أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صائب خليل - وداعاً ايها التميمي الجميل















المزيد.....

وداعاً ايها التميمي الجميل


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 09:48
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


صدمت كغيري بخبر وفاة زميلنا الحيوي النشيط غزير الإنتاج الأستاذ عبد الأخوة التميمي. ان مثل هذه الأخبار تقع تضربك فلا تدري كيف ترد عليها. كيف ينتهي هكذا وبلا مقدمات هذا السيل المتدفق من المقالات وهذا الحماس وتلك العاطفة الوطنية النبيلة؟ ألا يستحق منا شيئاً اكثر من بضعة مقالات؟ ان تنشر "الحوار المتمدن" صورته بالأسود والأبيض على الصفحة الأولى لمدة اسبوع مثلاً تقديراً له ولأكثر من 150 مقالة نشرها فيها ولتأريخه النظالي البطولي في سبيل مايراه مصلحة الوطن.

من صفحته في الحوار المتمدن (*) يمكن للقارئ ان يرى ان التميمي شرف بزيارته، كما يصفها بمرح، الكثير من السجون والمعتقلات العراقية وكان قد اعتقل في عام 63 وحكم عليه بالإشغال المؤبدة ورأى الكثير من المعاناة التي كتبت على الشرفاء في هذا الوطن. اتركه يتحدث عن تجربته وبعض ارائه:

"لقد كان الانقلاب يمثل ستراتيجية للمنطقة ساهمت بتنفيذها قوى دينية بفتاويها المعروفة واخرى قومية بخطبها المحرضة للارهاب والتدميرواخرى اقليمية.. ولكن من عجائب الامور وغرائبها ان النتائج التي انتهت اليها كل امتدادات انقلاب الثامن من شباط المتواصلة بمراحلها المتشابهة والمتفاعلة هي ان القوى التي خططت للثامن من شباط هي نفسها التي احتلت العراق وهي الان بلا حاجة الى كتابة مذكرات ولا حياء او خوف من شعب له الف عين ولازالت ذاكرته حية"

"بعد مضي ثلاثون عاما على اعتقالي ومن ثم الحكم ضدي بالاشغال الشاقة المؤبدة من قبل المجلس العرفي العسكري الثاني والحاكم الجلاد شاكر مدحت السعود ومهزلة ساعة الحكم حين صدرت علينا وباقل من ساعة وعددنا يربو على العشرين مناضلا احكاما بالا شغال المؤبدة والحاكم يتغطرس وحين شعر بعدم انكسارنا وشعورنا بانتصار الحرية داخل نفوسنا وبعد ان علت هتافاتنا بسقوط الفاشية داخل قفص الاتهام امر الجلاد اكثر من اربعمائة شخص من الانضباط العسكري وانهالوا علينا ضربا وايدينا مكبلة بالحديدولم يكتفوا بتعذيبنا في الشارع العام ونحن مقيدوا الايدي بل وضعوا في راس كل منا صليبا من الحلاقة البشعة باقتطاع الشعر عنوة من رؤوسنا وتمريغنا في الاطيان واوحلو اجسادنا.. يكفي ان تتحدث الصور التي التقت لنا ائنذاك والتي لازلت احتفظ بها الى هذا اليوم ان تكون واحدة من ابرز وثائق الادانة على الجلادين ابان انعقاد محاكمة الفيلسوف البريطاني -- بنتراند رسل-- للنظام الفاشستي ائنذاك. في لندن.."

"اما الشعب والحق يقال وباختصار تام اقول ..لم تخلو ردهة واحدة من ردهات السجون او زنزانة واحدة من زنزانات القمع من صرخات المظلومين عربا وكردا صابئة ومسيحين مسلمين ويهود تركمان وايزيديين تلكم هي الحكومة وهذا هو الشعب هذه هي حقيقة التعسف السلطوي"

"اما الاخوة الاعزاء في كردستان العراق هل تسائلتم في جلسات برلمانكم ان امنكم جزء من امن بلد تشكل احزابكم ثقلا سياسيا وحكوميا في ادارته
لااشك ابدا في اخلاصكم ولكن اين دوركم وكم عددالمرات التي ناقشتم فيها واعلنتم للملا ذلك انا اطالبكم اكثر مما اطالب برلمانا عراقيا لم يكتمل نصابه ونصاب برلمانكم لم ينتقص وحماسكم من اجل قضية شعبكم لم يتوقف ولكن اطالبكم لاننا لازلنا جزءا من كل ولازال نجاح الديمقراطية عراقيا مرهون بجهودكم وامن البلد ككل يشكل اقوى مقومات استقراره"

"بعد التغير ظهرت للساحه العراقيه وجوه معروفه نضاليا واخرى مبهمه عربيه كانت او كرديه او تركمانيه او من مكونات اخرى وشكلت امريكا منها مجلس الحكم الذي لايعد وكونه اكثر من مجلس قيادة الثورة الكويتي الذي شكله صدام من بعض الكويتيين بعد احتلال الكويت مع الفارق ان مسؤول المجلس الكويتي بقي لحين تحرير الكويت في حين ان مجلس الحكم في العراق كان له في كل شهر رئيس يحكم الشعب بقيادة (بريمر). لقد اسس مجلس الحكم حقا مقومات المحاصصه الطائفيه والعرقيه واعطى للبعض الاستحواذ على كراسي الفساد المالي والاداري كان اخرها عدم الغاء الماده(136) من قانون اصول المحاكمات الجزائيه الغايه من ذلك التستر وحماية الفاسدين وتبرير فسادهم وشن اشرس هجمه على مفوضية النزاهة تحت حجج واهيه"

