أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( علّ نسمات الحرّية .. تُهفهفُ علينا بشيء من الرّحمة )))














المزيد.....

((( علّ نسمات الحرّية .. تُهفهفُ علينا بشيء من الرّحمة )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2222 - 2008 / 3 / 16 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


* كأنك تقرأ أفكاري
دوماً تسبر أغوار نفسي
تُدركُ
انني من شيء ما
حزينة منزعجة متضايقة
تعتصرني وتخنقني غصّة حارقة

دون أن أنبسَ لكَ ببنت شفة
تأتيني مسرعاً
تفتحُ لي ذراعيكَ بكلّ شوق ولهفة
تحتضنني برقّة وقوة

فأناغيكَ بعيني
وأحاوركَ بنظراتي
تعرفُ
أنني احتاجكَ
أشتاقُ لأحضانكَ
تغمرني بدفء حنانكَ
أرمي برأسي الصغير ...على كتفكَ
أدفن وجهي ...في لبّ صدركَ
تلاعبني مُلامساً خدي بخدّكَ
تربتُ على ظهري و تمسحُ على وجهي ...بحرارة كفّك
وتتخلّلُ شعري الطويل المنسدل ...بلطفِ أصابع يدكَ
فأهربُ من واقعي
كالطفلة
أنشدُ حلمي


تُهمسُ لي
بصوتكُ المحبّب عندي :

- إهدئي يا صغيرتي
إسترخي
وانعمي في هذا حضني
إنسي
إنسي كل الأوجاع والآلام والدّمار في بلدي

أعلمُ
انّ ويلات الحرب انهكتكِ
وأنّ لغة (القيل والقال وما زال يقال )
أتعبتكِ

أدركُ
انّ دويّ الأنفجارات و وابل الطلقات ...دوماً يفزعكِ
و
رؤية الأعناق المذبوحة والرؤوس المقطوعة .. تُرعبكِ

هو ذات المشهد المتكرر يؤرّقكِ
من جثث واشلاء متناثرة متفحّمة
و بحور دماء لا منتهية
صدى صوت النساء
يبكين صراخاً نواحاً نحيباً...يقضّ مضجعكِ

إنسي يا حبيبتي
واغمضي عينيكِ
واغفي هنا يا صغيرتي على مساحات صدري
حيث الأماااان والسلااااام والحب والإطمئنان

وانا ايضا
سأغمضُ عيني معكِ
وسأغفو فيكِ
علّ نسمات الحرية تهفهفُ على وجنتينا بشيء من الرّحمة
فأحلم معكِ
بغدٍ مشرق
حيث
عالم ...سماؤه بالشمس ساطعة
وأرضه ...بالخضرة والزينة والورود عامرة

عالم ...يرسمُ ويطبعُ على الوجوه ...ضحكات
والأفراح ...تملؤه كل الأرجاء
والسعادات فيه ...تغمر قلوب كل الناس


فهل يا ترى سنعيش ..ونبقى أحياء؟!!!!
لنكحّلَ أجفاننا
برؤية عراقٍ جديد
صباحه ومساؤه بالخير والحب والسلام ...صدّاح !!!!!

آمييييييييييييييييييييين

يارب العالميييييييييين



#أغادير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((( لا تُرعبوا الطفل بهذه الكلمات والأمور )))


المزيد.....




- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( علّ نسمات الحرّية .. تُهفهفُ علينا بشيء من الرّحمة )))