أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - ليبراليون يساندون الارهاب . الا يدرون ؟! - 2














المزيد.....

ليبراليون يساندون الارهاب . الا يدرون ؟! - 2


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2325 - 2008 / 6 / 27 - 05:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليبراليون يساندون الارهاب . الا يدرون ؟! - 2
بقلم : صلاح الدين محسن
عن الحلقة الاولي . السابق نشرها تحت نفس عنوان هذا المقال . جاء الآتي :

Comments about your article http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=136833

سلام وتحية اخي صلاح الدين

أنا من قرائك، وهذه المرة الاولى التي تشجعت فيها لابداء اعجابي بكتاباتك.

جاء بمقالك : (( هذا ما نهمس به في أذان هؤلاء الافاضل – وان كان منهم من هم هكذا حالهم دائما سواء في داخل بلادهم الأصلية . حيث القمع ومصادرة الراي . أو وهم أيضا في بلاد حرية الرأي والديموقراطية ..! لا يتغيرون ويساندون الارها ب وهم لا يعلمون أو يعلمون .! فهذا مالا نستطيع نحن أن نعلمه أو نفهمه بالضبط ! - )) .

يا ليت همسك يصل الى أذانهم، ولكن ما أخشاه هو أنهم يساندون وهم يعلمون. هم مؤمنون بما يعلمون وليسم خائفون من تسريحهم من وظائفهم، بل هم طامعون بوظائف أكبر لو تم وحصل ما يحلم به المسلمون في أن يكون البيت الأبيض في واشنطن مقرا لهم، وساحة القديس بطرس في روما مسجدا لهم.

وتقول :
نعم يا أخ صلاح الدين، أن بلاد الشام ومصر وما بين النهرين كانت في أوج حضارتها عندما استعمرها الاسلام. وكما قلت في مقالك:

(( اذ قام الاسلام والعرب بالسطو علي حضارات الشعوب ونهبوها وسلبوها ودمروها ونسبوا الي أنفسهم الكثير مما صنعته تلك الحضارات وزعموا أنفسهم واسلامهم أصحاب حضارة اسمها الحضارة العربية الاسلامية ! ))
فعلا هم دمروها. يكفي أن ننظر الى البلدان التي ابتليت بالاسلام لكى نرى تقهقرها الحضاري وتخلفها عن بقية البلدان.

نأتي الى بيت القصيد في مقالتك، وهي الغرب وما يفكرون بالاسلام.

أنا أعيش في المهجر الغربي واوافقك الرأي ان معظم الشعب فيه يظن أن الاسلام ديانة مثل كل الديانات، وذلك ليس بسبب ما يدرس عن الاسلام في الجامعات، لأن ليس كل طالب جامعي يدرس عن الاسلام، فهذه دراسة اختيارية وليست منهجا الزاميا. بل السبب الرئيسي هو طيبة قلوبهم وطبيعتهم المتسامحة والمتعايشة مع كل الاديان. ففي أمريكا مثلا، يستطيع أي انسان ان يحصل على ترخيص لتشييد بناء لاقامة شعائره الدينية (أي دين) اذا قدم الأوراق الثبوتية مع طلبه، ويحصل أيضا، مع الترخيص، على اعفاء مدخوله من ضريبة الدخل اذا اثبت أن المدخول هو تبرعات من أجل الخدمة الدينية، وليست مداولات تجارية.

ولكن اختلف الوضع بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001. هلل وفرح المسلمون به واعتبروه انتصارا ساحقا. في الواقع كان هزيمة ساحقة لان ذلك الحدث الشيطاني فتح عيون الغرب والعالم أجمع على حقيقة الاسلام، وما حصل في الشرق وما نراه حاصلا الآن من مأسي انسانية ما هو الا تداعيات "انتصارهم" الوهمي.

ولك مني تحية تقدير لجهودك المكتوبة بقلم الحرية الجرئ.

قارئة عربية مٌهَجّرَة
=====
هذا ما اقتطفناه من تعقيب " قارئة عربية مهجرة "
وهذه رسالة من القاريء السعودي الشاب . الذي ترك الاسلام بعدما درسه وعرفه . وكنا نشرنا له رساله من قبل .
عمو العزيز.. او أبي العزيز
فأنت في نظري عزيز.. فالأمر سيان
كم احببت المقال الجديد الذي كتبته عن الليبراليين يدافعون عن الإسلام ) يقصد يساندون الارهاب )
هذه من المرات القليلة التي اقرأ فيها مقال (جامد) ويدخل في صميم الموضوع مباشرة دون أي تباطؤ
وانا معك 100% فيما قلته..
وأنتظر.. وبشدة المقال الثاني له
ولو إني كنت أتمنى أن تكون المقالات عن هذا الموضوع هي أجزاء كثيرة متسلسلة كما في مقالات أحمد شوقي وليست فقط جزئين
إنما لا بأس.. فكل جديد منك هو جميل
أذكرك بأني الذي قلت لك عن نفسي سابقاً: ...
ابنك : رامي . من السعودية المرتد عن الإسلام متنصر، ... / حذفنا بعض المعلومات حرصا عليه .
-- -- --
المقال القادم . الجزء الثاني من " ليراليون يساندون الارهاب . الا يعلمون ؟! " .
-- --



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الدينية الأهلية جارية بمصر !
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 8
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 7
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 6
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 5
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 4
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 3
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 2
- فقح الحجازيون وصأصا المصريون
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 1
- مذكرات مسلم
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون ؟! 1/2
- فيروز و أم كلثوم
- في ظلال تطبيق الشريعة الاسلامية
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) الحلقة 7
- بل العرب والعروبة تمييز ضد كل الجنسيات الأخري
- الناس والحرية - 7
- هل الدين لعبة ؟
- اغتصاب اسلامي لأطفال العراق
- الحروب أنواع وأخطرها محاربة البيئة


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - ليبراليون يساندون الارهاب . الا يدرون ؟! - 2