أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صائب خليل - هنري برغسون: وفاء سلطان وأمثالها مختلي الأخلاق















المزيد.....

هنري برغسون: وفاء سلطان وأمثالها مختلي الأخلاق


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أرجو ان يكون اسم هنري برغسون في العنوان كافياً لإزالة اية فكرة بأن المقال عبارة عن مسبة لوفاء سلطان، انما المقصود مناقشة منطقها من وجهة نظر الأخلاق كما يعرّفها احد اهم من كتب عنها، الفرنسي هنري برغسون. وطبعاً فان برغسون لم يعرف وفاء، لذا فالعنوان يعبر عن فهمي لآرائه في الموضوع.

لن نناقش هنا وفاء سلطان نفسها بل ظاهرة إعلامية – سياسية عالمية للدفاع عن "حق الشتم" بإعتباره من حقوق "حرية الرأي" وأمثال الدكتورة وفاء فريق منتشر في كل مكان تقريباً منهم في هولندا الصومالية "أيان ماكان" (اسمها الكاذب المعروف "أيان هرسي علي" ) وحالياً عضو البرلمان خيرت ويلدرز وهذا الأخير يطالب بالغاء المادة الأولى من الدستور الهولندي التي تمنع التمييز، لأنها برأيه تناقض مبدأ حرية الرأي المطلقة، وهو نفس ما جاء به الراحل "بيم فورتان" الذي قتله شاب هولندي قال انه وجده خطراً على البلاد. كذلك نذكر في هولندا من ابطال حرية الرأي المطلقة، الراحل "فان خوخ" الذي قتله شاب مسلم لكثرة شتائمه وإهاناته للمسلمين ولنبيهم ولله نفسه. في بلدان اوروبا الأخرى امثلة كثيرة ممن تطالب بحرية الرأي المطلقة وتحريرها من القيود والحدود. لقد استخدمت حقيقة مقتل كل من "فورتان" و"فان خوخ" كـ "دليل" على صحة ما جاءا به, وهو منطق مغلوط مثل منطق جريمة قتلهما.

بدأً نقول ان أية حرية "مطلقة" هي وهم اسطوري ليس إلا، ولا علاقة له بالحياة وخاصة حياة المجتمع, ولا تختلف "حرية إبداء الرأي" في هذا الأمر عن غيرها. فمعروف القول "حريتك تتوقف عندما تصطدم بحريات الآخرين"، وكمثال بسيط لايختلف اثنان ان من حقك ان تحرك يدك كما تشاء، لكن ذلك الحق يتوقف حينما تحاول ان تحركها فتضرب رأس شخص اخر مثلاً. المجانين فقط يمكن ان يطالبوا بجدية بحرية ضرب الآخرين، إستناداً إلى مبدأ الحرية المطلقة لكل فرد لتحريك اعضائه. فلو سمحنا بذلك واستخدمه الناس، لربما وجدنا الناس تتضارب في الشوارع، وكل يريد تجربة الحرية الجديدة والتأكد من ان "حقه" في "الحركة" مضمون له، وسيهاجم المحتجون على ضربهم بأنهم يقفون بوجه "حرية الحركة".
ولا نجد ما يمنع ان نمدد هذا المثال ليشمل مناقشة الحرية المطلقة لإبداء الرأي. فكما يمكن تبرير وضع التحفظات على حرية الحركة حين تسبب الأذى للآخرين، يمكن تبرير تحديد حرية إبداء الرأي بنفس الطريقة. وبنفس الطريقة ايضاً يمكننا ان نتخيل المجتمع وكل يشتم كل من يراه تقريباً او يقول له رأيه الصريح به، فيستبدل الجار سلامه بـ "انا اراك انسان فارغ" وتتطاير في الجو عبارات "ما اقبحك"، "رائحتك نتنة"، "يبدو لي انك وضيع" " أكرهك"، بدلاً من تحايا الصباح والمساء. ويمكننا ان نتخيل ايضاً استخدام الحريتين المطلقتين للرأي والحركة في مجتمعنا الجديد حين تتفاعلان معاً، فهذا يقول لذاك "انت ابله" فيرد الثاني عليه بحرية حركة من يده، وهكذا..

