أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جهاد علاونه - المرأة بلا ثدي














المزيد.....

المرأة بلا ثدي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2176 - 2008 / 1 / 30 - 11:05
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


ثدي المرأة هو الأكثر جمالا وإغراءا في محيط جسمها اللاذع للرجل , وتغنى به الشعراء والأدباء وكتّاب الرواية وأكثرهم غناءا به هو نزار قباني الذي قيل عنه : شاعر المرأة أو شاعر الثدي .
ولكن أجمل شعر قيل في النهد أو الثدي هو قول الشاعر العربي علي بن الجهم :
يملأ الكف ولا يفضله
وإذا أثنيته لاينثني .
ويقول أرسطو : العضو الحي الذي لا يستخدم يضمر ثم يموت, وهذا في الحقيقة ما يؤدي إلى ضمور صدر المرأة أي ثديها في غضون بعض المآت من السنين القادمة لأن غالبية النساء اليوم تستنكف عن إرضاع أطفالهن إعتقادا منهن أن إرضاع الطفل يؤدي إلى تشوه الثدي أو تشوه حلمتي الثديين وهذا إعتقاد خاطىء جدا 100% لأن تشوهات الحلمتان تحدث أثناء الحمل وليست أثناء الرضاعة إطلاقا .
وحليب المرأة هو أكثر الصناعات تعقيدا ولا يستطيع أي مختبر فني أن يصنع حليبا كما يصنعه مختبر المرأة وهو الثدي .
فإذا كانت المعدة أعظم مصنع على وجه الكرة الأرضية فإنه بمقابل ذلك يكون ثدي المرأة أعظم مختبر علمي وأعظم مصنع لصناعة غذاء الأطفال .
وإستنكاف النساء عن إرضاع أطفالهن يؤدي إلى ضمور النهد وعدم نفوره من صدرها في غضون الأجيال القادمة لأن عدم إستعماله يؤدي إلى ضمور خلاياه ومن ثم تنتقل هذه الخلايا المضمرة إلى الأحفاد القادمة وتصبح جينا وراثيا تزول به أعظم نافورة بارزة في تاريخ الإنسان .
عندها سوف يصاب الشعراء والأدباء بخيبة أمل وتقل نسبة إحساسهم بجمال المرأة وكذلك يتعرض العضو الذكوري إلى إنتكاس إنتصابي لأن الثدي من أبرز وأشهر المحرضات على الإنتصاب الذكوري .
والثدي من أشهر المحرضات على الإنتصاب الذكوري لأن الجنس يتأثر بمظاهر الإفتتان الخارجية أكثر من تأثره بمظاهر صحة وقوة الذكر الداخلية .
فمنظر الثدي وهو نافر يثير في النفس الحفيظة الجنسية ويثير في النفس الرغبة بعبادة الجمال والصلاة بجانبه تقربا منه وخلاصا من عذابه .

وتستنكف النساء عن إرضاع أطفالهن بسبب إحساسهن بالألم في أول مرة يمتص بها الطفل حلمة الثدي , علما أن هذا الألم لا يطول لأكثر من مرة أو ثلاث مرات وعندها يصبح الموضوع عادي جدا وهو أسهل من حمل الجنين 9 تسعة أشهر وأسهل من مخاض الولادة .
فما دامت الأم قد تحملت تعب الحمل ومقاساة ومعاناة الولادة فما هو المانع من تحمل مص الثدي لمرة أو مرتين على الأغلب الأعم .
وإن مص الحلمتين يحميهن من الإلتهابات المتكررة بعد الولادة ويعود الثديي لطبيعته الجميلة بعد نهاية النفاس أما بخصوص تشوهات الحلمة فإنه كما ذكرنا بسبب الحمل وليس بسبب الإرضاع .
وهنالك حالات شاذة يجب أن لا ترضع بها المرأة طفلها من بينها الحساسية ضد اللاكتوز وهي قليلة وليست كثيرة .
وإرضاع الأطفال من القنينة تصبح على المدى البعيد أما للأطفال فنستطيع اليوم أن نقول أن الأطفال الذين يرضعون من القنينة هم أبناء القنينة أو أبناء (البز الصناعي) .
وعملية إرضاع الأطفال من القنينة والحليب الصناعي تشكل مشكلة وتساهم في صناعة الجوع في العالم إذا إفترضنا مثلا أن ما نسبته 80% من أطفال العالم يعيشون على الحليب المجفف وهذا يعني أن 200مليون في العالم يعانون من الجوع بسبب إستغلال تجار النمو في صناعة الحليب المجفف وبذلك يستنزفون الألبان والحليب والأجبان التي من المفترظ أن تساهم في تغذية الكبار وبهذا تعمل النساء على صناعة الجوع في العالم بأكمله لأن إرضاعهن للأطفال بوا سطة الحليب المجفف يؤدي إلى تزايد الطلب على شراء الحليب وبهذا فإنه من الممكن تفادي مشكلة تناقص المردود الغذائي للكبار من خلال إرضاع الأطفال من أثداء أمهاتهم .
فإذا إفترضنا أن كل طفل يرضع في الشهر ما يقرب من 2كيلو حليب مجفف وضربنا هذا بعدد شهور السنة وكانت النتيجة 24كيلو في السنة وهو أقل تقدير ومن ثم قمنا بضرب هذا الرقم بعدد الرضّع في الوطن العربي أو العالم لحصلنا على نتيجة تقول : أن أكثر من 100مليون طن حليب تهدرهن النساء سنويا ويذهبن ضياعا, جراء عدم السماح لأطفالهن بالرضاعة منهن .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرزاق يا دنيا حكمتك يا رب
- المجتمع المتدين مجتمع متخلف
- المرأة الرجل!
- البريق الثقافي والبريق السياسي
- قريش لا يهمزون
- قداسة البابا أدريان السادس( بورغو)1522م
- الحب والسياسة
- الإكتئاب الثقافي:قصة سلطان مع وزير مثقف
- هل تفقد الطيور حاسة السمع حين تفقد أجنحتها ؟
- السلفية مرحلة إصلاحية
- هل تعلموا أن المسيح كان يحيي الموتى!؟
- صاحب دار نشر لا يقرىء ولا يكتب
- إبنك يا حجه بدخن ؟
- معجزات عربيه وآسيويه وشمال أفريقيه
- رجل تقي ضيع زوجته
- الدول العربية لا تستحق الدعم الأمريكي
- الجنس والدين والسياسة
- قالوا: تأدب. قلت : مؤدب
- نوح لم يعش 990 سنه
- الليبرالية العربية ليبرالية قديمة


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جهاد علاونه - المرأة بلا ثدي