات باكستان يتظاهرون في اسلام اباد دعما لفلسطين
- تصويت رمزي في الأمم المتحدة تأييدا لعضوية فلسطينية كاملة
- السعودية.. بيان من الداخلية بشأن إعدام أجنبي والكشف عن جريمت ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!