قد يعترض معترض هنا ان "حرية الحركة" تسبب أذى فيزيائياً لذا يمكن قبول تحديدها على العكس من الكلمات. وهنا نقول ان الأذى النفسي لايختلف عن الأذى الجسماني مبدأياً، حتى ان بعض انواع التعذيب، تستعمل الأذى النفسي. كذلك ليس من الضروري ان تضرب المقابل لكي تزعجه وتثيره فيمكنك ان تثيره ان حركت قبضتك قريباً من وجهه حتى ان لم تلمسه, ولذا يتوجب تحديد حرية الحركات حتى تلك التي لاتلمس المقابل، بل والتي تزعجه ايضاً! ومثل ذلك هناك عدد لاحصر له من الحريات المحددة مثل حرية الصراخ، خاصة قرب إذن شخص آخر، او التسبب في ضوضاء عالية حتى في بيتك حين تصل الى جيرانك, ولن تكون لك ايضاً حرية السياقة بشكل يشكل خطراً او اقلاقاً لمستعملي الشارع الأخرين حتى وان لم يتسبب في اي حادث، وهكذا دواليك. اي ان اي نوع من الأذى للمقابل يمكن ان يتسبب في تحديد حريتك حتى لو كان هذا الأذى ليس اكثر من إثارة القلق. هذا لايعني ان تلك الحرية ستحدد في كل مرة تزعج الآخرين، ففي بعض الأحيان ليس هناك بد من ازعاج الآخرين بضوضاء المطار مثلاً او التسبب في قلقهم عند الضرورة او حتى التسبب في المضايقة الجسمانية. لكن وحتى في هذه الحالات لايمكن الحديث عن حرية مطلقة، بل حرية محسوبة وموزونة.

هل ان ما تقوم به وفاء سلطان من ضمن النشاطات الضرورية التي يجب ان يتحمل المجتمع الألم من اجلها؟ على اية حال، فالدفاع عن هذه النقطة يختلف تماماً عن الدفاع المطلق عن حرية الرأي، فيجب هنا البرهان على تلك الفائدة والإعتراف بالضرر الذي تسببه وفاء في نفس الوقت، وهذا اسلوب مقبول لكن المدافعين عن سلطان لايتبعوه، ربما لأنه يختلف بطبيعته الحضارية المقدرة للألم الإنساني، عن الطرح الأقرب الى تعمد الألم والفخر بإنزاله بالمقابل من خلال إهانات مباشرة لاعلاقة لها بالموضوع، تستمر عادة في حالة سلطان لزمن طويل بعد اجراء مجادلتها من خلال ما تكتبه من مقالات.
وربما كان السبب في عدم اتباع هذا الدفاع عن سلطان وغيرها هو اليأس من القدرة على اقناع احد بفائدتها. لقد كانت هناك دائماً محاولات مؤسساتية وإعلامية للإيهام بفائدة هذه المجموعة من خلال دعوتهم الى عقد ندوات واحاديث ومؤتمرات ومقابلات صحفية وتلفزيونية لا حصر لها، اضافة الى وسائل مبدعة لعل اشهرها هي اختيار كل من وفاء سلطان وأيان ماكان ضمن قائمة اكثر 100 شخص مؤثر في العالم لمجلة تايم الأمريكية. وصحة او خطأ هذا الإختيار تعتمد على معنى "مؤثر". ان كان المقصود تأثير مفيد فليس هناك اي دليل على اي تأثير مفيد لمثل هذه الشخصيات. بالنسبة لأيان ماكان، حصلت على صداقات وتقدير كثير، ولكن دائماً من قبل شخصيات علمانية وغالباً قريبة من اللوبي المدافع عن إسرائيل في هولندا, او الأحزاب القريبة من اميركا، مثل الحزب الليبرالي الذي انضمت اليه في النهاية. ورغم انها تدعي انها جاءت لمساعدة المرأة المسلمة لكي تتحرر من الإسلام، فلم اشاهد امرأة واحدة كانت مؤمنة مسلمة صارت علمانية على يد أيان، أو امرأة قالت انها تحررت ونزعت حجابها بفضل جهود أيان، ولو كانت هناك لعرفنا بها بلا شك. على العكس فأن أيان حينما كانت تستقبل من قبل جمعيات نسائية، فسرعان ما تنزعج الحاضرات منها، رغم ان اسلوبها افضل كثيراً من اسلوب سلطان، وتترك بعضهن المكان وينتهي الأمر بسلبية وتوتر. كانت أيان قبل انتخاباها "كشخصية مؤثرة" قد اختفت عن الأنظار لأسباب "امنية" وتمت تغطية ذلك إعلامياً بشكل مهول، وظهر عدد ممن قالوا انهم اصدقاءها وصديقاتها وادعوا انهم يفتقدونها بسبب "الإرهاب الإسلامي", وهنا ايضاً لاحظت ان ما من إمرأة واحدة من الصنف الذي إدعت ايان انها تكرس حياتها وتخاطر بها لمساعدتهم، قد شارك في "حفلات افتقادها"، فكيف تكون من اكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم ولم تستطع ان تقنع امرأة واحدة بما تقول، وهم كما تدعي هدفها الأساسي ورسالتها في الحياة؟
التأثير الوحيد الذي أعرفه لها على هؤلاء الناس هو خجل الجالية الصومالية في هولندا من انتماء أيان اليها، وإثارة جو عدائي تسبب في هجرة تلك الجالية ربما بشكل كامل الى بريطانيا.

