أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مازن كم الماز - فبراير 1928 , التصريح الأخير لفانزيتي















المزيد.....

فبراير 1928 , التصريح الأخير لفانزيتي


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 11:13
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


فبراير شباط 1928
التصريح الأخير لفانزيتي* : سجلها و ج ثومبسون .

الاثنين 22 أغسطس آب 1927
كان ساكو و فانزيتي في نزل الإعدام في سجن الولاية في تشارلستون . كان يفهمان تماما أنهما سيفقدان حياتهما فورا بعد منتصف الليل . قمت , أنا و السيد إهرمان , باستنفاذ أية إمكانية قانونية بدت متوفرة لنا نيابة عنهما , كنا قد اعتزلنا المشاركة المباشرة في القضية , منتظرين في استعداد و جاهزية , على أي حال , لإرشادهما بأية طريقة ممكنة .
كنت في نيو هامبشاير عندما وصلتني رسالة من فانزيتي تبلغني أنه يرغب برؤيتي مرة أخيرة قبل أن يموت . بدأت فورا التوجه إلى بوسطن برفقة ابني , وصلت السجن متأخرا بعد الظهر أو في المساء الباكر و أخذت على الفور من قبل آمر السجن إلى فانزيتي . كان موجودا في أحد ثلاثة زنازين في غرفة ضيقة تنفتح مباشرة على غرفة الكرسي الكهربائي . في الزنزانة الأقرب إلى غرفة الكرسي كان هناك ماديريوس , في الوسطى كان ساكو , و في الثالثة وجدت فانزيتي . كانت هناك طاولة صغيرة في زنزانته و عندما دخلت الغرفة بدا أنه كان يكتب . كانت القضبان الحديدية في مقدمة الزنزانة مرتبة بحيث أنها تركت فراغا أكبر في مكان ما يمكنه من خلاله أن يناولني ما يريد . بدا أن فانزيتي يتوقع وصولي , و عندما دخلت وقف من خلف طاولته و بابتسامته المعروفة تقدم إلى الفراغ بين القضبان و أمسكني بحرارة بيده . بدا هذا حميميا بالنسبة لي , كان يمكنني أن أجلس على كرسي في مقدمة الزنزانة و أبعد من القضبان عند علامة مستقيمة مطلية على الأرض و هكذا فعلت .
لقد سمعت أن حاكم الولاية قد قال أن فانزيتي قد حرر مستشاريه في قضية بريدجووتر من اشتراطه ألا يعلن ما أبلغه إليهم من أن العامة سيكونون راضين إذا ما اعتبر مذنبا بالجريمة و كذلك في جريمة جنوب برينتير . لذلك فقد بدأت المقابلة بالطلب من أحد حارسي السجن اللذين كانا يجلسان في النهاية الأخرى من الغرفة على بعد حوالي 15 قدما من حيث كنا , أنا و فانزيتي , أن يحضر إلى أمام الزنزانة و يصغي للأسئلة التي كنت على وشك أن أوجهها إلى فانزيتي و إلى أجوبته . عندها سألت فانزيتي إذا ما كان قد قال أي شيء للسيد فاهي أو غراهام ( محاميه ) ما قد يخلق تشوشا بأنه كان مذنبا في أي من الجريمتين . بتشديد كبير و بصدق واضح رد بلا . عندها قال لي ما كان يقوله لي غالبا : هؤلاء السادة . لم يكن فاهي و غراهام خياره الشخصي لكنهما أصبحا محامييه نزولا على الطلب الملح لأصدقائه الذين جمعوا المال ليدفعوه لهما . ثم قال لي عندها بعض الأشياء الخاصة عن علاقتهما به و عن سلوكهما في قضية بريدجووتر و ما قاله لهما بالفعل . هذا ما سجلته في اليوم التالي و لا داعي لتكراره هنا .
