أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - رجلٌ معصوم ٌ من كردستان - الإهداء إلى : عصمت محمد














المزيد.....

رجلٌ معصوم ٌ من كردستان - الإهداء إلى : عصمت محمد


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 11:26
المحور: الادب والفن
    


يعرف ُ أنّ الله يُحبّ الإنسان
لايميز بين الناس جميعاً
لا الآريّ, ولا الأورو, ولا العربي
فالكل سواء
يعرف ُ أنّ الّله أعطاهُ اليدَ والقلب َ واللسان
هو جَليْلٌ كالعِصْمَةِ
وواضح كالفَلق ِ
ومهموم ٌ بما قَدْ يَفْعَله الإنسان
ليس بأبناء ذويه من كردستان
بل بالناس جميعاً
يَتَفَكَّرُ دوماً بالأكوان
والقلب ُ لَدَيْهِ طرِيٌ كاْلرُطَبِ
شديد البْأس, أمام الشَّدة
لايخذله سوى القلب الطيب
والخائن شبيه الناس
ويتقن لعب الوسواس الخناس
هذا الرجل جليل بفطرته
وقوي بعْبِرتِهِ
وَصَدْيقٌ للحَرْفِ
* حين ينام الناس جميعاً
يرتل آيات الذكر مع الرحمن
سبحان من أوجد ناساً
تختلف عن الناس جميعاً
وذَوَّبَ فيها روح الْرَحْمَة
لم يَعْصُم إلا الورد بدمه
وكان عصياً على الفتنة في موطنه
ويذوب يميناً وشمالاً
وَيُرَدّدُ كردستان
وَلَبسَ التاج مع الغزلان
يذوب كرماًَ كالثلج الذائب في نيسان 0
وَتُوشّى روحه" بالنوروز"
إذ هو مجبول من كل الألوانْ
وَيَظلّ اللونُ الواحدُ خاصتهُ لون القلب
الناطق ُ بالحب َّ وبالصدق
وبكلّ ما يرضي الإنسان ْ
صَنَعْتُ له تاجاً من روح الأفلاك
ومن طين الأرض عجين محبته
شهم ٌلا تلفظهُ النيرانْ
رجلٌ معصومٌ من كردستان
* 24/4/2008



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب لبنان والعراق تتعارك وكأنها دول
- ليس من كلٍ نريدُ جهده فقط
- مصطفى حقي – يعلن توبته, عن عدم الكتابة
- المرأة رسول الشيطان 0
- تجار الطائفية هم خونة الوطنية
- محمد إبراهيم الحاج صالح , - وقمر على بابل -
- أمي التي حمتنا صغاراً من الذئاب0
- لماذا غرقت - وطفة- بالنهر مرتين؟
- هل أهان برنامج الاتجاه المعاكس – وفاء سلطان ؟
- ماجدة بوظو – تنتصر لبنات جنسها0
- القضية الفلسطينية والموت الرحيم
- هن . مالهنّ وماعليهنّ.
- اطلقوا سراح عبد الله اوجلان
- عيد الحب , دعوة إلى الحياة 0
- لماذا الحوار المتمدن ؟
- عام مضى , وعام سيمضي0
- الشخصيات المريبة -2-
- هل لمحمد معجزات؟
- حوار مع الشاعر : عايد سعيد السراج
- الشخصيات المريبة-1-


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - رجلٌ معصوم ٌ من كردستان - الإهداء إلى : عصمت محمد