أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - فارس محمود - اوضاع الاطفال في العراق الان!















المزيد.....

اوضاع الاطفال في العراق الان!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 707 - 2004 / 1 / 8 - 04:02
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


(نص خطاب فارس محمود عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي في المؤتمر الثالث لمنظمة الاطفال اولاً والمنعقد في السويد –ستوكهولم- للفترة 29-30 تشرين الثاني، نوفمبر 2003)

ايها الحضور الكرام!
اسعدتم مساءاً
في البداية، اود ان اشكر الرفيقة ثريا شهابي والرفاق المنظمين لهذا المؤتمر لاتاحتهم الفرصة لي للحديث عن اوضاع اطفال العراق اليوم.
بدءاً، للحديث عن اطفال العراق والاوضاع التي يمروا بها، من الضروري ان اتطرق، ولو بصورة سريعة، للاوضاع والظروف التي يعيشوا في ظلها اليوم.

من المعلوم لكم ان امريكا شنت حرباً دموية رهيبة على جماهير العراق، بثت الرعب والخوف والهلع في افئدتهم، جعلت من الالاف منهم اهدافاً لصواريخها التي طالما وصوفوها بالذكية. خلقت دمار روحي ومعنوي وعمقت من التردي المادي والمعنوي لدى جماهير ابتلت ولعقود بدكتاتورية البعث واستبداده وحروبه والحصار الاقتصادي الجائر.

 وضعت الحرب المجتمع في اتون مستقبل مجهول. ان مجتمع العراق كمثل سفينة فاقدة لبوصلتها في بحر هائج وموجات متلاطمة. سيناريو اسود بكل معنى الكلمة. مركز صراع دموي لقطبين احدهما يمثل اكبر ارهاب حكومي والاخر ارهاب الاسلام السياسي الذي راى في العراق ميدان خصب لمواصلة منازلته لـ"الشيطان الاكبر"، امريكا. تفجيرات يومية، ليست جبهات القتال ولا السواتر  ميدان المنازلة، اصبحت الشوارع والمدارس والمستشفيات والاسواق والاماكن العامة اجمالاً ميدان للحرب. على الاقل، المئات من المدنيين الابرياء والعزل يقتلوا شهرياً جراء هذه الحرب. تدمر البيوت وتقصف يومياً. الجوع والفقر المدقع، غياب القانون، غياب سمات مجتمع عادي ومتعارف. لا انتاج ولا اعادة انتاج. استشراء مجمل التقاليد والاخلاقيات الرجعية والمتخلفة والقرووسطية، اطلاق يد الزمر والعصابات الدينية التي تتطاول يومياً على حياة الجماهير بالف طريقة وطريقة: تقتل، تنهب، تسلب، تصادر حقوق الناس وتحرمهم من ابسط حرياتهم.  باتت حفنة من العصابات الاسلامية تتحكم في حياة بحدود 15 مليون من سكان المناطق الوسطى والجنوبية في العراق! تتدخل في ملبس الناس، اكلهم، تحدد ما يقولوه وما لايقولوه، ما يفعلوه وما لايفعلوه. الجماهير تغط في مستنقع وضعته قوى السيناريو الاسود: امريكا والتحالف، الاسلام السياسي وبقايا البعث والقوميون الكرد.