سألت فانزيتي ما إذا كان قد يخولني أن أتنازل نيابة عنه عن امتيازه الذي فيما يتعلق بفاهي و غراهام . و قد وافق فورا على ذلك لكن تحت شرط أنه عليهم أن يدلوا بأي تصريح يرون أنه مناسب فقط في حضوري أو بعض الأصدقاء الآخرين معطيا أسبابه لهذا الطلب و التي سجلتها أيضا .
عندها عاد الحارس إلى مقعده .
أخبرت فانزيتي أنه رغم أن اقتناعي ببراءته كان يقوى دائما مع الوقت سواء بدراستي للأدلة و بزيادة معرفتي بشخصيته فإنه تبقى هناك فرصة , مهما كانت صغيرة , أنني قد أكون مخطئا , فإنني اعتقدت أنه من أجلي في هذه الساعة الختامية من حياته حيث لا يمكن لأي شيء أن ينقذه أن يقدم لي تأكيده الصادق و ذلك فيما يتعلق به و بساكو . أخبرني فانزيتي عندها بهدوء و ثبات , و بإخلاص لا يمكنني أن أشك فيه , أنه لا داعي لأن أقلق البتة بخصوص هذا الأمر , أنه و ساكو بريئان تماما من جريمة جنوب برينتري و أنه ( فانزيتي ) بريء أيضا من جريمة بريدجووتر , و أنه فيم ينظر الآن للوراء فإنه يدرك الآن بوضوح أكبر من قبل الأساس الذي بني عليه الاتهام ضده و ضد ساكو , فقد شعر أنه لم يجر التسامح مع جهله بوجهات النظر و عادات التفكير الأمريكية , أو لخوفه كراديكالي و كخارج عن القانون تقريبا , و أنه أدين في الحقيقة بناءا على دليل لم يكن ليؤدي إلى إدانته لو أنه لم يكن أناركيا و أنه لذلك و بالمعنى الفعلي جدا يموت من أجل قضيته . قال إنها قضية كان مستعدا للموت في سبيلها . قال أنها قضية التطور نحو الأفضل للإنسانية , و القضاء على القوة في العالم . تحدث بهدوء و معرفة و بإحساس عميق . قال أنه كان ممتنا لي لما فعلته لأجله . و سألني أن أنقل تحياته إلى زوجتي و ابني . تحدث بعاطفة عن أخته و عن أسرته . طلب مني أن أقوم بفعل كل ما يمكنني لأبرئ اسمه , مستخدما هذه الكلمات "أطلب إليك أن تبرئ اسمي" .
سألته فيم إذا كان يعتقد أنه سيكون من الجيد لي أو لأي صديق أن أقابل بودا . قال أنه يعتقد بذلك . قال أنه لم يعرف بودا جيدا لكنه يعتقد أنه شخص صادق , و اعتقد أنه قد يكون قادرا على أن يقدم دليلا ما قد يساعد في إثبات براءته .
