أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( كم استعذب دغدغاتِ شاربك !!!!! )))














المزيد.....

((( كم استعذب دغدغاتِ شاربك !!!!! )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 05:45
المحور: الادب والفن
    




رغم توسّلاتك بي للحضور
كلّ مرّةٍ تنعتني بالبرود
بقساوة القلب ... واللا شعور

تكره كوني أحبِطُ رجولتَك
و أقتُلُ فيكَ ..غروراً يملؤك

لن آتيك
هذه المرّةَ ...لن أستطيع
ليس خوفاً منك
بل ..
خوفاً منّي عليّ

أريدك يا كلّ حياتي ...نعم أريد

قاومتُك مراراً
صددتُّك كثيرا ً
لكنْ ...هذه المرّة
لن أستطيع

وحدك بهدوئك تجتاحني...
وبحِلمِكَ وصبرك...تخترقني

لم تُدرك ناري
لم تشعر أشواقي
ظمئي إليك


همساتك ...دفءُ أنفاسك في أذني
تُشعلني ...تحرقني...تقتلني...تُنسيني كلّ الكون


تأسرني عيناك
تُسكرني نظراتك
تغوصُ بي عميقاً عميقاً الى اللاّ قرار

كمْ إستعذب دغدغاتِ شاربك
لتقاطيع وجهي الرقيق

و مداعبات سخونة لسانك
تناغي نحري الأبيض الشفيف

تلتهمني شفتاك...وتُمطرني بوابل ٍ من القبلات

يداك ..
تبحر وتغوص ...في شلاّل شعري الكستنائي الطويل

جسدك
لونك الأسمر ... يمتزج ببياض بشرتي الناصع...
فتغريني لعناقك أكثر

كلّك
آااااااه ٍ من ...كُلِّك

تحيطني ...تَحتويني ...تحتضنني ...تُلهبني...تَصهرني ...تَقطعني ..تُبعثرني ... تُشتتّني... تُلملمني ...
تقتلعُ جذوري كما الإعصار

فأهيم ُ وأذوب
في ذاتك أرووووح ...

بحمم بركانك...هذا الأتوووون
أنصهر وأذوووب

وبكلِّ انوثتي
يزداد ضعفي ...فتزدادُ قوّتي
وتأبى نفسي

فأبعدك عني... رغما عني
يا حبّ حياتي الوحيد


ماذا؟!!!

أ تنتظر منّي الإستسلام ؟

أ تبغي منّي أن ...أرويك كلّي ...وأسُدَّ رمقك بإمتلاكي

أنْ أُشْبِع َ لك هذي الرَّغَبات ...

في أنْ تحظى أخيراً بجمالي ...خاضعةً بين يديك
?!!!!!!

أُسلِّم ُ لك نفسي ... ( برغبةٍ ) ما ان تتحقّق ...( تزول )

!!!!!!!

أبداً لن يحصل

وسأبقى أُقاوم

و ستبقى تذكرني ماحييت

ما الحبُّ إلاّ ... رغبة و بتحقيقها ... يزول

واعلَم يا رجلاً عِلْمَ اليقين ...

أننّي أنثى
رغم ضعفي ...وازدياد رغبتي
تأبى نفسي الخضوع


فهنيئاً لي .. نعتُك لي ...باللاّ شعور


لا تَنكُر و انسَ الغرور ...أننّي أختلف عن اللاتي خضعنَ لك
وأشبعنَ فيك رجولتك ... فتباهَيتَ ما ان أنتهيت ...ثُمَّ نسيت

لكنّك أبدا لن تنسى
منْ لم ْ تَرْشفكَ رحيقاً عسلا

وستبقى تَذْكُرُني بِغُصَّة أبداً ...ماحييت



#أغادير_أمين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((( وبكل قوتك تطير بي حتى ابلغ عنان السماء )))
- ((( بشفافية قلوبنا المحبة...نستطيع ان نجعل حياتنا وردية )))
- ((( كي لا تتحول الحرية من تعبير ... الى تدمير )))
- ((( لغة الجسد لا تكفي حباً وهيام )))
- ((( الثقافة...الشهادة...أم... الإثنان معاً )))
- ((( أنا طيييييير في السمااااااااااا )))
- ((( علّ نسمات الحرّية .. تُهفهفُ علينا بشيء من الرّحمة )))
- ((( لا تُرعبوا الطفل بهذه الكلمات والأمور )))


المزيد.....




- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( كم استعذب دغدغاتِ شاربك !!!!! )))