أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد عيسى طه - ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ولكن....!














المزيد.....

ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ولكن....!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2369 - 2008 / 8 / 10 - 10:18
المحور: المجتمع المدني
    


العراقيون وحتى الان يبادرون بسوال المقابل اهلا بك في دارنا.... ولكن من اي الاعمام انت ؟! سؤال وارد والجميع يتقبله بدون احراج اذ ليس العراقيون فقط بل كل انسان يلجا الى من يحتظنة سواء اكان عائلة او محلة او عشيرة او حزب او طائفة او الدين.
تجد من اجبرتهم الضروف للتحول او الهجرة الى بغداد حيث تجمعوا في منطقة ما مما ادى الى تكون المحلات مثل محلة الدروبي ومنطقة التكارتة و الجبور ثم عكد النصارى وعكد اليهود وهكذا وهذة نزعة انسانية لا غبار عليها وقد ورد لها شرح في دراسات الطلاب للدكتور علي الوردي. شارحا اسباب هذه التجمعات والانتماءات. ليس هذا يتمثل فقط على العراقيين بل على كل الشعوب فى العالم. اذ تجد هنا في لندن تجمعات الصينيين والهنود والاتراك والكوريين لهم اماكنهم ومطاعمهم وعاداتهم التي توارثونها عما سلف.
لماذا نتصدى لهذا الموضوع الحساس الذي يتردد بين صفوف المعارضة وقد تبنتة اكثر من جهه لا لايمانها به بل لكسب رصيد مهني لشريحة واسعة من العراقيين سواء اكانو بالداخل او بالخارج. وهل هذا الطرح وفي مثل هذه الايام وارد ام ان هناك اغراض مبطنة يتوارى خلفها دعاة احباء الروح العشائرية .
ولنبدا القصة من البداية استظافت الخارجية البريطانية بعد معاهدة سايكس بيكو العائلة الهاشمية لاستلام عرش الحكم بعد ان رفظ الفرنسيون قبول تولي عرش سوريا ... فجاء المغفور له الملك فيصل لملىء الفراغ من جهة وارضائه بعد اضطرارة من مغادرة الساحة السورية مع حاشيتة.
جاء الى العراق والمجتمع برمته عشائري ولم يجرى استفتاء توليه العرش على اي اساس سوى رغبة الخارجية البريطانية وقبول الشعب لنظام يتكلم من عنصرية الاتراك وثقافتهم. جاء فيصل وبارادة العشائر وخاصة الشيعية منها باعتبارة من العائلة الهاشمية ومما يشكل خير مصلحة للجميع وواكبت هذة العشائر دعمة ودعم مملكته وتعزيز خطواته لنقل العراق من حالة البداوة والتعتر الى مجتمع مدني حضاري ووصوله الى المقعد الذي هياتة له وزارة الخارجية البريطانية في عصبة الامم وهذا ما يتطلب.
-وجود جيش يحمي العرب.
-وجود هيكلية قضائية ترسم فية اجراءات قضاياالخصومات المدنية وايقاع القصاص في الجرائم الجنائية.
- تشكيل نواة ادارية وتقسيم العراق الى وحدات ادارية متصرفيات وقئمقاميات ونواحي.
- تحقيق ظاهرة التقسيمات العشائرية . وخلق عشائر قوية ومتساندة ومسلحة واعطاءها النفوذ السياسي والمالي كاعطاءها اراضي حكومية مع توفير المياه وشق الانهر كما حدث مع عشيرة بلاسم.
وقد نجح العرش الهاشمي بتشخيص فيصل الاول الذي لا يختلف اثنان في فضله على العراق والعراقيين وما نرى الان من معالم دستورية وادارية ما هي الا بجهود هذا الملك المؤسس.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفي الائتلاف استغلالا لمرجعياتهم لأغراض طائفية
- دردشات عن واقع الساحة العراقية
- نعم هم ... العراقيون... على درب الحرية... منهم يمسك الجمر في ...
- هل وضع العراق ... الامني .. والاجتماعي يتحمل المزيد من اللعب ...
- صبر العراق ..قنبلة موقوتة فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجارها. ...
- اقتتال الشعب العراقي هدف أمريكا
- العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- أثر المرجعيات الدينية على الواقع السياسي العراقي
- دردشات احداث الاسبوع
- دردشة على قرار إسقاط الحصانة القانونية عن شركات الأمن الأمري ...
- الاصرار على جعل المساجد والحسينيات منابر دعاية انتخابية ..
- دردشات من وحي الاحداث
- إلى الأمام في محنة الشعب
- عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد... ...
- اثار تجديد عقد شركة الامن(بلاك ووترالامريكية)....على الشعب ا ...
- أنحن نتهم الإيرانيون .. ظلماً وبهتانا..!
- الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية
- دردشة حول ملالي طهران!! ملالي السلطة ينافقون حتى بالطرح الأخ ...
- نساء العراق لا يقلن عن الرجال في جرئتهن


المزيد.....




- -لا أستطيع التنفس!-.. فيديو يظهر لحظة اعتقال رجل من ذوي البش ...
- لبنان يرفض تهمة تلقيه رشوة أوروبية لإبقاء اللاجئين على أرضه ...
- تظاهرة تونسية تطالب بإجلاء المهاجرين الأفارقة
- كيف تصدرت موريتانيا ترتيب حرية الصحافة عربيا وأفريقيا؟
- احتجاجات وسط تونس تطالب بـ-الإجلاء السريع- لآلاف المهاجرين ا ...
- ميقاتي: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين على أر ...
- مسئولة أممية: المجاعة تنتقل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه
- تعذيب مجندات بجيش الاحتلال رفضن الخدمة على حدود غزة: تذنيب ت ...
- ميقاتي يرد على حملة بوجود -رشوة أوروبية- لإبقاء النازحين الس ...
- عشرات المهاجرين يصلون إلى إنجلترا على متن زورقين من فرنسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد عيسى طه - ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ولكن....!