أخبرت عندها فانزيتي أنني آمل في أن يصدر بيانا علنيا ينصح فيه أصدقاءه بألا يردوا على موته بعنف و بالمثل . قلت له , أنني كما أقرأ التاريخ , فإن فرصة الحقيقة في أن تنتصر أقل بكثير عندما يتبع العنف بالعنف المضاد . قلت أنه , كما يعلم هو جيدا , أنه لا يمكنني أن أشاركه آراءه أو فلسفته عن الحياة لكن من جهة أخرى لا يمكنني إلا أن أحترم أي رجل يعيش دوما وفقا لمبادئ غيرية ( أو إيثارية تتعلق بالآخرين ) و هو مستعد ليقدم حياته لأجلهم . قلت أنني لو كنت مخطئا و كانت أفكاره صحيحة فلن يقف أي شيء في وجه قبولها من قبل العالم أكثر من الكره و الخوف اللذين قد يحرضهما رد الفعل العنيف . أجاب فانزيتي أنه , و كما أعرف أنا جيدا , لا يريد أي انتقام شخصي للأعمال الوحشية التي أنزلت به لكنه قال أنه , كما قرأ هو قصته , فإن كل قضية كبيرة لخير الإنسانية كان عليها أن تقاتل في سبيل وجودها ضد القوة و الخطأ المعتدين , و أنه لهذا السبب لا يستطيع أن يقدم لأصدقائه نصيحة تطهيرية كتلك التي شجعته على تقديمها . أضاف أنه في صراعات كهذه فإنه كان دائما يعارض أي إصابة تلحق بالنساء أو بالأطفال . طلب مني أن أتذكر قسوة قضاء سبع سنوات في السجن و تعاقب الآمال و المخاوف . ذكرني بالملاحظات المنسوبة للقاضي ثاير من بعض الشهود خاصة البروفيسور ريتشاردسون و سألني عن أية حالة عقلية تعبر هذه الملاحظات . سألني كيف يمكن لأي شخص سليم النية أن يصدق أن قاض يمكنه أن يشير إلى أشخاص متهمين أمامه على أنهم "أناركيين أوغاد" يمكنه أن يكون حياديا و إذا ما كنت أعتقد أن هذا التجميل للأعمال الوحشية التي أنزلت به و بساكو يجب أن يمر من دون عقاب .
أجبته بأنه يعرف جيدا رأيي في هذه الأمور , لكن مناقشاته لا يبدو أنها تلتقي مع النقطة التي طرحتها عليه , و التي تتساءل فيما إذا كان يفضل هو انتشار أفكاره على إيقاع العقاب بالأشخاص , مهما كان يعتقد عن حق أنهم يستحقونه . قادت جملتي هذه إلى توقف قصير في الحديث .
بدون أن يجيب مباشرة عن سؤالي , بدأ فانزيتي يتحدث عن أصل و عن الصراعات المبكرة ل و عن تقدم سائر الحركات العظيمة لتقدم الإنسانية . قال أن كل الحركات الغيرية ( الإيثارية ) التي ظهرت في عقول بعض الأشخاص العباقرة تم فيما بعد إساءة فهمها ثم انحرافها بسبب كل من جهل الجماهير و المصالح الفردية الفاسدة . قال أن كل الحركات الكبيرة التي ضربت المقاييس المحافظة و الآراء المسبقة و المؤسسات القائمة و الأنانية الإنسانية قوبلت أول الأمر بالعنف و الاضطهاد . أشار إلى سقراط , غاليليو , جيوردانو برونو , و آخرين لا أذكر أسماءهم الآن , بعضهم إيطاليون و البعض الآخر روس . ثم أشار عندها إلى المسيحية و قال أنها بدأت في إطار من البساطة و الصدق , و قوبلت عندها بالقمع و الاضطهاد , لكنها تحولت فيما بعد بهدوء إلى الكنسية و الطغيان . قلت أنني لا أعتقد أن تقدم المسيحية قد تمت مراجعته على أنه تحول و كنسية , بل أنه على العكس ما يزال يجتذب آلاف الناس البسطاء , و أن جوهر هذه الجاذبية كان الثقة العالية التي أظهرها يسوع بأفكاره الخاصة بأن غفر , حتى عندما كان على الصليب , لأعدائه , و مضطهديه و الواشين به .
هنا و لأول مرة في حديثنا أبدى فانزيتي شعورا بالسخط الشخصي على أعدائه . تحدث ببلاغة عن معاناته و سألني عما إذا كنت أعتقد أنه من الممكن أن يسامح أولئك الذين اضطهدوه و عذبوه طوال سبع سنوات من البؤس الذي لا يمكن وصفه . أخبرته أنه يعرف كم أتعاطف معه بعمق و أنه لا يمكنني القول بأنني لو كنت في مكانه فإنني لن أحمل نفس المشاعر , لكنني قلت أنني قد طلبت منه أن يتفكر في سيرة شخص لا نهائي متفوق علي و عليه , و في قوة أكبر بشكل لا نهائي من قوة الكره و الانتقام . قلت أنه على المدى البعيد فإن القوة التي يستجيب لها العالم هي قوة الحب و ليس الكراهية , و أنني أقترح عليه أن يسامح أعداءه , ليس من أجلهم , بل من أجل راحة باله هو , و أيضا لأن مثال غفران كهذا سيكون في النهاية أقوى ليكسب الاحترام لقضيته من أي شيء آخر يمكن فعله .
