أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمعية السراجين - رديف شاكر ليس وحيدا ... يا استاذنا عبد العالي الحراك














المزيد.....

رديف شاكر ليس وحيدا ... يا استاذنا عبد العالي الحراك


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 2445 - 2008 / 10 / 25 - 02:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ليست صدفة فقط ولكنها متابعة قد تكون متقطعة , لأحد منتسبينا لمقالاتك المنشورة في مواقع ألنت , هي التي جعلته يطلع على مضمون وتفاصيل ماكتبته أخيرا والمعنون ( ما المشكلة أيها اليساري ) , وعلى موقعنا المفضل , الحوار المتمدن , وجاءنا راكضا ليطلعنا على مايخص , أبو شاكر , كما نعرف في جمعية السراجين هذا الرجل ونناديه , والمقصود هنا السيد رديف شاكر الداغستاني .
- لمعلوماتك استأذنا العزيز فجمعيتنا خليط وتشكيل متنوع وواسع من العمال والحرفيين وأصحاب الورش والمحلات المرتبطة بالصناعات الجلدية والنسيجية من حقائب وأحذية وملابس وأحزمة , وموادها الأولية وصولا إلى تصنيعها السلعي والتصريف , كما تمتد مساحة عملنا وتواجدنا الرئيسية في مركز بغداد ابتداء من الباب المعظم إلى ساحة التحرير مرورا بشارعي الجمهورية والرشيد والنهر , ورش ومشاغل وتجمعات حرفية , اغلبها حاليا متعطل أو لايعمل بطاقته الكاملة ولكننا متواجدين ونقاوم محاولات إفناء الصناعة الوطنية والحرفية الصغيرة , كما لاتوجد لنا فروع لا في السويد ولا حتى في كندا وأجوائها الباردة . .
- قد تقول بدء وما علاقة ذلك بالمقال ؟ رغم إننا نجد أنفسنا في صلب مضمونه ,فأنت تتحدث عنا أحيانا , ولكننا نناقش أولا موضوعة السيد رديف الداغستاني , القريب منا قلبا وقالبا فمن الناحية المهنية التي هي اهتمامنا الرئيسي فقد كان الأخ أبو شاكر وفي فترة التسعينات , حرفيا , في الصناعات الجلدية مثلنا , ترك من اجلها الوظيفة وراتبها القليل وانتقل إلى الإنتاج السلعي اليدوي للحقائب بأنواعها , وحتى بعد السقوط 2003 وعودته للوظيفة فقد استمر يتابع معاناتنا وينقلها مكتوبة على صفحات جريدة كفاح الشعب وما يصدر منه وجماعته من بيانات في المناسبات العمالية والوطنية .
- همنا الرئيسي والمحرك هو المعيشة والاقتصاد , ورغبتنا هي إعادة سوق العمل القديم , لينهض على أكتاف الحرفيين والكادحين بعيدا عن المزايدات السياسية من بيع وشراء لقيم الوطن والشعب , ومن بيننا من هم معاصرين لفترة ازدهار اليسار وصعوده وانحداره من الستينات ولاحقا ومن بيننا أيضا رفاق درب للسيد رديف شاكر , ولكن اغلبنا (مادة) متنوعة المشارب والاتجاهات لايعني لها (اليوم) اليسار شيئا بقدر تدبير العمل ولقمة الخبز , وقد لا تحبذ هذه المادة أفكار السيد أبو شاكر ولكنها تحتضنه كرجل يقف مع مطالبيها , ومعروف لديها , ومقدر أينما حل في ورشها ومعاملها , رغم غلبة السياسة على منطقه , وسعينا الأساس والدءوب نحو تدبير العمل والابتعاد عن شبح البطالة وعدم الاهتمام الحكومي .
- لانريد الذهاب بعيدا يا أستاذنا الفاضل , ولكن مافهمناه أن الحديث عن وحدانية السيد ابوشاكر سببها عدم رغبته في ربط تنظيم القيادة المركزية بشخصه , رغم إلحاح الكثير من رفاقه وتضم جمعيتنا بعضهم , وهو محق ويقدر الظروف ويفهم أن الوقت لم يحن بعد لمؤتمر عام يجمع الكوادر المتفرقة ولا يريد هو امتلاك ماليس له ولا يستطيع تحمل عبئه أو رفع رايته .
- ختاما تحياتنا لك أولا أستاذنا العزيز , وللذين أخبروك بوحدانية السيد ابوشاكر وهم أعزاء أيضا , ولكن ينقصهم النزول إلى الشارع ومخالطة العامة لا النخبة , عل (مادة ) اليسار تفهم , من خلالهم , ويرتفع وعيها قرب (النوع ) القليل الذي يمثلونه .

جمعية السراجين
-











#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساهمة في مناقشة مقترح السيد طارق الهاشمي لمعالجة البطالة في ...
- مشاكل وهموم القطاع الخاص المنتج في العراق
- قوة العمل العراقية اثبات الذات .. ام التحول لخدمة طفيليات ال ...
- قروض معقدة معسرة يتراكض ورائها العراقيين!!
- ليست الضرائب ولكن العمل المنتج هو مايزيد الواردات ياسيادة ال ...
- لجنة برهم صالح للعاطلين عن العمل
- ماذا يجري في وزارة الصناعة العراقية؟
- حول المؤتمر الصحفي لاتحاد الصناعات العراقي
- لماذا يفشل برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق ؟
- انعكاس ارتفاع اسعار النفط على المستهلك العراقي
- دور المرأة في عراق مابعد التغيير
- دولة النفط والكهرباء ..... والعمال
- ضعف العمل النقابي في العراق هل أنهى النفط العمال كطبقة فاعلة ...
- العمال والنفط
- شمعة من اجل شارع المتنبي
- مابعد 11 ايلول وجهة نظر عمالية
- مستقبل العمالة المنتجة في العراق
- دورة انتاج سنوية توقفت
- لا سداد الا بالتشغيل
- اسبوع اخر من العطل


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمعية السراجين - رديف شاكر ليس وحيدا ... يا استاذنا عبد العالي الحراك