أغادير أمين
الحوار المتمدن-العدد: 2251 - 2008 / 4 / 14 - 08:37
المحور:
الادب والفن
كراقصَي ... باليه
نرقص ... انا وانت حبيبي
تلاحقني ... تتابعني
انا بثوبي القصير الأبيض النقي
وانت بجسدك الأسمر تلفّني
أمازحك...تناغيني
ألاعبك.. تداعبني
وبأطرافِ رؤوس اصابعي ... أُلامسُ أرضي
بكلّ خفّتي ... أقفز بمرحي
هنا وهناااااك
وانت كظلّي ... تلتصق بكلّي
.
.
.
وبنظرة من عيني
تعرف انّ هذا الرّقص َ...أبداً لن يُشبعَ فضولي
فتلفّ خصري الأهيف الناعم بين يديك
وبذراعيك هاتين المفتولتين
تحملني و تضعني
تخفضني و ترفعني
لكنني ..
أهمس لك بدلعي وغَنجي
لا
لا
لا
ابداً لا تنزلني
بل
اسمُ بي عالياً
عالياً... أطلقني
و بدلالي و مرحي الطفولي
ينتفض ويرفرف في احضانك جسدي
فتنفّذ لي رغبتي
تدرك انني اعشق الفضاء
وبكلّ قوّتك ... تطير بي ... حتى أبلغ عنان السماء
فرح وسعادة غامرة تملؤني
و كأنّ الدنيا كلها لا تسعني
فأفتح منتشية .. رافعة للأعلى ..كلتا ذراعيّ
و احرّك بزهو ٍ.. وسرور ٍ... و حبور ٍ... رقّة أناملي
كي أُلامسَ وَهَجَ
شمسي و قمري
واحتضن كل نجومي و غيومي
كواكبي و شُهبي
.
.
.
وصوت ضحكاتي ..قهقهاتي النابعة من جوهر قلبي
تملؤ مسامعك َ وكلّ حواسكَ
فتطربُ بي
وتسعدُ بفرحي
فأحتضنك يا قلبي
وألُفّك بكلّي
وأعشقك ..أكثر ..واكثر
أرى في عينيك
سعادة أعمق و اكبر
كونُك وحدك
و بكلّ كيانك
و قلبك و حبكَ
تملؤ دواخلي
وكل جوارحي
بسعادةٍ و لذة ٍ
وفرحٍ عميقٍ
ابدا ً
لا ينضب
#أغادير_أمين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