أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 7















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 7


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2302 - 2008 / 6 / 4 - 10:36
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


كل شيء خارج السجن يؤثر علينا وعلى محفزاتنا ،
كل تحرك جماهيري يحرك عندنا رغبة النضال الأكبر ،
إذاعة " صوت الشعب العراقي " تمنحنا وعد الخلاص الشامل ،
عائلات السجناء متفائلة .
لكن الساحة السياسية والعسكرية في الجمهورية العربية المتحدة تعجّ بالمفاجآت، تقلبات سياسية نحو اليمين تارة ، ونحو اليسار تارة أخرى ، مواقف متباعدة بين مصر والدول العربية الأخرى . هنا انغلاق وهناك انفتاح لدى هذا البلد العربي أو ذاك ، خاصة في الدول العربية المواجهة لإسرائيل التي تزداد تحدياتها بالعدوان العسكري المسلح . وهناك ضغوط أمريكية تتدخل في خصوصيات الصراع العربي ــ الإسرائيلي بانحياز تام تحاول فرض السير في تلك الخصوصيات كجزء من خططها في الحرب الباردة لتطويق نفوذ الاتحاد السوفييتي ، في الشرق الأوسط ، و في مصر وسوريا على وجه التحديد . الدول الغربية الأخرى كفرنسا وبريطانيا وغيرهما تتعامل مع العرب بدرجات حرارة مرتفعة أحياناً وتحت الصفر أحياناً أخرى حسب تطور تنسيق علاقاتها مع إسرائيل ومع الولايات المتحدة ، أي حسب مصالحها الرأسمالية . هذا التطور فيه السلبية ببعض الجوانب وفيه الإيجابية بجوانب أخرى ، لكنها كلها تعطينا دلالة واضحة أن المنطقة ستكون قريبا منطقة حرب جديدة .
كنا في سجن الحلة نشعر بهذا الواقع وعلينا أن نتعامل مع قرارنا بالهروب بأسرع وقت ممكن . كان تقديرنا داخل السجن أن القادم من الأيام سيكون مصحوبا بمزيد من الضغط على الشيوعيين وليس العكس كما يعتقد الكثيرون . كما كنا نتوقع احتمالات خطوات بعثية جديدة وربما انقلابا عسكريا جديدا حسبما كنا نقرأه في الوضع السياسي عموما وحسب استعادة حزب البعث لتنظيماته التي ضربت بعد 18 تشرين الثاني 1963 .
كان كل شيء يبدو في حالة سباق مع المجهول القادم .
وجدنا ، نحن في سجن الحلة ، أنفسنا في حالة سباق ، أيضا ، مع الزمن المخيم علينا ، رغم يقيننا ان " حالة " وضعنا هي صغيرة تماما ، قياسا لما هو سائد في " الاتجاه العام " في سياسة حكومة بغداد ، خاصة وأننا كنا نعي وجود خلافات داخلية غير معلنة في سجننا الواحد على أرضية سياسة عرفت بــ ( خط آب 1964 ) بالعلاقة مع ما يجري في السياسة الحكومية الجارية بالتحالف مع القومية الناصرية ومع تحالفاتها المصطنعة . كان الجدل اليومي بين السجناء حول سياسة الحزب العامة دافعا لسباقنا لمسافة طويلة صعبة ، كما كانت الأخبار الواردة إلينا مع العائلات الزائرة دافعا ثان ، وكانت خطوات الشيوعيين المصريين الذين انضووا تحت قيادة عبد الناصر في الاتحاد الاشتراكي دافعا ثالثا . كانت جميع الصور ، بنظرنا ، رمادية اللون إن لم تكن سوداء . جميع الأسباب السياسية لا تقبل تبرير أي " تريث " في الهروب بعد يقيننا أن جميع زوايا " العفو العام " هي زوايا مغلقة لا يأتي من وراءها أي خير للسجناء ، ولا بد من مواجهتها كواقع فرض نفسه علينا وعلى شعبنا وفق نغمة " القومية العربية " وصراعها مع إسرائيل . هذه الجدلية ساعدت في وضوح رؤيتنا بأهمية الشجاعة في البدء بالتنفيذ من دون تأخير .
