أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سامان كريم - حرب روسيا على جورجيا، رداً لإعتبارها، في المرحلة التي يقتسم العالم بين القوى الكبرى!














المزيد.....

حرب روسيا على جورجيا، رداً لإعتبارها، في المرحلة التي يقتسم العالم بين القوى الكبرى!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2372 - 2008 / 8 / 13 - 11:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تعتبر الحكومة الجورجية حليف مهم لواشنطن، جائت الحكومة الحالية بمباركة أمريكية وغربية و بالموديل الجديد الذي اصبح مالوفا في البلدان السابقة لاتحاد السوفيتي جاء ت هذه الحكومة بألية "ثورة الورود"في سنة 2004. ولامريكا قاعدة عسكرية فيها. وهي احدى الدول التي اصبحت ضمن الجدار العازل الامريكي بين روسيا والاتحاد الاوروبي واسيا، وذلك لتحجيم دور روسيا. حيث رسمت امريكا بعد سقوط جدار برلين، خريطة سياسية لبناء جدار عازل من الدول السابقة في اتحاد السوفيتي و نجحت في ذلك خلال فترة 18سنة مضت. ولم ترضى واشنطن بهذا بل بدات ببناء قواعد للدرع الصاروخي في التشيك و بولندا، الخطوة التي اثارت حفيظة روسيا ورفضتها رفضا مطلقا وتوعدت بالرد، ... وكان احد ردودها هو بناء قاعدة صاروخية في روسيا البيضاء. ومما أثار غضب روسيا بقوة هو اعلان " حلف شمال الأطلسي (الناتو) في نيسان/إبريل عام 2008 السماح لجورجيا بالانضمام للحلف قد أثار غضب روسيا التي تعارض تمدد الحلف شرقا، وبعد هذا الإعلان بأسابيع عززت روسيا علاقاتها مع الانفصاليين في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية."
بعد كل هذا التأريخ من الصراع بين الطرفين, اصبحت روسيا اليوم أكثرة قوة من ذي قبل حيث، رفضت الدعوات والتهديدات الامريكية لوقف اطلاق النار في جورجيا. حين أكد مكتب ديك تشيني "العدوان الروسي يجب الا يمر دون رد." ورفضت روسيا أيضاَ خطة فرنسية لإعلان وقف إطلاق النار التي حملها وزيرا خارجية فرنسا وفنلندا إلى كل من تبليسي(عاصمة جورجيا) وموسكو. ودعا الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية جورجيا. .إن روسيا وبحجة الدفاع عن مواطني أوسيتيا الجنوبية (تدير أوسيتا الجنوبية شؤونها الخاصة منذ حربها لتحقيق الاستقلال عن جورجيا في 1991-1992، عقب انهيار الاتحاد السوفييتي. ( بدا الحرب وبحجة"إرتكاب جرائم الحرب من قبل الجييش الجورجي" وتوسع في حربها ضد جورجيا ورئيسها ساكاشفيلي، ونعته "بمجرم الحرب". روسيا وخصوصا منذ سنتين بدأت عافيتها ونهضت من نقاهتها، وخصوصا بعد فشل الاستراتيجية الامريكية على صعيد العالمي" النظام العالمي الجديد"، وفشله في العراق. روسيا بدأت تلعب سياساتها على صعيد العالمي كقوة عظمى لها مكانتها لاتقبل بإملاءات امريكية مثل ما قبلت بها في التسعينات من القرن الماضي. بعد الفشل الامريكي وخصوصا مع قرب إنتهاء مرحلة بوش وإدارته، و فشل سياسات النيو الليبرالية بقيادة بوش، تحاول روسيا بكل قوة، إستعادة هيبتها و سلطنها على المناطق التي قطعت منها جراء سقوط الاتحاد السوفيتي، من خلاله تحاول تحجيم دور الغربي وخصوصا الامريكي في محيطها غربا وجنوبا. أن هذا الحرب هو الحرب بين اقطاب الرأسمالية العالمية و ساحة حربها هذه المرة أوسيتيا وجورجيا. أن هذا الحرب هي حرب إجرامية لتقسيم العالم مجدداً بين قوى كبرى. لا امريكا و لاروسيا من يدافع عن حريات الانسان و إستقلاليته، انهم كتبوا بضعة لوحات فقط لشن الحروب بحجة واهية مثل "حقوق الانسان" و" جرائم الحرب" و"الدفاع عن المدنيين" و" حرب على الارهاب" و"ازالة اسلحة الدمار الشامل"...الخ، كلها اكاذيب كبرى. ان البشرية اليوم بحاجة الى رد كبير، لوقف تلك المجازر بين تلك القوى الهمجية الراسمالية التي لا تعرف سوى التوسع وإستحواذ ما يمكن إستحواذها على الصعيد العالمي. أن الإمبرطورية الامريكية بدأت تلتقط انفسها الاخيرة " كأقوى قوة" ولكن الاخرين مثل روسيا و الصين والاتحاد الاوروبي بداوا قص حصتهم على أنقاضها.



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهيار التحالفات السياسية أدى إلى انهيار مفاوضات قانون الانت ...
- إنزلوا إلى الشوارع لتحرير مدينة كركوك!
- فوبيا بغداد، أداء تمثيلي ممتاز، نص ناقص!
- موقفنا من العمل المشترك لليسار الذي تمحور حول البيان - نداء ...
- الوضع السياسي في العراق، الحركات السياسية، احزابها، و افق ال ...
- ليس امامنا سوى المضي قدما الى الامام ، نحو تثبيت اقدام المؤت ...
- دفاعا عن القادة العماليين حسن جمعة ورفاقه!
- إلى الامام، يا عمال النفط، نحو تحقيق مطالبكم!
- المؤتمر الدولي في شرم الشيخ، سياسة فاشلة، ولا يمت بصلة بمطال ...
- مقابلة مع سامان كريم رئيس المكتب السياسي لحزب الشيوعي العمال ...
- مقابلة مع سامان كريم رئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي العما ...
- منْ أغرق العراق في دوامة العنف ليس بإمكانه أن يوفر الأَمنْ ل ...
- سقط بوش في عقر داره ومعه -النطام العالمي الأمريكي-!
- طالباني في بغداد يدعي الحريات السياسية، وقواته تقمع الحريات ...
- الارهاب وانعدام الامان احد افرازات الاحتلال والحكومة الطائفي ...
- حبذا لو لم يذهب المالكي الى البصرة
- أخيراَ تشكل الحكومة الميليشيات
- -وحدة وطنية- عنواناً لمحصاصة طائفية وأثنية خالصة!
- -حكومة وحدة وطنية-، حكومة إنبثقت من رحم إتفاق أمريكي-إيراني!
- إلى السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سامان كريم - حرب روسيا على جورجيا، رداً لإعتبارها، في المرحلة التي يقتسم العالم بين القوى الكبرى!