أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأضداد














المزيد.....

الأضداد


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2252 - 2008 / 4 / 15 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


إلى الشاعر الراحل محمود البريكان
(1)
من قادنا نحو الرذيلةْ
غير مسؤول القبيلةْ
والبراغيث وأصحاب الوجوه المستطيلةْ
والفحول والبطون والنواقيس الهزيلةْ
وأبي السيف المكورْ
لقتال الشعب قل لي :
- من رأى منكم خليلةْ
ودهاة العصر مرموقون بالحبر المجيّرْ
وعراة الناس يبكون ويستجدون اصواتا جليلةْ
من يعن وجه اليتيمْ
من يعن طفلا بألغام الطغاة صوروه في الجحيمْ
من يعن امرأة نامت ولم تأكل سوى أنباء قتل الأب قوموا انفعلوا
أيكم من يُقتلُ ؟؟
إن وجه الله يحمي الأبجديةْ
وبقايا الأبديةْ
ومن الكتمان أسرارا ستتلو
يا كمان الشعر ثورْ
فعلى الأرض البخورْ
وصبايا الناس ناموا واستراحوا في الجسدْ
يا بلدْ .........
وأنا أبكي الولدْ
أيها الحزن استفقْ
فعلى صدري جدارٌ
وعلى قلبي خيارٌ
كلي الآن أرقْ
(2)
من ضيعنا في بغدادْ
أضداد تنكح أضدادْ
والراسخ في العلم الضادْ
وأبو كهربْ
والمتعقربْ
والصرصارْ
والزمّارْ
وأبو ( دردة ) والسمسارْ
وأبو النفط والمغوارْ
والمقهور والقهارْ
وأبو لثغة صاحب إيراد التكسيرْ
والتهميش والتفسيرْ
والرأي لصاحبنا الأولْ
لجلالته صاحب توريد القبلاتْ
حب الذاتْ
اسرقْ
تُطلقْ
وأنا الماتْ
وهو الأمثلْ
(3)
في البصرة ينزلق الشعر يموت الشاعرْ
وأياد تمتد بداعرْ
من قوّضنا أبناء الفقراء نصادرْ
(4)
يا شاعرا ظلم وهزته الأناشيد برحم الأرض قدني فالرزايا من فتاتْ
أنت حبر الأرض موشوم بحزن الكلماتْ
أنت قلب دافيء عانى الحياةْ
كلما مر الطغاة العاهرونْ
يحفرونْ.........
مرغوا بعض قصيدكْ
قتلوك ثم ناموا في نشيدكْ
إنهم مبعوثوا مسؤول القبيلةْ
بالرذيلةْ ........
كيف والدمع رمانيْ
في زمانيْ
فأنا أبعث فيك ما يحاوره العليلْ
لعيون دفئها الله ومأساة القتيلْ
أي ليلٍ ........ أي ليلْ
دونما أي دليلْ

11/3/2008
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهزوجة
- العتّال
- الصابرون
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي
- احساس ميت
- بلابل الطين
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار
- عيون ميدوزا
- الماجن الحر
- المطرب الشعبي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأضداد