أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - لا سداد الا بالتشغيل














المزيد.....

لا سداد الا بالتشغيل


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 1497 - 2006 / 3 / 22 - 11:06
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


المقال الرائع للاستاذ سعد هجرس (ارباب الصناعة وارباب السوابق) متحدثا فيه عن مشاكل الصناعة والصناعيين في مصر وما يسببه عدم استقرار الوضع الاقتصادي والسياسة الخاطئة للسلطات المسؤولة والتسبب بتحويل فئات واسعة من العاملين والمستثمرين في القطاعات الصناعية الى مغامرين لايفصل المسافة عندهم بين النجاح والفشل ودخول السجن بسبب عدم القدرة على سداد الديون او القروض الا خيط رفيع.
يجلس البيروقراطيون في غالبية بلدان العالم الثالث على كراسي المسؤولية الادارية لتصبح بيدهم الريادة والتخطيط والتنفيذ الالي المعتمد على الضوابط والقوانين المتوارثة غير المحكومة بتوجه عام اساسه الخبرات المتراكمة لارباب الصناعة الفعليين اللذين تقع على كاهلهم مسؤولية الانتاج والتصريف ولا يملكون وضع الخطة التصنيعية التي تعتمد الدولة في تنفيذها على بيروقراطيتها الراغبة في كسب الشعبية للحاكم قبل مصلحة الانتاج الوطني وجني الضرائب والارباح للقطاعات الحكومية قبل مصلحة المنتج المحلي الذي يستطيع ادارة وتحويل اي مبلغ مضاف الى استثمار جديد وفرص عمل تستوعب المزيد من العاطلين
لا سداد الا بالتشغيل , ذلك مايهمنا اكثر في مقالة الاستاذ هجرس وكأنه وضع اصبعا على الجرح النازف في جسد الاقتصاد والانتاج الوطني العراقي ولعشرات السنين الماضية والمستمر حاليا وسبب توقف الكثير من المشاريع العاملة وهرب وسجن وتشريد اصحابها بسبب عدم القدرة على السداد حتى مع توفر السلعة او المنتج الذي يصيبه الكساد لاسباب عديدة لم تحاول ولا زالت السلطات القديمة او المستحدثة ايجاد الحلول لها كتفضيل المنتج المحلي على الاجنبي او العمل بنظام المقايضة السلعية عند الستيراد من الدول الاخرى .
لاحيلة ولا بديل للصناعي القديم وصاحب الورشة او المعمل الا الانتاج وليس امامه للاستمرار وفي احيان كثيرة الا الاقتراض ومن اي جهة كانت , والا فقد عماله او مشروعه لينتهي الى الاصطداد بالواقع المرير والذي اساسه ان لا خطة ولا مرونه ولا نظرة شاملة تحول قطاعات البلد الاقتصادية الى كل متصل ومترابط يعوم بعضه بعض ويعطي الحلول الناجحة والبديلة للقطاعات غير المربحة بسبب ظروف طارئة او فترة زمنية معينة ليوفر القدرة على ديمومة العمل وتغيير الاساليب القديمة للوصول الى انتاج مستحدث يلائم المتغيرات وما يفرضه السوق من متطلبات لجعل السلعة المنتجة قابلة للتطور والمنافسة وضمن ميزان العرض والطلب .
لايبدو ان لدينا الكثير ممن يقرأ ويسمع خاصة في مواضيع قد يعتبرونها جافة وغير شعبية وعندما نرى ان دراسة متعمقة ورائعة لبعض مشاكل الصناعة والصناعيين نحيي من اجلها الاستاذ هجرس لاتجد عند التقييم الا عدد اقل من اصابع اليد الواحدة , على ماذا اذن يجري التهافت؟ ويتراكض القراء نحو الاثارة السياسية والمواضيع(الموضة) حتى لو كانت معادة و سطحية تتعلق بما تقاتلوا عليه ولم يحلوه لالاف السنين .
الصناعة , العمل , الانتاج , الاقتصاد الوطني , سيرة الرجال اللذين يحاولون توفير فرص عمل للاخرين تسبقهم شهرة الفنانين والساسة , يلاقون غالبا المصاعب وايضا الفشل والتشرد واحيانا السجون لدخولهم دهاليز الانتاج والمكائن والمنافسة لايجاد السلعة في بلاد تعودت الاقتصاد الريعي وارتبطت فيها كلمة الرفاهية بسحر النفط ومقدار استخراجه واسعاره , فما الذي جنيناه ونجنيه ونحن نتوجه غالبا الى الانفجار والتقاتل بعد ان اصبحت كراسي الجكم وراثية والدولة لا الشعب من بيده رأس المال والكرسي ماركة مسجلة والانتاج الوطني او القومي السلعي بطيئ النمو اذا لم يكن في تراجع , ولننظر الى حال دول قريبة مثل الصين والهند وحتى تركيا حيث الاقتصاد يعتمد على العمل الانتاجي للافراد وتعناش وتمارس الحكومات اعمالها من اموال دافعي الضرائب , ليصبح عندها خدمة الاقتصاد والعمالة والانتاج الداخلي هو الاساس لمسيرتها لا بيع وشراء الاوهام القومية والغيبية وفلسفة القوة والانفراد بالرأي عند التعامل الدولي بدل التعاون وتبادل الخبرات والمنفعة , وتخدير الشعب لابعاد انظاره عن رؤية السياسات الخاطئة التي يفرضها تراكم رأسمالي ليس من الانتاج الشعبي السلعي الذي يستدعي المحاسبة للادارة والمسؤولين بل العكس الذي خلق لنا هذه الدكتاتوريات الحاكمة.



#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسبوع اخر من العطل
- المرأة والعمل في العراق 2
- من يقتل الكادح؟ من يقتل الكاسب؟
- المرأة والعمل في العراق
- تعويضات بطالة ام توفير فرص عمل
- حملة تضامن مع الاقتصاد العراقي
- من يعوض الكاسب؟
- النقابات والمجتمع


المزيد.....




- خبر سعيد.. موعد صرف مرتبات شهر إبريل 2024… وجدول الحد الأدنى ...
- Visit of the WFTU Palestinian affiliates in Cyprus, and meet ...
- “100.000 زيادة فورية mof.gov.iq“ وزارة المالية العراقية توضح ...
- WFTU Socio-Economic Seminar at Naledi, Maseru Lesotho.
- زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 استعلام جدول الرواتب ا ...
- “بزيادة 100 ألف دينار mof.gov.iq“ وزارة المالية العراقية روا ...
- منحة البطالة للمتعثرين.. كيفية التقديم في منحة البطالة للمتز ...
- فرصة جديدة.. رابط التسجيل في منحة البطالة بالجزائر مع الشروط ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1793 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- “حالًا استعلم” .. رابط الاستعلام عن وضعية منحة البطالة في ال ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - لا سداد الا بالتشغيل