أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أغادير أمين - ((( الجمال نقمة ام نعمة ؟؟؟ )))














المزيد.....

((( الجمال نقمة ام نعمة ؟؟؟ )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2381 - 2008 / 8 / 22 - 02:15
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


فيما سأقوله
لن اتحدث عن الجميلة الغبية ( اعوذ بالله من الغباء )
ولا عن الجميلة المغرورة... لأنني ضد مبدأ ( الغرور) في كل شيء ...
اعتبر الغرور ( سد نقص ) في الأنسان المغتر بحاله , وعذرا لصراحتي في هذا رأيي .

لن اتطرق الى مقاييس الجمال لأن الجمال مسألة نسبية فهو يختلف من بلد لآخر, من ذوق لذوق ومن انسان لأنسان. هناك جمال بتقاطيع متناسقة لكنه يفتقر للسحر والجاذبية وبلا هالة نورانية .. ونرى نساء شكلهن مقبول لكنهن يتمتعن بسحر وجاذبية يُحسدن عليها.


لن أتكلم عن المرأة البسيطة الشكل والمغمورة اجتماعيا في شكلها و(لا أحد بحالها )..و التي اتخذت من الطب وايادي الجراحين التجميليين وسيلة لتبدو بعدها جميلة الجميلات وعلى قول عادل امام (نمت صحيت لئيت نفسك برعي ) فجاة تنام وتصحو تكسّر الدنيا بشكلها وجمالها على حين غفلة, في الوقت الذي كانت فيه تعاني عقدة نفسية من مظهرها غير المرغوب.

في زمننا الحاضر لاتوجد امرأة غير جميلة بل اصبحت معظم النساء تقريبا حلوات جميلات وحتى متشابهات سواء بفعل العمليات التجميلية او بوسائل المكياج الحديث وفنونه الذي ما ان تغسل المرأة وجهها حتى تظهر على حقيقتها.. شكل و وجه يفتقران لرائحة الجمال ونكهة الأنوثة.

اعجبني قول حكيم قرأته في صغري :
(( المرأة الجميلة ترى نفسها في عيون الآخرين والمرأة القبيحة ترى نفسها في المرآة ))


هنا مقصدي وحديثي ومبتغاي ,كلامي عن :
جمال المرأة عندما يكون طبيعيا ربّانيا نورانيا راقيا ورقيقا يفتن الرجال بلا مساحيق تجميل ولاعمليات جراحية تجميلية, جمالها الربّاني يخلب الألباب بأنوثة طاغية بعفوية وجاذبية قوية لاتقاوم ... يعني اجتماع الجمال مع ( السحر والجاذبية ) تبقيان لصيقة بالأنثى الجميلة مهما كبرت, هذا السحر التألق والبريق لايُشترى بالمال ولابعملية جراحية ولا بحركات خليعة .
شعاع النور والسحر هذا يبقى لامعا و وهّاجا مهما مرت السنون لأنه ليس مادة بل شيء ربّاني إلهي غير ملموس وانما محسوس ..لن يتغير بفعل السنين ولابعوامل التعرية الحياتية .

هذه الأنثى الجميلة شكلا وسحرا بجاذبية طاغية, لن تحظى بحياة هانئة ,اقصد هنا (حياة عاطفية ) او( حياة اجتماعية اعتيادية) , دوما يُشار لها بالبنان وتلاحقها النظرات وعيون الناس , تعيش كما حياة المشاهير والأغنياء المرموقين ,والذي يزيد الأمر سوءا عندما تكون اضافة لجمالها وبريقها متواضعة بسيطة شخصيتها قوية تتمتع بذكاء عال وثقاقة عالية ,مع كل هذا مرفهة مترفة مدللة ماديا ومعنويا....
هذه الأنثى من الصعب ان تعيش حالها حال الفتيات الأخريات ... انها في دوامة صراع فكري وعقلي ,
من هو الذي سيعشقها لروحها لا شكلها؟!!!
لأنها تدرك ان جمالها لن يدوم ...وسيبقى جمال روحها وعقلها وذكائها الذي يؤرق عليها حياتها.
لو كانت غبية لتزوجت وعاشت مع اي رجل يُسمعها كلام غزل وكوّنت عائلة وهي لاتعرف شيئا من الحياة في صغرها.
ولو كانت مغرورة.. لباعت جمالها بثمن غالٍ وأمّنت مستقبلها من المجهول في الأيام القادمة.

لكن انثانا المشرقة شكلا وعقلا .. والتي يقتتل عليها الرجال كي يحظوا بها وهي العصيّة النظيفة
تعيش بمرارة قلب ...