".. لم نفاجئ بذلك لا لشئ الا لان الامريكان وعبر تاريخهم الطويل من التعسف وامتهان الشعوب وابتداءا بضرب مدينة هيروشيما وناكزاكي كحل لانهاء الحرب الكونية الثانية ..لاتبالي بابادة شعب او شعوب او محاصرت قارات بعينها وقتل الناس جوعا واسترقاقا.. "

"هل اقنعتنا الحكومةاو الامريكان بقضية واحدة جرى عليها الحساب عدى قضية مشعان الجبوري وابنه... ؟ والسكوت المطبق عن ايهم السامرائي المثيرة للاعجاب..؟"

"ان مثقفينا ممن كتبوا عن العلم وعن مشاكل العراق الاخرى بعد التغير هم من الاصالة والوطنية بمكان لانقول عنهم اكثر من كون عصمتهم تكمن في ثقل تاريخهم ان كانت هناك من عصمة وهي غير موجودة ولكن استباقا للحدث فهم من السباقين فعلا لان بصيرتهم تكمن في عمق تجربتهم وهي كم هائل و ماعلى السياسيين الا ان يتواضعوا قليلا في الاستماع او قرائة شي مما يكتبه المثقف الواعي الحريص بوطنيته على اسعاد شعبه ليس الا"

"الحوار المتمدن حلم كبير تحقق وعلى المثقفين تقع مسؤلية استمراره"

" انني احد المساهمين في حفر نفق في سجن الحلة وهروب اكثر من ثلاثين سجينا من بينهم الصديق الشاعر والمناضل مظفر النواب .."


"اكدنا في الحقل الاقتصادي ان القطاع النفطي ممكن ان يستثمر استثمارا وطنيا و براسمال اجنبي ولكن يجب ان يبقى بيد الدولة كسلعة غالية الثمن ويكون الاستثمار من خلال شركة النفط الوطنية واستنفار الكفاءات العلمية الوطنية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ولاضير من الاستعانة بالخبرات والطاقات والاموال الاجنبية واستثمار احدث تكنولوجيا النفط في مجلات الانتاج والتكرير وتدريب الكادر العراقي في احدث معاهدهم المتطورة."

"معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السيادة.."

"ولم اكتفي بذلك بل التقيت الكثير من السادة المسؤلين ومن السيد مسعود البارزاني والاخ الصديق الدكتور فؤاد معصوم وقادة اخرون واهديتهم كتابي الذي يحمل عنوان السراتيجيات الاقتصادية والسياسية لعراق الغد... موضحا فيه الكثير الكثير من اهم نقاط الضعف في مسيرة الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان"


"ان الهجوم التركي او الايراني او اي هجوم اخر وتحت اية ذريعة لن يتوقف بقوة امريكية .بل من يوقفه السلوك الصحيح والخطاب الصحيح والعلاج الصحيح والدستور الصحيح لا على اساس انتهاز الفرص وحصول مالم تحمد عقباه وقد يكون الندم ولكن بعد فوات الاوان وارجو اخيرا ان تكون ظاهرة التهديد التركي مناسبة لاعادة الحساب ومراجعة الاخطاء واعادة دراسة التصريحات الخاصة بكركوك واتفاقيات النفط وزيارات المسؤولين من بعض القوميات الى خارج العراق وتصريحات البعض منهم غير المسؤولة "

"لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااسباب ذلك..؟"

"وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك السيادة في العراق"


(*) http://www.ahewar.org/m.asp?i=785




#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش والمالكي: معاهدة من وراء شعبيهما
- لا تدعوا جريمة البرلمان العراقي العنصرية تغور في ذاكرة العرب ...
- فساد بغداد وفساد كردستان: 1- الإقليم يسطو على حقول نفط جيران ...
- أغنية الخوف
- حلبجة وغيرها...تحدثوا لنا ولا تتعبوا...نريد ان نعرف لغتكم..
- عندما تقود الخيوط الى الإتجاه غير المناسب لتفسير الإرهاب: مص ...
- لماذا كانت جريمة قتل مبدر الدليمي -شديدة الغرابة-؟
- الإتفاقية الأمريكية العراقية: وزير الخارجية وقضية لاتجد سوى ...
- مرة ثانية يبدأ التأريخ من جديد على الفلسطينيين وسيبقى يبدأ م ...
- الخلط بين مقاييس نجاح -التجربة- و -تطبيق النظرية- – مناقشات ...
- وثائق سرية:أميركا فكرت باحتلال حقول النفط عام 73، فكيف مع قو ...
- إعلان النوايا: العراق وقصة الفصل السابع
- تصميم مقترح لشعار وعلم العراق
- الإحساس بالدونية في منطق شاكر النابلسي واسلوبه
- اخيراً، همسات انتصارات قادمة لشعب العراق....
- من لم يكن منكم صداماً فليرم المالكي بحجر
- اصوات اليوم واصوات الأمس
- حول نقل التجربة بين مجتمعات مختلفة: مناقشات يسارية مع د.كاظم ...
- شروط نفي النظرية - مشاركة حوار اليسار كاظم حبيب – سيار الجمي ...
- إكشفوا اين اختفت المنحة النفطية الكويتية للأردن قبل توقيع ال ...


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صائب خليل - وداعاً ايها التميمي الجميل