وجدنا أنفسنا أمام الخطوة الأولى في رحلتنا الصعبة المقررة بألف ميل نحو الخروج إلى الحرية من خلال " نفق ضيق " علينا أن نهيئ مدخله ونهايته وفقا لتقسيم عمل يومي متواصل مبني بين فريقين : فريق " التخطيط " وفريق " التنفيذ ". في الحقيقة أن فريق التخطيط لا يعرف على وجه اليقين إلى أين تؤدي الخطوة الأولى وهل يمكن أن نبصر نور الحرية في نهاية النفق المأمول بعمل مجيد ينجزه فريق التنفيذ ، علماً أننا جميعا على يقين أن رحلتنا الصعبة ذات علاقة مستقبلية قد تكون مؤلمة بحياة مئات السجناء الموجودين داخل السجن في حالتي الفشل والنجاح إذ من المتوقع أن تلجأ سلطات السجن والحكومة إلى منتهى القسوة مع المخططين والمنفذين في حالة الفشل ، ومن المؤكد أنها ستتعامل مع باقي السجناء بقسوة اشد وبغلظة بوليسية وحشية في حالة نجاح هروب مجموعة من السجناء . وضعنا في حسابات الخطوة الأولى احتمالات مواجهة القوة الشرسة التي لا ترحم سجناء شيوعيين يحاولون الهروب من قبضتهم ونتيجة هذا التقدير في أذهان فريقي التخطيط والتنفيذ وجدنا أنفسنا جميعا في هذه المرحلة نتصرف بمزيد من السلاسة واللين في علاقاتنا بأنفسنا وبالسجناء الآخرين ، لذلك وضعنا نصب أعيننا أبعاد كل حركة طائشة أو غير مفيدة أو ناقصة أو معتمة .
ربما تستغرق عملية الحفر أسابيع عديدة ومن يدري ربما نحتاج إلى أشهر طويلة . ربما تواجهنا صعوبات وتطورات غير محسوبة أو أننا غير منتبهين إلى احتمالات مفاجآت كثيرة . بصورة تلقائية تأكد لدينا قرار في داخلنا بضرورة المحافظة التامة على هدوء أعصابنا وعلى أن تكون ذواتنا غير نافرة من الصعوبات والمعوقات والمشاكل التي قد تواجهنا داخل النفق وخارجه . المهم يجب أن نبعد أنفسنا عن كل قلق وكل كدر . كانت النزعة القيادية في سلوك وتصرفات نصيف الحجاج المسئول الفعلي المباشر للمنظمة الحزبية قادرة على خلق التماسك المعنوي بين المجموعتين ترافقه قيم حسنة وجمالية اعتمدها مظفر النواب كممارسة عملية في طقوس العمل ضمن منظور جمع القيم النضالية لاجتياز الفعل التاريخي الثوري من اجل تحرير أنفسنا بأيدينا .
صارت عندنا قناعة بضرورة عدم المبالغة بإمكانياتنا وظروفنا ، خاصة وأننا محصورين في كبسولة اسمها " السجن " مطوقة بالجدران العالية ومحاطة بالسجانين الحاملين السلاح و المدربين على حماية تلك الجدران ، بل حماية أنفسهم ووظيفتهم التي يمكن أن ينالوا منها عقابا شديدا في حالة هروب أي سجين .
كل سجان في الحلة وفي الرمادي ونقرة السلمان وفي كل مكان بالعالم ، تكمن في داخل عقله ، كل صبيحة يوم ، مشاغل رئيسية هي الأولى في واجباته وفي تفكيره ، وأعني بها المحافظة على السجن من أي اختراق . كل يوم نسمع عن إجراءات جديدة في التضييق علينا وعلى عائلاتنا التي تزورنا في مواعيد المواجهة . كما أن إجراءات تفتيش كل شيء يدخل السجن أو يخرج منه هي بازدياد ، بمعنى أن عيون السجانة تزداد يقظة مع كل خبر عن هروب سجناء من أي سجن في العراق أو في أي مكان بالعالم . وقد كان لهروب 5 شيوعيين من سجن نقرة السلمان ( الشيوعي القيادي سليم إسماعيل والشيوعي القيادي كاظم فرهود وثلاثة من رفاقهم ) اثر كبير على تشديد الرقابة على الشيوعيين المسجونين في الحلة . وقد كنا نشعر بتزايد رقابة السجن علينا ، كما كنا نعرف أن عيون إدارة السجن السرية داخل السجن تعتمد على عدد من السجناء المتعاونين معها والمندسين بين صفوفنا .
علينا أذن التركيز على كل شيء قد يسهل عملية هروبنا من السجن مهما كان بسيطا في نظر بعضنا ، ومهما كان معقدا محيرا لنا ، خاصة ونحن الآن نريد البدء بالتنفيذ وسنكون بحاجة إلى إزالة كل غموض في أفكار العمل التنفيذي ، خاصة بعد اختيار فريق التنفيذ من عناصر كفاءة ينبغي عليها ابتداء من اليوم ان تكيف وجودها في " الصيدلية " بمنتهى السرية كما عليها أن تكيف وجودها في سياق العلاقة مع السجناء الآخرين وفق صيغ جديدة ونهج جديد .
اخبرني حافظ رسن ظهر اليوم انه حصل على موافقة نصيف الحجاج بالتفرغ من المهام الحزبية التنظيمية داخل السجن مع بقاء مهامه في الواجبات السجنية الروتينية. كان حافظ يعمل بالمطبخ طباخا مع مجموعة الشوربة مرة واحدة بالأسبوع كي لا يثير انتباه احد .