نحن في لهجتنا العراقية نقول:
( ماتنسعد بزوج ولابحبيب لأن نَفَس الرياجيل عليها ..نَفسهم بيها عيون الناس وعيونهم عليها يتمنون يمتلكوها سواء بحلال او بحرام...يتمنوها ولأن صعب يحصلون عليها .. يلعنوها بأن ماتنسعد بحضن انسان تحبه ويحبها )

هي تتمنى ان تكوّن حياة عائلية بأطفال وزوج يستحق عقلها وروحها وجمالها.. تتمنى لو تحيا كصاحباتها السعيدات عاطفيا بزوج حبيب و بتكوين عائلات طيبة في الوقت الذي صاحباتها كنّ ومازلنَ بسرّهن يحسدنها على جمالها وسحرها وسر تألقها .. وهن اللواتي اقل منها ثقافة واقل جمالا .. ومنهن غير جميلات الشكل اصلا ولامثقفات.. حتى هذه اللحظة يحسدنها على حياة الحرية التي تعيشها بلاحبيب ولازوج يستحقها لأنها برأيهن ..ذلك هذا هو سر احتفاظها ببريقها على اساس ( الحياة الزوجية تاخذ الكثير من جمال المراة )

مهزلة الحياة والله ...

من خلال حياتي ورؤيتي لكل الذين حولي من كل صوب وحدب
وبقرب وبعد
وتمرالأيام وأعيش سنين ... وجدت حقيقة ان
كل أنثى متفردة مميزة ( بجمال سحر ثقافة ذكاء نظافة تواضع دلال ترف ) من المستحيل ان تعيش سعيدة عاطفيا مستحيل
وأبصم بالعشرة ... ولأول مرة اكون متعصبة برأيي انا التي دوما حيادية ودبلوماسية في حواراتي ...
لأول مرة اكون متعصبة وأدلي برأيي بقناعة شخصية من خلال حياتي وكل من رأيتهن من النساء النادرات الجمال الطبيعي ذوات جاذبية السحر النوراني المدللات حولي ..

مستحيل هكذا انثى تعيش حياة طبيعية عاطفية اجتماعية مع رجل يسعدها لجمالها المادي والمعنوي.

وفعلا تعيش اسيرة اسيرة اسيرة لهذه النعمة التي اضحت عليها نقمة ...وتتمنى في لحظة ضعف لوأنها لم تكن بقدر عالٍ من الجمال والفطنة كي تنعم بحياة اجتماعية وعاطفية طبيعية!!!

لكن

همسة بيني وبينكم :
((( رغم هذا كله تستغفر ربها وتبتسم وتقول الحمدلله مليون مرة لك ربي على النعمة الغالية هذي التي لاتباع ولاتُشترى باموال الدنيا كلها حتى لو كانت الضريبة باااااااهضة الثمن ...
هي الحياة هكذا .. اعطتها كلللللل شيء لكن اخذت منها اهممممممم شيء )))



همسة اخرى ناعمة
( لكل شيء في الحياة ضريبة...اذا كان وزن ثقل الميزان قليلا كانت الضريبة قليلة..
وكلما زاد ثقل وزن الميزان ازدادت الضريبة ).



#أغادير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو .. كتب لي ان .. اعيش حياتي مرتين ؟!!!
- ((( انها يدي الناعمة .. تحنو على خدك بمحبة دافئة )))
- ((( زهرة جميلة لصغار حمامة في عشّ هانيء دفيء )))
- ( زينة ونحول ) بلا ديجيتال ولا ديجيمون
- ((( أقدارنا كظلالنا أينما ذهبنا تذهب معنا...منذ لحظة ولادتنا ...
- ((( إنها الروح يا أحبائي...أسمى وأرقى مافي الوجود )))
- (((سأحصد بيدي هشيمي )))
- ((( نحن و - أصعب قرار...في الإختيار- )))
- ((( توارد خواطر )))
- ((( بهدوء... برقة ونعوووومة وهدوووووووء )))
- ((( حياتي ( وطني ) حبيبي ( عراقي ) قلبي ( بغدادي ) )))
- (((عذرا ايها الرجل ... نحن حقا في زمن اشباه الرجال )))
- ((( من جديد تشرقين... وبنورك للدنيا تغمرين )))
- ((( كم استعذب دغدغاتِ شاربك !!!!! )))
- ((( وبكل قوتك تطير بي حتى ابلغ عنان السماء )))
- ((( بشفافية قلوبنا المحبة...نستطيع ان نجعل حياتنا وردية )))
- ((( كي لا تتحول الحرية من تعبير ... الى تدمير )))
- ((( لغة الجسد لا تكفي حباً وهيام )))
- ((( الثقافة...الشهادة...أم... الإثنان معاً )))
- ((( أنا طيييييير في السمااااااااااا )))


المزيد.....




- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أغادير أمين - ((( الجمال نقمة ام نعمة ؟؟؟ )))