لن ادخل في تفاصيل شخصية وفاء وما تدعو اليه فقد كتبت هذا في مكان اخر(1)، ودعونا نعود للحديث عن حرية الرأي (المطلقة)، ونقول انه من الواضح مما سبق ان الحريات ثروات بشرية، وكغيرها من الثروات، لذا فهي محدودة بلا شك, بدليل اصطدام استخدامها احياناً بنفس تلك الحريات للآخرين. لذا فالمنطق السليم في التعامل معها ليس في اعطاء اي شخص او جهة "كل الحرية التي يريدها" دون الإنتباه الى نتائجها على الآخرين، بل توزيعها العادل بين الجميع ما امكن، وهذا هو اساس المجتمع الحضاري في تعامله مع افراده في كل الأمور عامة.

يشمل هذا التوزيع العادل للوقت المتاح في وسائل الإعلام. هذا لايعني بالطبع ان مثل الدكتورة وفاء سلطان يجب ان تحصل على نفس القدر من وقت التلفزيون ما يحصل عليه اي شخص اخر، لأن وفاء، اعجبنا ذلك ام لم يعجبنا، ما تزال تمثل رأي عدد كبير من الناس، ولذا فمن حقها ان يتناسب وقتها المتاح مع هذه النسبة. ومما لاشك فيه ان وفاء سلطان هي اخر من يمكن ان يشتكي من حصته في وسائل الإعلام. من الجدير بالذكر هنا ان الدكتورة وفاء، وبعد المناقشة الحادة على فوق العادة التي خاضتها في برنامج على قناة الجزيرة، كتبت تشتكي من انها حرمت حقها في الكلام وانها كانت تصرخ: "الآن دوري". لذلك، وكرد لما رأته وفاء سلطان من ظلم لها في غبن دورها في الكلام فأنها ستطلق كما كتبت، محطة تلفزيون كاملة اسمتها "تلفزيون دوري". وذلك" نسبة إلى القصة التي حدثت خلال المقابلة الأولى التي أجراها معي تلفزيون الجزيرة. عندما سرق الشيخ المناظر كلّ وقتي وفي اللحظات الأخيرة، لم أستطع إلاّ أن أصرخ في وجهه: اخرس....إنّه دوري!... نعم إنّه دوري، وعلى شيوخ المسلمين ومن جاراهم أن يخرسوا!" حسب تعبيرها. (2)
من الواضح ان من يتاح له ان يحصل على محطة تلفزيون حين يشعر بأنه قد سرقت من دوره لحظات من وقت النقاش، ليس له ان يشتكي الظلم في التوزيع. لكن المحطات التلفزيونية لا تقدم عادة كهدايا مفاجئة لمن لايجد حقه في الكلام في البرامج. ألأقرب الى التصديق ان المحطة مخططة مسبقاً ومن زمن طويل، وانه كان هناك حاجة الى حجة لكي لايثير مثل هذا المشروع الكبير الريبة في مقاصده ومموليه، فلم يجدوا خيراً من هذا "الظلم" حجة. يقال ان حجة واهية خير من عدم وجود حجةعلى الإطلاق، والموضوع كله يبين ان حصة الدكتورة وفاء من الحرية المحدودة، حصة ظالمة وليست مظلومة، كما تشتكي هي ويؤيدها المدافعون عن حريتها في الكلام.

