أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عايد سعيد السراج - عيد الحب , دعوة إلى الحياة 0














المزيد.....

عيد الحب , دعوة إلى الحياة 0


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 2192 - 2008 / 2 / 15 - 10:58
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الحب هو الطاقة الأبدية الحيوية , التي تجعل الإنسان يستمر في حب الحياة – والحب هو الفاصل النهائي بين الإنسان وغرائزه الحيوانية العدوانية , التي تجعله يبحث دائماً عن نقيض الحب , فبالحب يستطيع الإنسان أن يحيا , وبه أيضاً يجعل الدنيا أكثر جمالاً , وتقبلاً للعيش , الحب ليس هو الوردة والحيوان الأليف , أو الماء والشجر , وبسمة الأطفال , ولغة الحبيبة فقط , بل هو أيضاً كل الطاقات الدفينة التي تجعل المرء يشعر بالحياة , ويقاوم الألم , والحزن , والقهر , وكل ما يبثَّه أعداء الحياة , من كره , وعنصرية , وأحقاد , واستغلالٍ لكرامة البشر , لجعلهم أكثر تكيفاً مع أوامر السيد الوالي المطلق , فبالحب نحارب كل هذا , وبالأمل والأحلام نصنع إرادة الحياة ,
* إن أعداء الحياة يجعلون الأوطان سجوناً , ويُسوّدون الأيام , لتناسب الكراهية التي جعلت حياتهم ظلماء , أو ضمائرهم التي أكلتها العفونة , وتأسّنت من فعل الشر الكامن فيهم , عيد الحب , هو عيد كل الذين يحبون الحياة , لأن الذين يحبون الحياة يكرهون الطغاة , وتجار الذل , هؤلاء التجار( الموسوسون ), بأمراض, صغائر الأمور , والذين لا يرتضون إلا الذل ركوباً لهم , ولو كان ذلك على استغلال البشر القادرين هم على أذيتهم , بفعل الحكم , وامتصاص دماء الشعوب , فالحب هو الجلال السرمدي , الذي يحرك البياض في دواخل العشاق , لأنّ دماءهم خضراء كغابات الطبيعة البكر , وكالشلالات التي تنحدر غير هيّابة من أعالي الجبال 0
وبما أن الحب ضد المراسيم السلطوية , وهو ضد كل القوانين , التي تقيّد حياة البشر , لأنّ ينابيعه تصدر من القلوب المملوءة بالصفاء , والتواقة أبداً للحرية , فهو لا يرتدي إلا عمائم الأشجار , وينابيع الجداول القادمة من رؤوس الجبال التي دثرتها الثلوج , وأغاني جنيات البحر0
فكلما صدحت مزامير الحب في عروقنا , انهزم الطغاة , وفتحت الزنازين أبوابها للحياة0
حينئذ تشرق الشموس الصغيرة , من صدور العشاق وتداعب النسائم وجوه الأقمار التي تغازل ضحكات البراءة0
* ثمة مساحات كبيرة في قلب / الحوار المتمدن / لأنه مشروع للحياة , وهو ضد الموت القادم من عذابات الناس , مشروع الحب لديه مشرّع على جميع النوافذ لأنه دعوة إلى الحب 0
أيها الإنسان الجميل كأيل ٍ ,
الوديع كعصافير البراري
الملفّع بأحزانك الصغيرة
دع قلبك الحزين
امنحه وردة ً , وفلة ً , وقبلة
كن كما أنت طيباً , وحنوناً كأمومة المساء 0
وانثر الفرح عبر نسائم النعناع
فأنت مسكون بالحب واليراع
وتعال نغني
ونحن نضع أيدينا على جراحتنا النازفة 0
الحب لكم ,
ولكم ما يصنع العاشق من حرية 0





#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الحوار المتمدن ؟
- عام مضى , وعام سيمضي0
- الشخصيات المريبة -2-
- هل لمحمد معجزات؟
- حوار مع الشاعر : عايد سعيد السراج
- الشخصيات المريبة-1-
- حكي بردانين
- الحوار المتمدن منارة الحرية
- الشخصيات المريبة
- القراءة الناشئة من اختلاف اللغات
- جمعية سي السيد , ومأساة فتاة القطيف0
- تعدد القراءات واختلافها في القرآن -1-
- تعدد القراءات واختلافها في القرآن
- جدلية العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية
- حول بقية القصص القرآنية
- حوار الأحرار
- المرأة الشيطانية
- تموت البلاد على أبواب بغداد
- الفرق بين قول اليهود وقول النصارى في صلب المسيح
- قصة المسيح عيسى بن مريم


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عايد سعيد السراج - عيد الحب , دعوة إلى الحياة 0