أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أغادير أمين - (((عذرا ايها الرجل ... نحن حقا في زمن اشباه الرجال )))















المزيد.....

(((عذرا ايها الرجل ... نحن حقا في زمن اشباه الرجال )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 08:23
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


يجنّ ُ جنوني و أنا أسمع هذه الكلمات والعبارات و أرى بعيني هذه التصرفات من قبل فتيات ونساء كثيرات :

( أحبه .. أعشقه ..سأنفذ له ما يريد ويرغب..أطيعه طاعة عمياء )
(خانني ..لم يهتم بي .. جرحني ..لم يخلص لي .. إستنكر لي )
( حوله الكثيرات .. أغار عليه من كل النساء حتى من الهواء )
( سأخطط كي اجذبه نحوي .. ألفت إنتباهه ..وأفوز بحبه رغما عنه )
( متى سيعرف أنني مغرمة به …حبي له من طرف واحد )
( لن اغفر له ..سأنتقم من تصرفاته السيئة وخيانته لي)
( خسرت صديقتي كرهت شقيقتي بسبب حبنا للرجل ذاته )
( ها أنذا محطمة كسيرة ذليلة سأموت بدونه إن تركني ورحل سأنتحر)


* بكاء .. دموع .. أنتحار ..مأساة
كلها عبارات والله تقتلني.. . يقشعرّ لها بدني ... يجنّ لها عقلي
لماذا ؟؟؟؟؟؟
أ هكذا تستقتلون حبا بالرجل ؟
تقبلون الذل والهوان لأجل الرجل الذي تعرفون انه لا يستحق !!!!!
تنسون الكرامة ..الكبرياء ..الشموخ ..ألإباء...القوة... بإسم ماذا ؟!!!
بإسم الحب !!!

وهو ( الرجل ) يشبع غروره و يتسلى ..يشمخ.. يسخر ..يستمتع بإيذاء أرق كائن في الحياة
( المرأة )

أتركوه دعوه هو يغرم ويحب ..يتلوّع يقتتل بحبكن ّ...يموت وينتحر كي ينال الرضى والإستحسان منكن.


وَيحي نفسي إن وضعتني في هكذا حالات
والله أتبرأ من نفسي هذا مبدئي منذ صغري للآن
أقولها دائما و سأبقى أقول :

( لا يستأهل الرجل منّا كلّ هذا العناء )

عذرا ً لقساوة كلماتي أيها الرجل
لكنها الحقيقة باتت نراها و نعيشها يوما ً بعد يوم ومن سيء الى أسوأ للأسف

لم يعد الرجل رجلا ً كما كان ... فارسا ً نبيلا ً عاشقا ً ولهانا ً ...يعشق بنبل الفرسان القدماء ...بذاك الحب دون منال ويقاتل سرّا ً دون أن يجرح قلب معشوقته للفوز بها دون طائل...يحترمها يعبدها يعاملها بلطف ولين ورقّة ومودّة ...يموت حقا ً حقا ً يموت من ولهه وقلبه منفطر بلوعة الحب والحرمان .

لم يعد الرجل رجلاً كما كان ...نحن في زمن أشباه الرجال .. أجل ( أشباه رجال ) :
* أناني نرجسي يحب نفسه فقط...يلهو بالكثيرات
* يجرح دون إحساس ...يتباهى يزهو بإيلامه للنساء
*يتقبّل الهدايا من المراة حبيبته صديقته منتشيا بعد ان كان الرجل هو من يغدق بهداياه المرأة الى ما لا نهاية ...
*وإن كان في بلد ما نراه قابعاً جالساً في البيت والزوجة هي التي تصرف عليه تعيله وتعيل الأطفال تتعب تشقى تضحي ( فنراها هي ربة الأسرة ورب الأسرة ينعم بهناء ) .
هكذا هو الرجل الأن .. قاس ٍ .. لا يحترم لا يهتم .

( مستحيل أن أذرف دموعي .. أنسى وجودي .. أعيش بإكتئاب لأنه نسي وراح .. مستحيل ان أطيعه طاعة عمياء دون أن تكون لي قوة القرار .. مستحيل ان أعرف أنه يخونني مع ذلك أبقى أحبه .. او أخطط و أصارع وأستعمل كل أسلحتي كي أجذبه نحوي .. او يؤذيني يجرحني ثم بغيضي أنتقم منه .. او ان أحبه من طرف واحد لأعيش لوعة وحرمان الحب )؟؟؟؟!!!!!

مستحيل ...أن أرضخ لهكذا رجل او ان اهين نفسي بهكذا تصرفات

ماذا ؟؟؟؟؟؟؟
أراكم تتعجبون !!!!!!!!
ومن كلماتي تسخرون !!!!!!!!
وبقساوتي تشمئزّون !!!!!!!!