وإذا كانت الدكتورة سلطان تأخذ اكثر من نصيبها من حرية الرأي المتاحة، فهي تأخذ ايضاً اكثر من نصيبها كثيراً في "حريات" اخرى مثل "حرية ايذاء الآخرين" و "حرية اقلاق المجتمع"، ومما لاشك فيه ان كمية هذه الحريات المتاحة للناس محدود جداً ويعاقب القانون من يتجاوزها عادة، حتى في اشد المجتمعات تحرراً وتساهلاً في العالم، مثلما يعاقب من يستخدم حرية حركة اعضائه لضرب الآخرين.

لكن الحقيقة هي ان تلك القوانين والشرطة ليست إلا جزأً بسيطاً من وسائل المجتمع للمحافظة على نفسه، فقد اخترع اضافة الى ذلك، بل وقبل ذلك، وسائل غير مباشرة منها: "الأخلاق". فنحن لانتصور انه لو ان المجتمع قال اليوم ان من حق كل فرد ان يضرب غيره، لقفز الجميع فوراً ليضربوا بعضهم. الحقيقة هي ان الإمتناع عن أذى الآخرين ينفذ من خلال آلية اجتماعية نسميها الأخلاق، وهذه الآلية هي المسؤولة الرئيسية عن المحافظة على القوانين والعرف الإجتماعية، اما القوانين والشرطة فلا تقوم إلا بجزء بسيط من هذه المهمة حيث تقتصر مهمتها على الحالات النادرة نسبياً التي تكون الأخلاق والعرف قد عجزت عن منعها, اي حين لايكون في هؤلاء الأفراد ما يكفي من الأخلاق لمنعهم من ارتكاب الأذى. ولولا ذلك لما تمكنت الشرطة من ملاحقة الأعداد الهائلة من المخالفين للقوانين ولأنهار المجتمع خلال وقت قصير جداً.

تشرح نظرية هنري بركسون التي فصّلها في كتابه الرائع: "منبعا الأخلاق والدين" بأن مشكلة الإنسان هي انه الحيوان الوحيد الذي يعيش بشكل اجتماعي، وله عقل مستقل. فالعقل عادة يستعمل للحيوانات الفردية التي يجب ان تفكر لنفسها في خياراتها لمصالحها، اما المجتمعات فتعمل عادة بالغريزة كما في النحل والنمل. ولو ان كل نملة فكرت بمصلحتها الشخصية لما امكن لتلك المجتمعات ان تعيش. هذا التناقض بين العقل (الأناني بطبعه) وحاجة المجتمع، تم حله في المجتمع الإنساني بإختراعات عديدة اهمها "الأخلاق".
فالأخلاق إذن هي الوسيلة التي يفترض ان تقنع الفرد بالتخلي عن بعض "ثرواته" لصالح المجتمع، ثم يعيدها المجتمع كفائدة اكبر الى الفرد بشكل غير مباشر. وكما ناقشنا فأن الحريات ليست إلا نوع من تلك الثروات المحدودة التي يفترض بالمجتمع ان يتعامل معها بعدالة وان يقبل كل فرد ان حصته منها محدودة غير مطلقة. وكغيرها من الإلزامات الإجتماعية يأمل المجتمع ان تقوم الأخلاق المغروسة في نفس كل فرد بمهمة منع هذا الفرد من الإعتداء على حصة غيره. إستناداً الى هذا فأن من يطالب بإطلاق حرية الرأي لأي جهة او فرد، فإنما يطالب بإعطاء هذه الجهة ما لايمكن توفيره للآخرين، وهو بالتالي طلب خاطئ وغير عادل. اما من يمارس تلك الحرية ولا تزعجه اخلاقه ("ضميره") لرؤية الألم الذي يسببه فيتوقف او يراجع او يبحث عن طرق غير مؤلمة او يبين تألمه لألم الآخرين فيعاني بلا شك من نقص في الأخلاق.

