أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - أنا أقول إن جماعة - أبو النسوان - ستنتصر على جماعة - أبو الخرفان -














المزيد.....

أنا أقول إن جماعة - أبو النسوان - ستنتصر على جماعة - أبو الخرفان -


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2236 - 2008 / 3 / 30 - 04:15
المحور: كتابات ساخرة
    


أنا أقول أو أخمن إن جماعة - عزوز الحكيم أبو النسوان - سوف تنتصر على جماعة - مقتدى أبو الطليان أو الخرفان - في معركة التي تدور رحاها حاليا في بغداد والبصرة وبعض أجزاء الجنوب والفرات الأوسط .. وهناك أسباب كثيرة تدعو لهذا التخمين , ومن تلك الأسباب أن جماعة أبو النسوان تمتلك خبرة طويلة في التدريب على القتال أثناء وجودها في إيران , حتى أن رؤوس العمائم الكبيرة في هذه الجماعة كانوا يرتدون بدلات القتال وبإعتمار عمائمهم أمام كامرات وسائل الإعلام رغم أن كروشهم كانت تبدو بارزة بشكل مُقزز بتلك البدلات , الأمر الذي قاد الكثير من وسائل الإعلام إلى الإزدراء والسخرية بهم وبكروشهم رغم أنهم كانوا يحاولون إخفاءها بشد الأحزمة فوق السُرة , لكنها - الكروش - إذا كانت على وشك الفرقعة فهل ينفع شد الحزام فوق السرة تحت السرة .. الوحيد الذي لم يظهر هو - محمود الهاشمي - فقد عينه - خامنئي - في منصب يخص الشؤون الإيرانية ( يعني هؤلاء يصرخون من السماء إلى الأرض أنهم إيرانيين إيرانيين إيرانيين إ.. لحد قطع نفس آل الحكيم وجدهم الخمسين والسابع والثمانين ) ...
أما جماعة أقصد جماعة أبو الخرفان فلا تمتلك خبرة جماعة أبو النسوان , لذلك تراها قد تعرضت للخسائر الجماعية في معاركها السابقة . ولا يشفع إنضمام الشيخ - مُوفق الربيعي - لتلك الجماعة وإنقلابه على جماعة أبو النسوان , والذي دعاه إلى التصريح: إن الضغط على جماعة أبو الخرفان سوف يُؤدي إلى تفجر شعبي ! أي تفجر هذا يا - مُوفق بهجت - , أي تفجر < من فدوه أروح لك وللـ سانك العسل , يا عسل , شلون عسل >

