أغادير أمين
الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 11:04
المحور:
الادب والفن
صحيح انك دوما بروحكَ تحلّق حولي
وبجسدكَ دوما تحتويني
لكن هناك
احيانا
لحظات احس فيها
بحنين لك غريب
يجتاحني
ما اشتقتُ لقبلة منكَ ولا رغبتُ منك بضمّة
انتَ دوما تغرقني بهما دون نهاية
فقط
احتجتُ اليك حبيبي
اردتك
معي
تشاركني شوقي
هي لحظات
لحظات فقط
خيالية
تخصّني وحدي
تتملكني
ربما مجنونة
او حاااااالمة ....لدرجة الغرابة
احلم ان اعيش
اروع ( توارد خواطر )
كعلاقة
( عدنان و لينا )
(اندريه واوسكار)
لن انكر انني
وقفت ليلاً امام زجاج نافذتي
حيث الجو منعش حالم
نظرت عالياً الى السماء الداكنة حيث القمر الساطع المتلأليء
دعوتكَ
علّك تشعر معي بمعنى
( توارد الخواطر )
احساس فقط لاغير
اغمضتُ عيني
و همستُ باسمكَ في قلبي
(.............)
تُرى هل
ستلتقطه من قلبي
وتعطيني اشارة
انك
لمستَ حنيني
وتشاركني مشاعري
شيء يدعوك كي
تكون معي
أفهمتني ؟؟؟؟؟
معي...... وليس جنبي
لكنك
للأسف
لم تفهم
للأسف
لم تدرك
وكعادتك
اتيتني بعدها بيوم
تحتضنني
وبأشواقك الملهوفة
وبروحك الطيبة تغمرني
سألتكَ بدلالي والجميل غنجي :
*دعكَ الآن من احتضاني
وابعدْ شاربكَ وشفاهكَ عني
أ لمْ تشعر بشيء غريب امس
يدغدغ حواسكَ
هو شعور لا اكثر
للحظات فقط
هل تملّكك ؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمتَ بوجهي
وكالطفلة بين ذراعيك حملتني
همستَ لي بصوتك الرجولي الهاديء في اذني :
_دوما تدغدغين حواسي و مشاعري
وبرقّة همساتكِ تُطربين مسمعي
وشوق عظيم اليكِ يجذبني يااميرتي
أ ترين
ها انذا هنا
امامك ِ
معك ِ
بكل حواسي
اطرقتُ برأسي
و ابتسامة ساخرة ارتسمت على شفتي
*انتم الرجال هكذا
تعتقدون ان احتياج المرأة لكم .. تعني مثلكم ... رغبة جسد
ولاتعرفون ان احتياجها ارقى من هذا بكثيييييييير
لكن يبقى الرجل
انانياً
اناني هو الرجل
لذلك
في غمرة لحظتي تلك
وبعد
ادراكي
اننا نعيش واقعاً... لا غير
بعيد كل البعد
عن اية حواس سادسة
غارقة برومانسية شفيفة
قررتُ
أن
#أغادير_أمين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