ان كان هذا هو وضع الجماهير، وضع "الكبار"، فما هو حال وضع "الصغار"، اضعف كائنات هذا المجتمع، اكثرها حرماناً، اول ضحاياه.
جراء اوضاع الجوع والفقر، تمص الراسمالية المقيتة دم ملايين الاطفال في العراق. يعانون من وطأة اشد انواع الاستغلال من حيث ساعات العمل الطويلة، حيث يعمل معظمهم من ساعات الصباح الاولى حتى ساعات متأخرة من المساء. يجبر هؤلاء الاطفال-العمال على العمل باجور زهيدة لاتصل في احيان كثيرا الى دولار واحد. يتعرضون لشتى اشكال الضرب والاهانة، ويبرر الراسماليون ذلك ان "هدف الضرب هو التعليم" ويبلع الاطفال الطعم ليقولوا ايضاً وهم يشيرون الى بقايا واثار جراحهم الملتئمة "انها مبعث فخرنا"، "انها ضرورية ليصبحوا رجالاً" وغيرها من السلوكيات المؤذية للاطفال. لايمكن الحديث عن عمل الاطفال دون الحديث عن الانتهاكات الجنسية واعمال الاغتصاب الجنسي اليومية. و لامجال للمقاومة. فاي مقاومة لاكثر كائنات المجتمع ضعفاً. انه يخاف من طرده من العمل وهو الذي في احيان كثيرة معيل العائلة ومصدر بقائها. ليس ثمة قانون يحمي الاطفال والطفولة. ليس ثمة قانون يمنع عمل الاطفال ويعده جريمة. يقضي الملايين من اطفال العراق اليوم طفولتهم في سوق العمل وممارسة اشق الاعمال واصعبها. انها ايدي عاملة في منتهى الزهد والرخص توفر مصدراً مهما وضرورياً لرأسمالية متأزمة حتى النخاع. انه كابوس ما بعده كابوس.

في الاوضاع العادية للمجتمع، يدفع الطفل ولعقود ضريبة كونه طفلاً. فحتى وهو جنين، يدفع ضريبة خطيئة لم يرتكبها، جريمة العيش في اوضاع الفقر والحرمان من التغذية الصحية والكافية، انعدام الماء الصالح للشرب، قلة الخدمات الصحية والترفيهية، قلة الدواء وانعدام اللقاحات ناهيك عن الاجواء الملوثة بالمواد الكيمياوية ومخلفات الحروب.
 
المدارس  هي ميادين لاشاعة اجواء الرهبة والخوف، الخوف من الكبار وعصيان اوامرهم. الضرب هي الوسيلة الاساسية للرد على اي "مخالفة" تذكر. تُشاع اكثر الافكار الرجعية والمهينة للانسان. يتم التنظير لدونية الصغار امام الكبار. انها منبر للتمييز القومي والديني والجنسي. يحرم الطفل من ابسط حقوقه في الاختيار. انها مكان لكبح الطاقات الخلاقة للبشر. انها مدرسة المقدسات والتابوات والمحرمات. انها مدرسة تبرير ظلم الطفل والاستهانة به وبقدراته. ان الطالب "الجيد" هو الطالب المطيع، الخانع، المتقبل لكل اشكال الظلم والاجحاف والعازف عن حقوقه. انها العنف اليومي المنظم بحق الطفل.

ان كانت هذه اوضاع الاطفال في العراق في ظل الاوضاع "العادية"، فكيف هي في الاوضاع "غير العادية" اليوم.  لقد شددت الاوضاع الراهنة من معاناة الاطفال وانعدام حقوقهم على جميع الاصعدة. ان هيمنة تيارات الاسلام السياسي على حياة المجتمع عبر العنف والقسر الدموي تركت اثار رهيبة على كل زاوية من حياة الاطفال.  لقد اصدرت من الايام الاولى فتاوي تحرم الاطفال من ارتياد اماكن اللعب بحجج انها تدفع الاطفال نحو "الفسوق"، "الرذيلة"،"تبعد الطفل عن دينه و عن ذكر الله"! لقد صودر حق الاطفال في هذه الالعاب التي كانوا يتطلعون يوما بعد اخر للعبها لزوال النظام البعثي الفاشي الذي حرمها عليهم. لقد صودر حقهم في اللعب والهوايات والاختلاط. لقد فرض على "اولياء امورهم" ان يجلبوا ابنائهم للجوامع. لقد فرضوا عليهم تعلم قوانين التمييز الطائفي، سنة وشيعة، والجنسي، ولد وبنت. سمموا اذهانهم بمجمل افكار الرجعية. لقد جلبوهم عنوة لعالم النواح و"اللطميات" و"القامة"، عملية الضرب على الراس بسكين حاد كبير والتفاخر بادماء النفس. لقد فرض عليهم زيارة الاماكن الدينية. لقد فرضت عليهم المقولات والتقاليد والعادات الدينية. فرضت عليهم الصلاة والصوم (عملية التجويع المازوشية القسرية). ان لم تفرض هذه الممارسات مباشرة على الابناء، فانها تتم عبر الاباء (اولياء الامر الذين يجب طاعتهم). ان لم تفرض هذه القوانين بالعصا، فانها تفرض عبر شتى اشكال الضغط المادي والمعنوي. لقد فرض على الفتيات الحجاب الاجباري. وحوربت الفتيات السافرات بشتى الاشكال المهينة وغير الانسانية. لقد سلب منهن حق اختيار الملبس. تجابه رغبات الفتيات بالتجمل بشتى اشكال التحقير والاهانة والاعتداء السافر. تحارب رغبة الاطفال والمراهقين باختيار تسريحة الشعر بشتى اشكال الاستهانة والسخرية.