أن مايجمع وفاء سلطان وأيان ماكان وخيرت ويلدرز وبيم فورتان وغيرهم هو نقص المانع الأخلاقي الذي يفترض ان يكبح جماحهم وهم يرون ما يسببونه من ألام، دون ان تدلهم اية احصاءات او مؤشرات على اية فائدة اجتماعية مما يدعون. ربما يرى المرء ان المجتمع بحاجة الى من يهمل الأخلاق ليحطم السنن البالية بين الحين والآخر، وهو صحيح بلا شك بشكل عام لكنه ايضاً حالة استثنائية يجب استعمالها باقتصاد بالغ لكلفتها الكبيرة على المجتمع. على المجتمع تشجيع مثل هذه الحالات حتى ان كانت لا اخلاقية في حالة وجود مؤشرات قوية على انها تمثل طريقاً مناسباً لايوجد بديل أفضل منه نحو مجتمع افضل. إننا نميز هذه الحالات عن حالة التصرف بدوافع اخرى استعراضية او مرضية من خلال اسلوب وتفاعل من يقوم بها، مع مجتمعه. فتجد في احدها الحرص والجهد العلمي والنفسي الكبير والمخلص للبحث عن الحلول والبدائل والفرح بها، أما في الحالات التي ذكرناها عن أيان ووفاء سلطان وخيرت ويلدرز وبيم فورتان فلا توجد اي من تلك المؤشرات، ولا اضن ان احداً بقي ينظر اليها على انها اعمال تهدف الى فائدة من تسبب لهم الألم، بل كحلبة مصارعة ديكة مثيرة لغرائز المشاهدين.

ان الدفاع عن امثال وفاء سلطان باعتبارها "حرية رأي" فقط يدل على نقص في الوعي بمحدودية ثروتنا من الحريات، واما ممارسة تلك الحريات المثيرة للألم دون تردد او مراجعة، فيدل على خلل في الأخلاق، حسب تعريف برغسون لها.


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=87757# (1)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=881&aid=128346 (2)







#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور علاوي في فقدان سيادة العراق على العمليات العسكرية ووجوده ...
- حلبجة...السادة أمنوا منازلهم جيداً
- قضايا تختفي واعدامات بالمئات من اجل التستر؟
- الحزب الشيوعي العراقي والمعاهدة - (2 من 2) المطالبة بإجماع و ...
- الحزب الشيوعي العراقي والمعاهدة - مفاهيم مشوشة (1 من 2)
- على الإنترنيت كتاب يكتبون بدمهم وقراء اصابهم التعب والإحباط
- كيف يمكن لمفاوضينا صياغة معاهدة تستعيد السيادة الكاملة؟
- الفرق بين الدفاع عن المرأة واستخدامها كهراوة لضرب الإسلام
- جمال يساعد امه – فكرة لمناسبة عيد المرأة
- كيف دافع المؤيدين الخجولين عن معاهدة مخجلة؟
- فرصة الفلسطينيين للسلام الكريم تبدأ بحسم امرهم مع الفساد
- إبداعات مسرحية للرئاسة العراقية
- بالون ودبابيس
- معاهدة لاتجد ما يدافع عنها سوى الكذب- تآمر لشلّ ديمقراطية ال ...
- لست وفياً جداً لأصدقائي: قصة واقعية قصيرة
- دعوة للصدر لتجميد آخر
- وداعاً ايها التميمي الجميل
- بوش والمالكي: معاهدة من وراء شعبيهما
- لا تدعوا جريمة البرلمان العراقي العنصرية تغور في ذاكرة العرب ...
- فساد بغداد وفساد كردستان: 1- الإقليم يسطو على حقول نفط جيران ...


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صائب خليل - هنري برغسون: وفاء سلطان وأمثالها مختلي الأخلاق