أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - عرس الخلود ...















المزيد.....

عرس الخلود ...


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2308 - 2008 / 6 / 10 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


ربــــــــــاه ... بماذا تخط ، أقلامــــــــــي ...
الجــــــــــلاد ، والســــــجن ينتظرانـــــي ..
هـــــــــذا الكــــــلام يأتيـــــــــك ...... يــــارباه
من زنزانة دواخلي المحزونة ..
لـــــــم ...... ولم ....... يبقى لي يومــــاً ....
أجد فيه أمتـــــــــــــــــلاك.....
لأوقاتـــــــــي ......
وظلام الليل .... لايكفنني ..... ويغســــلني
ربــــــــاه ..... لست أشكو ، في هذا مراً ....
ربــــــــــاه .... لست أشكو من جنازة .....
تحمل بعدهــــا جثماني ،
ولا ... أشكو ، لحفـــرة ، لاأجدها تــــأوي أنفاسي ...
ما بين القـــــبور ...
وان رمونــــي في ... أحد القبور ... أو فوق التراب .
لــــن أجد أحن من حبيبات التراب لاحتظاني
ياحبيبات التراب ،،،،،،،،،،، احظنيني .....
قبليني ...........
مرري بخور الحــــــرية ....
على رأسي ..... وعيونــــي .
وجبينــــــي ....
أرحمي .... أشلائـــــــــي المسجونة .....
أرحـــــمي ألآمي ... ودموعي ... وشجونـــي ....
رددي تمتمت الحـــــــــرية .... بفرح ...
وهلهلـــــــي .... بدون آهـــــات ...
ولاتذكــــــــــري حزني وانيــــني .....
وأحفــــــــظي ،،،،، بقــــــــايا أجزائـــــــــي ....
فما عاد للمسجــــــــــــــون ..... بعد غــــــــــفوةً ..
على فراش الحــــــــــرية ....
عـــــودة ... او رجــــــوع .... لــــمعتقلات فيها الاحــياء ...
أمـــــــــــــوات
عانقــــــت .... كلمـــات ، رحلـــت .... أجل رحـــلت ....
مأفي ذلك مــــــــن شك..
رحــــلت وبقيت أحـــرفها .... لاينطقهـــا أحــــــــــــــــد .
كلمــــات حطمت الصــــــــم الصــــــــــلاب .... كلمات تنتمي الى قاموس أنقرض ولن يعود
من حـــــــــق أي أنســـــــــــان أن لا ينطـــــــــق هذه الكلمات
عشـــــــــقت النور .... فهـــــويت اليــــــــــه كفراشــــــــــة تـــــدور ...
حــــــــــول شـمــــــــــوع التعابيـــــــــــر ...
بقيت تحـــــــــــــوم ..... وتطـــــــــــوف .
وكـــــــــــــانت الروح تســــــــــــــــــــــطع والجسد يتٌقــــــــــــد .....
وأخــــــــــــــــــيراً .... أحــــترقتُ ... وأحــــترقنا .... في الــــفناء
وأستــــــحلنا .... في النـــــــــهاية ، ألى أخر الاساطيـــــــــــر، ،،،،،،،،،،،
فـــــــــي الـــربع الاول من القرن الـــــحادي والـــــــــــــعشرين .....
أجـــــــــــــل ... ايها الـــشاعر النبيــــــــل .....
آخــــــــــــــر أسطـــــــورة .... في هذا الــــعصر المثقل ....
بالآثـــــــــــام .

ولن .... يطول الزمان .... ذات يوم سنلتقي ...
فهذا اللقاء .... يولد من أقلامنا ...
يأتي من وراء الدخان ...... ليـــــــقتل ... جيـــــــل السكوت والقنابل ...
لن .... يطول .......... نعــــــــــم .
فجراً ... ســــــــنخرج من بـــــــــطون اللــــــــيل .
عرسنا .... قائم هناك ..... نمتطـــــــي ..
عـــــــــــتاقاً من ....... الأوراق .
أنني أسمع من الآن .... هناك .... شدوا الكلمات والمعاني ...
وأرى في عيون الملائكة ....
بزوخ الاماني والاحلام ...
لن يطول الزمان .... سيولد مـــــن الأفواه بسمة في السماء .
سماءنا .... وسماءكم ..
والاقلام التي .... تكسرت ... في السماء ....
ستغدو منابت ورد وريــــــحان ..
وتلك الاوراق التي أحــــــــــــرقت ....
ستغدوا أحجاراً تهشم رؤوسهم .........
ذات يوم ..... سنكبر ... وستكبر سجلاتنا ...
ألا فانظروا !!!!!!!!!!
أنظر يا صاحب القلم .... الحنين ...
أنظر ..... أني ألمح ، عرساً .... وراء تلك السنين .
عرساً وراء ذلك الضباب .... بين التلال ...
أنه عرس آه ... أنه عرس ...
كـــــــــــلماتك .... الرقيقة ....
التي تلــــفها ..... أوراقك .... بين كفيك ....
نــــــــعم .... يلف حبيبها .. ملاكه ..
ألا بــــــــورك .... عرس كــــلماتك ....
ألا بورك عرس الخــــــــلود .... خـــــــلود الحياة .... في كل شيء ....
خــــــــــلود الكلمة في شفاهنا ...
تقبلها مني ....
وأدعوني الى أعراسكم ...



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جراح من عباب المحنة ...
- أوراق بين الرصاص ...
- أين هي التفاحة ؟
- فقدان الاخلاق والمبادىء
- الحلم الواعد


المزيد.....




- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - عرس الخلود ...