إنتظروا ....
تمهلوا قليلا ..........
وستفهمون :

*( الحب بنظري ليس شقاء ً وعذابا ًوقتالا ً,... ولا حتى صراع ومعارك في دنيا الله للفوز أو الخسران ..
الحب بنظري أسمى و أعلى و أطهر بكثيـــــــــر ...
إنه ذاك الرُّقي الذي يترفع عن كل النزوات
.. إطمئنان وسعادة وإحترام ..

لا تنكروا أن الحب بين الرجل والمرأة أخذ وعطاء ...
((( وأهم شيء الأحترام ثم الأحترام ثم الأحترام )))
يحبني فأحبه .. يعشقني فأعشقه .. يسعدني أسعده .. يحميني فأطمئن له .. يخلص لي فأقدّره ... يرفعني على كل الأحياء ...
وبإختصار ... يحتويني بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى الاحتواء )

أبدا لن أسمح لرجل أن يُشقيني ... يُتعسني .. يُبكيني .. يُدمي قلبي ... يجرح إحساسي بإسم الحب .

صدقوني ليس كل رجل يفتخر كونه رجلا ً خلقه الله .
وهل الرجولة بالذكورة فقط .. ام ان الذكورة والرجولة معنى ومادة؟!!!

الرجل ليس رجلا ً بشكله, مظهره, لونه, شاربه, كثافة شعر جسمه, طوله, صوته القوي, عضلات جسده ولا حتى شهادته أو جهله .

* الرجل بحق هو من :
( يغدق بحبه دون حدود ..
بزهده عن النساء عندما يعشق حبيبته ..
بحكمته ... بعقله الكبير .. بصبره الطويل .. برصانته ...
بمواقفه عند الشدائد ودفاعه عن المظلوم ...
بكرمه الذي بلا حدود .. روحه الطيبة .. أعماله .. أفعاله وبساطته ) .


يعجبني قول برناردشو عندما سألوه عن الرجل ( بمعنى الرجولة ) من هو بنظره ؟؟؟؟
أجابهم :
" عندما أراه وأجده سأشير لكم "



****

بالنسبة لي من يدري ؟؟؟؟ !!!!!!
ربما أجدك يا رجل كما أريدك بعقلي وقلبي .. و سأفعل كسائر النساء وأنسى نفسي !!!!!!!!!!!!!!!!!!
لااااااااااااااااااااااااااا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــل .. أشك في ذلك .


لحظة ... لم أنتهِ من كلامي بعد ..

سأخبركم بشيء وبغمزة من عيوني اليكم....
هل فيكم من يكتم السّر ؟؟؟؟؟؟

أنني عاشقة من رأسي حتى قدمي ..
وأعيش أرقى قصة حب .. بالإحترام والإتزان والمودّة مع أنسان هو حقا نادر الوجود ..
إنــــــــــــــــــــــــه .................... :- ( _ _ _ _ ) .
لن أخبركم خوفا من أن تفضحوا سرّي .. وبأعينكم وإحساسكم تحسدونني على رجلي السامي الراقي.

في النهاية
اهمس همساتي هذه للمرأة بطريقة غير مباشرة ربما.. ومن يقرأ كلامي يتصور ان مقالي موجه للرجل بطريقة مباشرة
لكن في الحقيقة.. مقالي موجه للمراة .. هذه المخلوقة الرقيقة الناعمة التي تاخذها عواطفها احيانا حد البله والسخرية وتتناسى ان الرجل الذي يؤذيها ويعذبها ويهين كرامتها هو انسان لايستحق ان يقال عنه انه رجل.

* لذلك ايها الرجل الحقيقي يامن بداخلك رجولة حقيقية معنى ومادة... لاتزعل من كلامي ..لان اكيد من خلال عنوان ومضمون مقالي لم ولن اجرح الرجل الحقيقي النبيل الاصيل الكريم الشهم المتفاني في اسعاد المرأة من كل النواحي.( انت اخ واب وصديق وحبيب وخال وعم وابن ) تغمر المراة والاسرة بكل حنانك وحبك الكبير وعطائك الكريم.

هنيئا لكل انثى تجمعها علاقة حب كبير بجنون لذيذ وعاطفة تنعم باحترام كبير ومودة جليلة.



#أغادير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((( من جديد تشرقين... وبنورك للدنيا تغمرين )))
- ((( كم استعذب دغدغاتِ شاربك !!!!! )))
- ((( وبكل قوتك تطير بي حتى ابلغ عنان السماء )))
- ((( بشفافية قلوبنا المحبة...نستطيع ان نجعل حياتنا وردية )))
- ((( كي لا تتحول الحرية من تعبير ... الى تدمير )))
- ((( لغة الجسد لا تكفي حباً وهيام )))
- ((( الثقافة...الشهادة...أم... الإثنان معاً )))
- ((( أنا طيييييير في السمااااااااااا )))
- ((( علّ نسمات الحرّية .. تُهفهفُ علينا بشيء من الرّحمة )))
- ((( لا تُرعبوا الطفل بهذه الكلمات والأمور )))


المزيد.....




- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أغادير أمين - (((عذرا ايها الرجل ... نحن حقا في زمن اشباه الرجال )))