أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد يسر سرميني - هذا كلام طائفي عن سوريا ولبنان














المزيد.....

هذا كلام طائفي عن سوريا ولبنان


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 09:17
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا الكلام طائفي عن نظام يقول انه غير طائفي في سوريا!
في أخر إحصائية قام بها احد ضباط الجيش السوري في بعض القطع العسكرية التي خدم بها خلال السبع السنوات السابقة ( 85% - 95% ) من ضباط الجيش السوري برتبة مقدم وما دون هم من الطائفة العلوية .
(70% - 85% ) من صف الضباط في الجيش السوري هم من الطائفة العلوية .
لا يتعدى وجود المسيحيين و الأكراد من (1% - 2% ) إن كان من الضباط أو من صف الضباط وطبعاًُ نحن نتكلم عن المتطوعين هنا .
ويقول هذا النظام انه غير طائفي !!
وتتوزع باقي النسب على السنة و الدروز والجركس وغيرهم الكل يعلم أن هذا النظام يحاول شراء الطائفة العلوية من خلال توزيع المناصب مدنية كانت أم عسكرية .
إن كان من خلال المال أو من خلال السماح لهم بكل ما هو ممنوع عن باقي أفراد الشعب السوري و أنا هنا لا ألوم الطائفة العلوية فليس ذنبهم و إن صح هذا الأمر لأي طائفة في سوريا لما تأخرت عن فعله ولكن أنا أتكلم عن هذا النظام الذي يدعي إنه غير طائفي .
ورغم كل هذا يوجد بين إخوتنا العلويين من رفض كل المغريات و عارض هذا النظام .
أما عن الوظائف في اللاذقية و حمص وما حولها فإن 90% منها تذهب إلى الطائفة العلوية .
اذهبوا إلى دمشق وادخلوا أي وزارة وشاهدوا المناصب المهمة فيها واخبروني انتم ماذا تشاهدون .
ويقول هذا النظام انه غير طائفي!!
أما عن بعض الضباط السفلة ( وآسف على هذا التعبير ) وهم قلة في الأجهزة الأمنية و الجيش كلما قبضوا على أحد من المعارضة مهما كان دينه أو مذهبه كان أول كلامهم له هو انهم سيفعلون كذا وكذا بأخته وأمه وبنته ودينه ويقولون أن هذا النظام وبعض ضباطه غير طائفيين !!.
( شكراً أيها الدكتاتور المريض بشار الأسد )
أعلم أيها ( الدكتاتور بشار الأسد ) بأننا نعرف كيف ندافع عن أعراض الشعب السوري ودياناته ودمائه ولكننا مختلفون عنك بأخلاقنا وقيمنا فنحن لا نحب الدماء و الدمار الذي تمارسه أنت وحلفائك في لبنان و سوريا .
إن التحالف مع النظام الإيراني و حزب الله اللبناني وسلخ سوريا من محيطها العربي و إبعادها عن المجتمع الدولي لصالح المشروع الفارسي في المنطقة ماذا تقول عنه؟.
ويقولون أن هذا النظام غير طائفي!!.
أما عن لبنان و المخطط الذي كان معد له بإحضار اميل لحود إلى الحكم كي يكون ألعوبة في يدكم لتحكموا أنتم و حزب الله من ورائه مثلما فعلتم في سوريا بزمن ( الدكتاتور سيء السمعة حافظ الأسد) و نور الدين الأتاسي في أواخر الستينات فقد فشل فشلاً ذريعاً في لبنان وقد فشل بإرادة الشعب وحبه للحرية و السلام وليس بالقتل و الإجرام كما تفعلون .
إن إحضاركم للحود إلى كرسي الحكم والتمديد له وتعيينكم للأتباع في كل المراكز الأمنية المهمة هو نسخة طبق الأصل لما حدث في سوريا في الستينات من القرن الماضي عند استيلاء حافظ الأسد على السلطة انتظاراً للوقت المناسب لاستيلاء حزب الله علناً على السلطة في لبنان و في التوقيت المناسب.
لقد توحد اللبنانيين بمختلف طوائفهم لإفشال المخطط الفارسي في لبنان .
وغداً ستجتمع كل طوائف المجتمع السوري لإفشال المخطط الإيراني الأسدي في سوريا لإعادة سوريا إلى أهلها ومحبيها ومحيطها العربي والمجتمع الدولي .
(اليوم بيروت وغداً دمشق يا بشار ) .
و أعود وأقول هل تفشل بيروت المشروع الفارسي في المنطقة؟
لن تستطيع يا بشار شراء الكثير من أبناء الطائفة العلوية وسيبقى ولاء أبناء الطائفة إلى سورية وشعب سورية وليس لعائلة الأسد ومن خلفهم النظام الإيراني الفارسي .
إن سوريا يا بشار عربية وستبقى عربية ولن تصبح في أي يوم فارسية الهوى مها قتلت أنت ومن معك ومهما دفعت إيران وحاولت شراء الذمم .



#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أين يا أسامة بن لادن ؟
- من أجل سوريا وفلسطين رد على الأستاذ زهير سالم
- المرأة شرف لمن لا شرف لهُ
- الإسلام بين قتل المرتد و فتح الغرب
- هل يحتاج حزب الله لحرب أهلية
- دكتاتور سوريا و الإسلاميين في تركيا و الأكراد
- عندما يصبح الوطن مزرعة و المواطن عبد
- المضل العام للإخوان المسلمين في غزة
- الأخوان و البعث و الأكراد و المسيحييون و الآخرون في سوريا
- خطباء المساجد وقود المتطرفين
- الأخوان المسلمون الإعلام الكاذب
- المشروع الحضاري المسيحي و المشروع الحضاري الإسلامي
- إنهم يحتكرون الله
- رجل سوريا المريض وكاتب خطاباته
- عبد الحليم خدام الاستفزاز المستمر
- هل ننتظر تغيير التركيبة السكانية في سوريا لنتوحد؟!!!
- الوحدة الوطنية بين سكان القصور وسكان القبور
- القمة العربية و الشعبين السوري واللبناني
- هل نحن أمة تعشق الدماء
- جنرالات الطائفة يعلنون الانقلاب على بشار


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد يسر سرميني - هذا كلام طائفي عن سوريا ولبنان