أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبتهال بليبل - من قصص الشعوب ....أسطورة أسلحة الدمار الشامل














المزيد.....

من قصص الشعوب ....أسطورة أسلحة الدمار الشامل


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2319 - 2008 / 6 / 21 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك شعاع يتصاعد من بؤرة تختزن أساطير أزدحمت بها الطرق والبيوت والنفوس ، بتسلط الطواغيت وتفكك البنية الاجتماعية بعد تخلخل علاقات الاقتصاد والمال بين حضارات العالم ، وبالتالي أهتزاز سلم القيم ، وكما قيل الاساطير لاتعرف العودة وغير قابلة للتجديد ... نهطُل اليوم على أسطورة باتت مُملة هي أسطورة ، سياسة النفط ، التي ، بدَت على الساحة ، سياسة عسكرية ناتجة عن علاقة جدلية بين قوى التدمير ( الاسلحة ) وبين قوى الانتاج ( النفط ) ، مما وَلدَ هذا السياق صِدام بين حضارات العالم ، ولو أرجعنا ذاكرتنا الى الخلف وخاصة بعد إنتهاء الحرب الباردة عام 1993 ، لتذكرنا ميل الكثير من النقاد السياسيين للتنبؤ بهذا الصراع الذين أكدوا وجود تضارب في القيم وإصطدام الهويات ، كما كانت تميل هذه التوقعات الى نشوب صراع بين الاسلام والغرب . جميعنا يعلم إن برميل النفط يرمز الى القوة الاقتصادية ، وفوهة البندقية ترمز الى القوة العسكرية ، لذلك نجد البلدان العربية تمتلك النفط وتميل الى التفوق العسكري ..مما ولد الى ظهور مذهب إستيراتيجي وأساسي من قبل المخططين العسكريين للغرب ، هي كيفية منع العرب من إستخدام ( سياسة النفط ) من أي وقت مضى ، لكي لا تكون هناك فرصة بأن يصبح العرب ملوك أسلحة الدمار الشامل ، هذه السياسة الاستراتيجية اليوم أطلق عليها لقب ( البترول العسكري ) هذا اللقب أطلقهُ الغرب وفق صيغ معينة تسعى لتحقيقها ، وهي بدورها تغذي ظاهرة دولية في نطاق واسع ، عندها أنقسم العالم الى قسمين ، دول مسموح لها إمتلاك أسلحة الدمار الشامل ، وتلك الغير مسموح لها إمتلاكها ، أنها صيغة جديدة للفصل العنصري ، حيث كان هذا الانقسام بين أسلحة الدمار الشامل مثل ( إسرائيل ) ومنظمة حلف شمال الاطلسي ، من ناحية ، والمنبوذين من أسلحة الدمار الشامل مثل ( العراق وسوريا وإيران وكوريا الشمالية ) ، من ناحية أخرى .. ولو أمعنا النظر في المجال الاقتصادي ، نجد العالم ينقسم بين الدول الكبيرة وهم المستفيدون ، من وقوع إصابات كبيرة في توسيع إقتصاد العالم الى أسوأ الخسائر الاقتصادية للعولمة مثل الدول الافريقية ، حيث تَبين إنهم أسوا ضحايا العولمة الاقتصادية ، وهي أسوا من الخسائر العسكرية الجديدة ، لذلكَ نجد الدول الكبيرة تختلق الحجج في محاصرة ومحاربة كل من تجدهُ موهلاً لان يكون ضمن الكفة التي تمتلك أسلحة الدمار الشامل ، فنجد بعض المحللين في الغرب وعلى وجه التحديد أوعز لقصف إسرائيل محطة نووية في عام 1981 في العراق ، هذه التجربة بدورها أثارت العزم لدى العراق على أن يصبح قوة عسكرية نووية ، على الرغم من كون هذه المحطة عُملت للاستخدامات السلمية للتكنلوجيا النووية ، وبذلك كان من إسرائيل أن تحاول إحباط خطط العراق النووية ، فما كان من العراق إلا ان يسعى الى تحويل برميل النفط الى برميل يورانيوم بغية الوصول الى التفوق العسكري في الشرق الاوسط .. ومن هناك بدأت الخطط تنشط لتطبيق قانون ( البترول العسكري ) وعندها نصًبت الولايات المتحدة نفسها شرطياً عالمياً حريصاً على إنقاذ العالم من إنتشار أسلحة الدمار الشامل .



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فحمُ كلمات ... زبانيتها إعلاميون
- دراما الحياة ... نساء بين مبخرة ومجمرة الإسلام
- ثوب ماكان ليستر ملامحها الشاحبة
- الاديان و السياسة
- كسرة من خبز عفن تشم رائحتها من عذابات الجوع الابدي
- أدب بلون القلوب ...
- وكان من الذكريات مايثقل الجفنين
- عيون ترقب الموت ....
- وجع أخير مع وطني ..........
- رؤى وهواجس في بلدي ...
- مكامن الذات و طعم السنار
- عصر المرأة العراقية ...
- شرفات أيامي ....
- أيات الصد والهجران ...
- عرس الخلود ...
- جراح من عباب المحنة ...
- أوراق بين الرصاص ...
- أين هي التفاحة ؟
- فقدان الاخلاق والمبادىء
- الحلم الواعد


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي بعد إعلان إحباط مؤامرة ...
- الرئيس الصيني يعتبر زيارة المجر فرصة لنقل الشراكة الاستراتيج ...
- جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا عالميا لمناهضة -الفصل العنصري الإ ...
- الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل طلبة بنابلس
- بعد اكتشاف بقايا فئران.. سحب 100 ألف علبة من شرائح الخبز في ...
- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبتهال بليبل - من قصص الشعوب ....أسطورة أسلحة الدمار الشامل