ان ثمة ظاهرة خطيرة لهي جديدة نسبياً على المجتمع العراقي الا وهي الادمان على المواد المخدرة. ان ادمان الاطفال لا يتم عبر انواع المخدرات التقليدية والمعروفة، بل يتم وبحكم قلة هذه الانواع وغلائها وفقر الناس الى استخدام الحبوب الخاصة بالامراض العصبية المتقدمة! والتي هي اكثر خطورة وفتكاً بالانسان، ناهيك عن الاطفال الضعيفي البنية.

 القي بمئات من الاطفال اليتامى خارج دور الايتام، ولتقوم زمر الصدر الاسلامية التي لاترى في المراة سوى سبيل لسد حاجات الرجل الجنسية بعمليات اغتصاب وحشية ومنظمة بحق الفتيات العزل لتحمل الكثير منهن. لقد طردن من ميتمهن البائس. وعليه، لم يبقى امام هؤلاء الاطفال-الفتيات سوى سلوك المخدرات وبيع الجسد وسيلة للبقاء في هذا العالم الموغل باللاانسانية.

لقد قيل لنا في الايام الاولى لوصولنا بغداد، وبصراحة خشينا ان نذهب هناك لان ناقل الخبر قد "خوفنا" من كون المنطقة مكان خطر للمافيات، ان في المنطقة الفلانية من بغداد، يباع اطفال ونساء بدولارات معدودة. انه عصر النخاسة، بيع "العبيد". يباع الاطفال اليوم في العراق لغرض المتاجرة باعضاء جسمهم، والفتيات لاغراض المتاجرة الجنسية حيث تقوم شبكات دولية من المافيا بذلك.

ان كان للكبار حق الاعتراض، حق السخط، امكانية الافلات من وضعية معينة، فان حتى هذه الحقوق البسيط وهذه الامكانيات المحدودة لهي عسيرة على الطفل.

  
ان اول خطوة لحماية الطفل والطفولة في العراق هي انهاء الاوضاع الشاذة في العراق، اوضاع الحرب والسناريو الاسود، خروج القوات الامريكية والبريطانية من العراق،  انهاء حكم المليشيات وزمر الاسلام السياسي،  غياب القانون وسيادة منطق الغاب على المجتمع وعلاقاته،  تحويل السلطة بيد جماهير العراق، بيد الممثلين الواقعيين والحقيقيين للمجتمع. ان بقاء هذه الاوضاع على حالها لن يسلب حقوق الطفل فحسب، بل  ستلقى بالمجتمع ككل اكثر فاكثر في دهاليز مظلمة.  من  الضروري ان يعود المجتمع العراقي كمجتمع عادي ومتعارف. مجتمع تتصدر اولوياته حريات الانسان وحقوقه، وفيما يخص الاطفال، الغاء عمل الاطفال (اي كل من هو دون 16)، التعليم الالزامي المجاني. يجب ان يتصدر دستوره فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم.    