كذلك من ضمن الأسباب التي تدعو إلى القول والتخمين بفوز جماعة عزوز الحكيم أبو النسوان أن تلك الجماعة قد تبوأت المراكز القيادية العُليا في الجيش والشرطة وبقية الأجهزة الأمنية , ما حفزهم إلى إستغلال هذا الوضع بتخنيث عناصر جماعة أبو الخرفان بالإعتقالات العشوائية اليومية وهو الأمر الذي أدى إلى هذه الإنتفاضة الخرفانية .. إلى ذلك , وهو السبب الأهم أن جماعة أبو النسوان مسنودة من قبل القوات الأميركية بإمكانياتها التسليحية الكبيرة .. هكذا , أميركا تزعق وتنعق ليل نهار بـ وزارة دفاعها , بخارجيتها , ببيتها الأسود , بمخابراتها , بإستخباراتها , بوسائل إعلامها بـ... أن إيران أساس كل البلاوي وفي الوقت عينه تُسخر كل إمكانياتها لمساندة طابور إيران الخامس عزوز أبو النسوان وجماعته ! لكن المشكلة إن جماعة مقتدى أبو الخرفان أيضا مدعومة بالسلاح وكل الإمكانيات من إيران .. يعني مليوصة , عندما تقول مليوصة يُقال لك : إنك تبالغ أو تهول الأشياء , هل حقا كذلك , أم أنها بالفعل مصيبة , مصيبة كُبرى تُدعى - إيران - , تدعم هذا وذاك , وتقيم معسكرات للتكفيريين والبعثيين والعصابات واللصوص .. إنظر لهذا النموذج : أنا أعيش في - كندا - , يظهر ضابط كندي ضمن القوات الكندية في أفغانستان , يظهر في محطات التلفزة الكندية ليقول أنهم بين فترة وأخرى يلقون القبض على مجموعات من - طالبان - جُلها تقر أنها تُزود بالسلاح من إيران وأن الكثير من مُعسكرات تدريبها داخل إيران وبإشراف الحرس الإيراني .. لكن هل هذا النموذج الضئيل يعكس الحقيقة القصوى لهذا النظام الذي منذ تقلده السلطة تداعت المنطقة والعالم إلى هذا الواقع المضطرب .. فما هو الحل , وكيف التعامل مع نظام كهذا , مع هذي المصيبة الكُبرى , والله , والله ثم والله أن أميركا لو ضحت بنصف إمبراطوريتها للقضاء على هذا النظام , على هذا السرطان الذي ينخر جسم العالم , فلن تكون خاسرة بل ستفوز فوزا عظيما والعالم معها ..
والـ - بنتاكون - يعلن لنا خبرا : أن الوضع الأمني في العراق لا يزال هشا رغم تراجع أعمال العنف ." فيا لذكاء هذا الـ - بنتاكون - وتلمسه الذي لا يُخطئ , وكأنه ينقل لنا سرا أو يكتشف لُغزا عظيما , لُغز حتى أميبيا المستنقعات على بينة به !.. و- هوشار زيباري التحفة - سوف يطرح قضايا جوهرية على القمة البدوية في دمشق البعثية عاصمة الرفاق العربنجية.. , مثل ماذا يعني قضايا جوهرية , سؤال مُوجه إلى التحفة زيباري؟ مثل دعوة - جيبوتي - لإرسال سفيرها إلى بغداد ,! ... وأبو الخرفان يوميا له صولة خرفانية .. وآل الحكيم هوزات النفط تزوع زيتها في حلوقهم لتخرج من جحورهم .. ومُوفق بهجت ولسانه الذي يخر عسلا .. والمالكي يُمهل الميليشيات ستة وخمسين ساعة ورُبع لإلقاء سلاحها , أي سلاح هذا , وأين هو السلاح , ومن أين يأتي السلاح , ألا تعلم من أين يأتي هذا السلاح ! .. والناس تموت ألف مرة يوميا , يقتلها العوز والمرض والتلوث والحر والبرد والشظايا والتخلف والطائفية والتهجير و.. و .. أي بلد , وأية دولة , وأية رؤوس سرطانية تتحكم وتزوع أورامها الخبيثة على البشر هناك .. لكن الأسلم أن تُبنج لسانك وتخرس قبل أن تنهش بلعومك مخالب أبو النسوان وأبو الخرفان ووزير الدولة لشؤون البناء والعمران , يا بناء هذا ويا عمران !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهاتة - أحمدي نجاد -
- الجنجويد بعثيون وإن لم ينتموا
- جيش الرب الأوغندي يُقدم عريضة إحتجاج للأمم المتحدة ضد حزب ال ...
- حكاية - عِجل العباس - وتطابقها مع قصة فيلم - المُصور البشوش ...
- سفيان الخزرجي وقصة الرابط :
- الشيوعي المُتوسط يُصافح الإسلامي المُتزمت بثورية ماركسية !
- - بغداد - مدينة الرُعب الأولى في العالم اليوم , والعراق لن ي ...
- العربان سبب خسارة منتخب المانشافت
- أحمدي نجاد والرياضة
- العربات الفارغة أكثر ضجيجا .. أحمدي نجاد نموذجا
- هنيئاً للعراقيين فوز الإئتلاف الشيعي الروزخوني الطائفي
- تيسير علوني من الميدان إلى غياهب السجون
- من هم الأكثر شرعية في القتل : عصابات الحكيم والصدر أم التحال ...
- ـــــ كريم جثير ـــــ السريالي الساخر الذي ختم سُخريته بفجيع ...
- ـــــ كريم جثير ـــــ السريالي الساخر الذي ختم سُخريته بفجيع ...
- اللُحى الطاووسية المُذنبة كارثة التسامح الأوروبي ؟! - على ضو ...
- رؤية العُرف العمائمي إلى الفن والعِلم !!
- عنقاء المصحة العقلية
- مُخيلة ـ صبحي حديدي ـ تقلب المجتمع الأميركي بجرة قلم إلى مجت ...
- تنبيه إلى مشايخ ( قطر ) : مُنظر سياسي مُستجد - قطري الجنسية ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - أنا أقول إن جماعة - أبو النسوان - ستنتصر على جماعة - أبو الخرفان -