أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - اسبوع اخر من العطل














المزيد.....

اسبوع اخر من العطل


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 1492 - 2006 / 3 / 17 - 11:52
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


ان لم تستح فأفعل ماشئت.
كل ماتستطيع الحكومة العراقية عمله لاعانة ماتبقى من طبقة عاملة وكسبة وكادحين ممن لاتزال لديهم فرص عمل لم تمسحها وتحطمها سياسات الاستيراد المفتوح , وخاصة مع كل مناسبة او اجتماع يتطلب حضور السادة المسؤولين والنواب والوزراء وكأن الحراسات ووسع المنطقة الخضراء او الاف الاعمدة الشاهقة لاتستطيع حمايتهم من الارهاب الا بمنع التجول وجعل الساحات والشوارع خالية الا لهم . وليست هذه هي المرة الاولى ولا يبدو انها الاخيرة ولا نستطيع السكوت حتى بعد ان اصبح التكرار مملا ولكن من يقدر على منع الجائع او المريض او العاطل من الصراخ؟
اليوم 16 اذار 2006 وهذه مناسبة اخرى تبدو فيها المشاهد الاحتفالية التلفزيونية والقبلات الحارة والابتسامات هي الاهم بين اعضاء النخب السياسية العراقية وهي تفتتح سيركا اخر ونتحدث بما يهمنا وهو بيان منع تجوال المركبات والذي يعرف واقع مدينة مليونية واسعة كبغداد يفهم تماما انه حكم بالشلل التام لاي تحرك للعامة والشعب للبحث عن مصدر رزقه وابقائه في الدار اسير اللغو الفارغ اومشاهدة الابتسامات سابقة الذكر لمن تصله نعمة الكهرباء .
ثم ماذا ؟ خميس وجمعة وسبت معطل واربعينية تستوجب الحذر من فتنة اخرى ثم نوروز الاكراد الاحبة ويمضي اسبوع بلا عمل ولا دراسةطلاب ولا دوام موظفين في بلد مديونيته مئات المليارات ويبحث عن تطوير اقتصاده والانضمام الى المؤسسات التجارية والاقتصادية العالمية .
اين تحرك النقابات العمالية ان وجدت من ذلك ؟ اين الجمعيات والمؤسسات المهنية واتحاداتها ؟ قد نعذر موظفي القطاع العام اللذين يحسبون الايام لساعة الراتب , ولكن اليس لديهم اولاد يتأخر ويتراجع مستواهم العلمي ام ان ذلك حديث الخرافات . اين اليسار واحزابه ؟ حتى لو استثنينا حميد موسى ومجموعته المناضلة تحت قبة البرلمان ! فعدا التحركلت العفوية لبعض العاطلين عن العمل الباحثين عن الوظائف الحكومية فلا توجد ولو خطة بسيطة او تفاهم ما على صيغة تحرك لمساعدة الطبقة العاملة والكادحين والكسبة في سبيل ايجاد الوسائل الفعالة لانهاض الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
دولة وحكومة لم يعد يخيفها الكلام , وفي زمن النظام السابق كان الحديث او حتى السؤال عن سعر الطماطة او توفرها في السوق مزحا او حقيقة من المحرمات التي قدتودي الى التهلكة ! والان وبفضل نعمة الديمقراطية والانترنيت فحدث ولا حرج فلن يصل بك كلامك الا نحو اقرب حائط صلد لتنطح رأسك به , وتحول الحديث في السياسة وحتى الانتماء سلعة يجيد البيع فيها والشراء نفس المطبلين وفي كل زمان ومكان .
ليس امامنا الا ان نعيد ونكرر المطالبة بالتعويض وايجاد الحلول لهذا التعطيل القسري الذي لايدل الا على فشل ذريع للقابضين على السلطات الامنية وما يدعونه من محاربتهم للارهاب وجعلهم يدركون ان سلامتهم الشخصية لا تعني قطع ارزاقنا وهم يدعون انهم ماجائوا الا من اجل الشعب وسيكونون خدما له .
اخر مالدينا ان كفوا اذاكم عنا فلسنا بحاجة الى تعطيل اخر خدمة لما تتصورونه سلامتكم



#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والعمل في العراق 2
- من يقتل الكادح؟ من يقتل الكاسب؟
- المرأة والعمل في العراق
- تعويضات بطالة ام توفير فرص عمل
- حملة تضامن مع الاقتصاد العراقي
- من يعوض الكاسب؟
- النقابات والمجتمع


المزيد.....




- قانون العمل الجديد في قطر: هل يهدد موقع الدوحة كعاصمة مستقطب ...
- كل ما تريد معرفته حول قانون العمل الجديد 2025 pdf .. أعرف ال ...
- العراق تُعلن تأمين رواتب الموظفين من هذا الإتجاه.. مفاجأة ال ...
- العراق تُعلنها.. صرف رواتب المتقاعدين شهر يونيو في هذا الموع ...
- قانون العمل الجديد 2025.. بوابة الخير للإستثمار والعاملين في ...
- قانون العمل الجديد 2025.. بوابة الخير للإستثمار والعاملين في ...
- العراق تعرقل الرواتب.. خبر غير سار لجميع المواطنين حول رواتب ...
- كل 6 أشهر! .. خطوات تجديد منحة البطالة بالخطوات الصحيحة “هنـ ...
- مجمع القطاع الخاص يناقش المفاوضات الجماعية
- مؤتمر اتحاد العمال النرويج “Lo” يناقش المقاطعة الكلية للكيان ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - اسبوع اخر من العطل