 يجب ان تستأصل شافة الاسلام السياسي وزمره وعصاباته من حياة الناس عموماً والاطفال والنساء خصوصاً. يجب وضع حد لتطاول هذه الجماعات على حياة المجتمع واطفاله.  يجب ان يواجه كل من يدفع الاطفال على الحاق الاذى بانفسهم الى اشد العقوبات.

يجب فتح دور الحضانة ورياض الاطفال وحماية الاطفال وتربيتهم وفق ارقى المعايير الانسانية. ان فتح مراكز الدفاع عن الاطفال وحقوقهم في مدن واقضية العراق يتمتع باهمية جدية في هذا الظرف العصيب. كما يجب التحرك الفوري والسريع لانقاذ الاطفال اليتامى والمشردين واؤلئك الذي يفتقدون الى من يتكفل حياتهم ومعيشتهم. ان هؤلاء هم اليوم طعم سهل للعصابات السياسية والسماسرة والمتاجرين.

اناشد جميع المنظمات الانسانية والدولية والمهتمة بشؤون الاطفال والطفولة ان تلعب دورها الانساني المنشود. اننا في نضال دؤوب من اجل غد افضل للاطفال. ان الاطفال في العراق ياتون اخيراً في سلم اولويات المجتمع ان كانت اساسا مطروحة في هذا السلم، يجب ان نجعلهم اول اولويات هذا المجتمع. ليس ثمة معيار لانسانية وعدالة اي امرء او جهة بقدر موقفه ودفاعه عن الاطفال. ان اطفال العراق يستحقون مستقبل افضل من هذا. لنغير المجتمع، من مجتمع يكون فيه الاطفال اخيراً الى مجتمع يكون فيه الاطفال اولاً! ان اناس مثل هؤلاء الجالسين في القاعة هم من حملة راية هذا التحرك وهذا التغيير. ليس ثمة اي مبرر لاحد ان يقبل بهذا الوضع. اناشدكم جميعاً لانهاء هذا الكابوس الجاثم على حياة الاطفال.  



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب وضع حد لتطاول الحوزة وزمرة مقتدى الصدر العميلة والمأجورة ...
- منازلة قطبي الارهاب العالمي! جماهير ايران والعراق في مقدمة ص ...
- الديمقراطية ام مأزق السياسة الامريكية؟! على هامش خطاب بوش ال ...
- تخرصات الارهابيين المفلسة! رد على جريدة الحياة العراقية
- نداء فارس محمود الى جماهير الناصرية حول إشتداد الصراع للسيطر ...
- صراع جبهتان! حول تظاهرة اتحاد العاطلين في الناصرية
- كابوس مؤرق على الابواب!!
- اللامي يقرء كتابات الحزب الشيوعي العمالي بنظاراته الشعبوية!! ...
- ثقافة التسقيط-.. ثمرة الاستبداد القومي- الاسلامي*
- نعم انها متحيزة لجبهة الحرية و المساواة وعالم خال من الظلم ب ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق!- الجزء الثالث وال ...
- بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة -عقوبة- الاعدام: يجب ا ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق الجزء الثاني اسط ...
- يجب كنس مؤسسة -الجيش- من حياة جماهير العراق! - الجزء الاول
- -مؤتمر بروكسل-.. وكعكة السلطة المغمسة بدماء الابرياء!
- فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا، نتاج اية واقعيات!!
- الرجعيون يقاتلون بعضهم
- علاء اللامي.. والسعي لاحياء شعبوية متهافتة! رد على شتائميا ...
- علاء اللامي.. والسعي لاحياء شعبوية متهافتة!! رد على شتائمي ...
- ! رد على مقالة جورج منصور -انصار الحزب الشيوعي العمالي يثيرو ...


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - فارس محمود - اوضاع الاطفال في العراق الان!