أما مظفر النواب فقد بدا لي انه لم يعد مهتما بملكيته الثقافية الشعرية الخاصة والثمينة ، بل عزز " الملكية الجماعية " في وتيرة التداخل بين المجموعتين لتعزيز الثقة بقدراتهم وزيادة التفاؤل بنجاح العملية مع تأكيده المتواصل على التعاطي السري الحديدي بكل أمر يتعلق بالنفق . بدا لي ، يوما بعد يوم ، هو الأصلح لرئاسة الفريق التنفيذي في هذه العملية وبقدرته على مقاومة مخاوف اندفاعات حافظ رسن المتسرعة أحيانا .
كان أمامنا دراسة الأمور التالية :
1- تطهير صفوف السجناء من ثلاثة عناصر كنا نشك بولائهم لإدارة السجن ونقل أخبار نشاطات المنظمة إليها ، فلا بد إذن من نقلهم إلى " القاووش الخاص " الذي يضم العناصر غير المرغوب وجودها داخل السجن وهذا القاووش مجاور للدائرة ولا يدخل إلى السجن أي واحد منهم . كان من المهم افتعال عراك مصطنع بين بعض السجناء " المنظمين " وبين عملاء إدارة السجن كي يكون هذا العراك مبررا لتقديم الطلب بنقل من نشاء إلى القاووش الخاص . خلال أسبوع واحد نجحنا في هذه الخطة ونقلنا ثلاثة أشخاص .
2- لا بد من القيام بخطوة فيها قدرة تضليلية . فقد كان طبيعيا جدا وعاديا جدا ان يسمع السجناء بمناسبة او من دونها كلاما كثيرا عن احتمال هروب بعض السجناء . كان مثل هذا الكلام شكلا تجريديا ليس غير . يتداول بين السجناء ، عادة ، وفي جميع السجون ، لكن كان من واجبنا أن نقيـّم المسؤولية باليقظة المستمرة وخلال جدلنا ( مظفر النواب ونصيف الحجاج وحافظ رسن وجاسم المطير) تبلورت عندنا فكرة ( ركَــم ) أي غلق فتحة في جدار المطبخ المقابل لإحدى " ربايا " السجن بحجة دخول الغبار أثناء العواصف الترابية التي تحدث مرتين كل عام على الأقل ، مرة أثناء غياب نجمة الثريا من السماء ومرة ثانية أثناء طلوعها حسب الأقوال الشعبية ، وقد استطعنا الحصول على موافقة إدارة السجن حول هذا الغلق " التضليلي " .
3- كان أمامنا أيضا مهمة معرفة المسافة بين الصيدلية والكَــراج لمعرفة الجهد الذي يجب أن يبذله المنفذون كل يوم . اقترح حافظ رسن لتقدير المسافة تكليف السجين المهندس علي حسين السالم بحجة أن منظمة السجن تريد مد كيبل تلفزيوني من الكراج بموافقة صاحبه إلى غرفة التي غدت مقرا لعمل الصحفيين العاملين في الجريدة الحزبية الذين يحتاجون الى تلفزيون خاص بهم . فعلا صعد المهندس إلى سطح القاعة فقدر المسافة بعشرة أمتار .
4- لا بد من بلورة فكرة عملية مقبولة لتصريف كميات التراب الناشئة من عملية الحفر اليومي للنفق ، وقد تقرر التعرف على اقتراحات لجنة التنفيذ بهذا الصدد والاستفادة من خبرة وتجربة عمل ذي المواهب العملية المتعددة مثل عقيل حبش الجنابي على أن يدرس مظفر النواب هذه النقطة معه وكذلك يقوم حافظ رسن بدراسة نفس النقطة مع حسين ياسين .
خطوط عامة تم إقرارها من قبل الفريقين بحميمية من دون لقاء جماعي أو اجتماع تقليدي واعتقد أن المايسترو في العلاقات الخيطية السرية ولهذه القرارات أيضا كان مظفر النواب ، صاحب الملاحظات الدقيقة المباشرة ، التي ليس فيها تزويق ( الريل وحمد ) رغم أنها متبصرة باستعارات دقة الوزن الشعري التي تجعل المغامرة المثيرة التي سنقدم عليها فعلا ً ثوريا من أفعال ( سعود الذي لا يهاب ) لينقلنا من ظلام السجن إلى الشمس الساطعة والعودة إلى النزهة الجميلة داخل صفوف الحزب الشيوعي .
التخطيط يبدأ غدا ،
الرسومات تبدأ غدا ،
غدا نبدأ خطوة متميزة . ربما يتميز فيها التخطيط للنفق ورسم دروبه على جميع الفنون الأخرى ،
إنها خطوة في فن الهروب من جدر الفاشية العراقية .
*********************
يتبع



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب والموت هما المد والجزر في بحر الرأسمالية الأميركية ..! ...
- نصر الله .. حزب الله .. أبن الله ..!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 6
- النكتة السياسية البغدادية أصدق أنباء ًمن الصحف ِ ..!!
- أستاذة جامعية هاربة من أهوال زوجها الملتحي ..!
- يا رئيس الوزراء لا يأتي إصلاح من الجرذان ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 5
- بيان هام من مؤسسة السكارى في بصرة الناسكين الغيارى ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 7