أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عديد نصار - محكمة














المزيد.....

محكمة


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


تماما تماما كما كل يوم أغادر بيتي ، أعرّج صوب الحديقة ألثم أزهارها زهرة زهرة .. ألامس أغصان صفصافة تتدلى .. أعود لألقي بجسمي على مقعد تحتها و أكتب فوق جدار من الصمت أغنية من سكون..
قال اعترف ..
تماما تماما كما كل يوم أغادر شغلي مساء كليلا تعِبْ
أعرّج صوب الحديقة ألثم أزهارها زهرة زهرة و ألامس أغصان صفصافة تتدلى .. و ألقي بجسمي على مقعد من خشبْ
و أرسم فوق جدار من الحزن أرجوحة للعيون ..
قال اعترف ..
تماما تماما كما كل يوم أعود إلى البيتْ
أعرّج صوب الحديقة ألثم أزهارها زهرة زهرة و ألامس أغصان صفصافة تتدلى .. و ألقي بجسمي على مقعد تحتها و أقرأ ..
آه ..
تماما تماما ..
تعرّج صوب الحديقة ..
تلثم أزهارها .. زهرة زهرة .. تلامس أغصان صفصافة تتدلى ..
أههْ!
لا تقل لي ..
فهذا دليل الإدانةِ .. تهتك أزهارها ..
لا تتورّع عن أن تلامس أغصان صفصافة تتدلى ..
حكمنا عليك بحرق الحديقة .. ذودًا عن الشرف المستباحِ و ردًا لتلك الإهانة ..



#عديد_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحاصر القطاع؟
- وحدة الحركة الشيوعية ثانيا و أبدا
- شعاع من عدن
- شاعرٌ … ألقى اليراع
- كتاب مفتوح (2) إلى العماد سليمان بمناسبة اختياره مرشحا وحيدا ...
- مساحة نأمل أن تسود
- الأمثولة
- خريف الحدائق
- كتاب مفتوح إلى العماد ميشال سليمان بمناسبةالتسابق على ترشيحه ...
- لن ندفع ديون لبنان الجائرة
- نحو فجر الجديد
- دعوة
- سلامات يا نجم!
- بعد 40 سنة على اغتيال ال- تشي - حرب الإمبرياليين عليه لا زال ...
- لذة الإنتظار
- الولايات المتحدة رأسمالية و إمبريالية متوحشة و تحت إدارة صهي ...
- الطبقة الوسطى و أمريكا و الصهيونية
- في مصطلح - الأصولية اليسارية -
- في إساءة استخدام المنهج الماركسي
- امريكا : قبل رامبوييه و بعدها


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عديد نصار - محكمة