أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - دولة النفط والكهرباء ..... والعمال














المزيد.....

دولة النفط والكهرباء ..... والعمال


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 1930 - 2007 / 5 / 29 - 12:20
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


دولة النفط تطلب من وزارة الصناعة فيها إيقاف معاملها حتى توفر الطاقة الكهربائية !؟
في خبر رسمي طلبت وزارة الكهرباء العراقية من شقيقتها وزارة الصناعة والمعادن إيقاف معاملها الإنتاجية المستهلكة للطاقة الكهربائية عن العمل مؤقتا في فصل الصيف للتقليل من الاستهلاك وتحويله للقطاع المدني خدمة للشعب والمواطنين .
مر الخبر مرور الكرام بلا ردود أفعال واضحة أو اعتراضات او تعليقات من المهتمين بما يدور في هذا الوطن , وكأن إقفال أبواب القطاع الصناعي العراقي العام طوال فترة الصيف يأتي لإراحة عماله ومنتسبيه وتخليصهم من هموم المكائن وما يسبب تشغيلها من تلوث واحتباس حراري , ودوخة تراكم السلع الوطنية وتقليل فائض الإنتاج .
- نحن في جمعية السراجين كصنف عمالي وحرفيين في الغالب ورش صغيرة وقطاع خاص لنا تجربتنا المستمرة والمؤسفة مع الماسكين بزمام الأمور ونظرتهم الدونية وغير المساندة او المتفهمة لكل سلعة وإنتاج وطنيين عدا النفط , نعلن تضامننا مع عمال ومنتسبي القطاع الصناعي العام اللذين يرغب مسؤولوا الكهرباء حل مشاكلهم دفعة واحدة السابقة والمستجدة بأقفال مصانعهم وإعادتهم الى ذويهم وبيوتهم ! .
أمام منطق وواقع غريب ومؤلم نود الاستفهام وطرح التساؤلات عما ورد من ...
وزارة الكهرباء صاحبة الدعوة التي تضاعف عدد منتسبيها 4 إلى 5 مرات أكثر من زمن النظام السابق وما يعنيه ذلك من تضخم في الرواتب وميزانية تحلق في المليارات ولكنها على ارض الواقع اقرب في عطائها إلى العدم وخاصة في صيف العراق القائض بلد الاقتصاد الريعي بامتياز بحيث لايمكننا مجرد طرح فكرة أن ترد على بال مسؤولي الكهرباء عن من سيوفر لهم رواتبهم لو توقف القطاع الصناعي العام في البلد عن العمل ! مادامت وزارتهم خدمية وليست إنتاجية .
وزارة الصناعة والمعادن والتي كما يبدو من الدعوة للإغلاق لم تبادر اوتستطع توفير طاقة ذاتية لما تبقى من مصانعها تقيها عثرات الاعتماد على الكهرباء الوطنية وتوقفاتها والمسببة بلا شك لتعطيل الإنتاج السلعي وتنفيذ الخطط الموضوعة في أي موقع لازال يعمل .
الحكومة التي لم يصدر عنها أي بيان سلبا او إيجابا وكأن مصير اكبر قطاع صناعي في البلد سابقا لايثير حاليا مشكلة تستوجب المعالجة وتستدعي نقاشا بين الوزارات المعنية .
الكيانات السياسية والتجمعات داخل البرلمان المنتخب وخارجه والتي يصل بينها الاحتراب والاختلاف أشده لقضية حجمها اقل بكثير (من وجهة نظر عمالية على الأقل ) من اغلاق مصانع القطاع العام صيفا ! هنا نتساءل , العمال وخاصة المنتجين في العراق من حصة من ؟ .
الأحزاب اليسارية وبرامجها (المعبرة ) عن مصالح وآمال وطموحات الفئات الكادحة وواقعنا الذي يستوجب الاستنتاج بأنها تنسل وتبتعد عن الطبقة العاملة عديمة التأثير والانتشار بين أخبار الفضائيات وتنظيمات المحاصصة أو المعارضة .
الاتحادات النقابية العمالية ماقبل ومابعد السقوط وما أكثرها عددا على المستويات كافة وادعاء وحدانية التمثيل , ثم غيابها حتى عن التصريح او التلميح وإدانة المستوى الذي وصلت إليه نظرة الدولة أو أجزاء منها على الأقل إلى قطاعها الإنتاجي العام .
في بلد الثروات الطبيعية والكثرة العاطلة عن العمل لا نود تكرار الحديث عن الاقتصاد الريعي وعقلية الحكام والمسئولين اللذين لايودون تحويل عشر اهتمامهم النفطي لموضوعة المياه كمثال والنقص المستمر لوارداته ومناسيبه في نهري دجلة والفرات وتفرعاتها والتي هي الثروة الحقيقية والرائدة لإحياء الناتج الزراعي والحيواني ونظافة البيئة والمناخ وتوليد الطاقة الكهربائية . وما يمكن عقده من صفقات دائمة ومستمرة خصوصا مع موردنا الرئيس للمياه تركيا المتعطشة للنفط والتبادل التجاري .
تلك نقاط من الواجب التوقف عندها لنستفهم مرارا هل أصبحت بطالتنا لاعملنا وإنتاجنا غاية ؟ وهل نحن كشعب في وطن للجميع حقوق وواجبات مفهومة ومتعادلة أو على الأقل نتجه إليها , أم إن العيون الشرهة والمتطلعة لواردات النفط وما يجلبه للقلة المتسلطة والتي لاتريد حتما إبراز بديلها الذي هو عمل الأكثرية الطبيعي والمنتج والذي سيوفر لاحقا قياداته الاقتصادية والسياسية وتتقيأ الساحة من يريدون تحويل العاملين إلى شحاذي رواتب ومتفرغين ترتفع وتنخفض نسبة رواتبهم تبعا للولاء والارتباط بأحزاب ورجال ودولة الاستخراج النفطي .




#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضعف العمل النقابي في العراق هل أنهى النفط العمال كطبقة فاعلة ...
- العمال والنفط
- شمعة من اجل شارع المتنبي
- مابعد 11 ايلول وجهة نظر عمالية
- مستقبل العمالة المنتجة في العراق
- دورة انتاج سنوية توقفت
- لا سداد الا بالتشغيل
- اسبوع اخر من العطل
- المرأة والعمل في العراق 2
- من يقتل الكادح؟ من يقتل الكاسب؟
- المرأة والعمل في العراق
- تعويضات بطالة ام توفير فرص عمل
- حملة تضامن مع الاقتصاد العراقي
- من يعوض الكاسب؟
- النقابات والمجتمع


المزيد.....




- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1794 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومب ...
- لو الفلوس مش بتكمل معاك اعرف موعد زيادة المرتبات الجديدة 202 ...
- المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببني ملال يندد بالتجاو ...
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- استقالة متحدثة من الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- سلم رواتب المتقاعدين في الجزائر بعد التعديل 2024 | كم هي زيا ...
- الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين
- “زيادة 2 مليون و400 ألف دينار”.. “وزارة المالية” تُعلن بُشرى ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - دولة النفط والكهرباء ..... والعمال