عماد البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 09:09
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
أدناه بعض من مختارات ما كتبه السيد نيتشه من كتابين ( هذا الإنسان ) و ( ما ورا ء الخير والشر ) ، كتابين جعلا جسدي يقشعر من رأسي إلى أخمص قدمي وهو أمر لم يحدث مع أي كاتب أخر باستثناء كولن ولسن قليلا !! فكان لا بد لي من تنسيقها بشكل متواضع وعرضها على قراء الحوار المتمدن الكرام ،وأهدي هذه المقطوعات للسيدة " مايا " رفيقة درب الروح ورفيقة الحزن ، وأهديها للسيد حمدي رفيق في الحلم نحو لندن أرض الفردوس ..
- (( أريد أن تتعلم الأوثان القديمة ماذا يعني أن تكون أقدامها من صلصال ))
- (( الجدل علامة على التفسخ ))
- (( أنني أموت في الوسط في الوسط الغير نظيف ))
- (( هل اشمئزازي نفسه هو الذي خلق لي أجنحة وقوة تجنيح .. ؟؟ ))
- (( على شجرة المستقبل نبني عشا وسوف تحمل لنا النسور نحن المتوحدون طعاما في مناقيرها ))
- (( المبرر الوحيد لله هو أنه غير موجود ))
- (( في كل فلسفة هناك نقطة تظهر عندها قناعة الفيلسوف على خشبة المسرح .. لقد جاء الحمار جميلا وقويا ))
- (( مشاهد رديء للحياة من يغفل اليد التي تقتل برفق ))
- (( الحب لواحد بربرية لأنه يأتي على حساب كل الباقين بما فيه حب الله ))
- (( في الأحوال السلمية ينقض الإنسان المحارب على نفسه ))
- (( تحتفظ النسوة خلف الكواليس الغرور الشخصي كله بحقدهن اللاشخصي للمرآة ))
- (( ما يمنع مسيحي اليوم من أن يحرقونا ليس حبهم للبشر بل لأن هذا الحب لا حول له ولا قوة ))
- (( من روض ضميره نال منه ، مع العضة القبلة أيظا ))
- (( يميل العارف اليوم إلى الشعور بأنه إله استحال إلى حيوان ))
- (( تريد أن تستميله ؟؟ تظاهر أمامه بالارتباك ))
- (( يصعب جرح غرورنا أكثر ما يمكن على أثر جرح كبريائنا ))
- (( لمتانة الرابطة - عليك أن تعض عليها أحيانا ))
- (( أي امرأة لها ميول علمية يكون لها في الجنس خطب ما عادة .. فالعقم يؤهل في حد ذاته لرجولة معينة في الذوق ، ذلك الرجل ومن غير مؤاخذة هو " الحيوان العقيم " ))
- (( ما هزني ليس أنك كذبت علي .. بل أني لم أعد أصدقك ))
- (( فكرة الانتحار وسيلة تعزية قوية : بها يجهز المرء جيدا على شر بعض الليالي ))
- (( كثرة كلام المرء على نفسه يمكن أن يكون أيضا وسيلة لإخفاء نفسه ))
- (( هناك رفق مفرط يبدو كأنه خبث ))
- (( حيث لا يلعب الحب أو الحقد دورا تكون المرآة ممثلة فاترة ))
- (( أنا لا أستطيع أن أفرق بين الدموع والموسيقى ))
- (( أني أعرف مصيري ، ذات يوم سوف يرتبط بكارثة لم يسبق لها مثيل تماما ))
- (( وهناك عدة أقاويل صغيرة للنسوة : تكتم وثوب أسود حلة الفطنة للمرآة ، لمن أشكر سعادتي لله ... ولخياطتي ، أسم جميل وساق جميل ورجل !!! ليته لي ))
#عماد_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