كان هناك توقف قصير آخر في محادثتنا . نهضت و وقفنا نحدق ببعضنا البعض لدقيقة أو اثنتين في صمت . قال فانزيتي أخيرا أنه سيفكر فيما قلته ( انظر الملاحظة 1 ) .
ذكرت عندها ملاحظة تتعلق بالخلود الشخصي , و قلت أنه على الرغم من أنني أعرف صعوبات الإيمان بالخلود الشخصي فإنني أشعر أنه إذا كان هناك خلود للإنسان فقد يرغب في أن يشارك فيه . تلقى هو ملاحظتي هذه بصمت .
عاد عندها هو إلى نقاشه عن شرور التنظيم الحالي للمجتمع قائلا أن جوهر الخطأ يكمن في الفرصة التي يعطيها لأشخاص أقوياء بسبب موقع أو قدرة اقتصادية إستراتيجية ليضطهدوا الناس ذوي التفكير البسيط و المثاليين بين إخوتهم البشر , و أنه يخشى أنه لا شيء ما عدا المقاومة العنيفة يمكنه أن يتغلب على الأنانية التي هي أساس التنظيم الحالي للمجتمع و رغبته بتخليد نظام يسمح لهم باستغلال الكثيرين .
لقد عرضت هنا فقط جوهر محادثته لكنني أعتقد أنني قد غطيت كل نقطة تحدثنا عنها و أنني قد عرضت صورة حقيقية عن الفحوى العام لملاحظات فانزيتي . طوال المحادثة , مع بعض الاستثناءات التي ذكرتها , كان الفكر الأسمى بنظره هو صحة الأفكار التي اعتقد بها لخير الإنسانية و فرصتها في أن تسود . لقد تأثرت بقوة فكر فانزيتي و باتساع قراءاته ومعرفته . لم يتكلم كمتعصب . رغم أنه مقتنع بشدة بصحة أفكاره الخاصة كان ما يزال قادرا على الإصغاء بهدوء و تفهم للتعبير عن أفكار لا يتفق معها . في هذا المشهد الختامي كان الانطباع عنه الذي كان يتشكل لدي خلال السنوات الثلاثة الماضية يتعمق و يتأكد – أنه رجل ذا عقل قوي و نزعة غير أنانية و شخصية متمرسة و إخلاص لمثله العليا . لم تكن هناك أية علامة على الانهيار أو الخوف مع اقتراب الموت . عندا الوداع قدم لي مصافحة قوية باليد و نظرة ثابتة , كشفت من دون شك عمق مشاعره و ثبات سيطرته على نفسه .
توجهت بعدها إلى ساكو , الذي كان مستلقيا على سرير صغير في الزنزانة المجاورة حيث كان يستطيع بسهولة سماع , و حيث سمع بالتأكيد , محادثتي مع فانزيتي . كان حديثي مع ساكو مقتضبا جدا . نهض عن سريره و أشار بعاطفة و لو بشكل عام إلى بعض نقاط الاختلاف بيننا في الماضي قائلا أنه يتمنى ألا يكون اختلافنا في الرأي قد أثر على علاقتنا الشخصية , شكرني على ما فعلته لأجله , لم تبد عليه أية علامة على الخوف , صافحني بثبات و قال لي وداعا . كان سلوكه أيضا صادقا قطعا . كانت شهامة منه ألا يشير بشكل أكثر تحديدا إلى خلافاتنا السابقة في الرأي لأنه بنتيجتها جرت إدانته , غالبا ما أوضح لي أن كل الجهود من جانبه سواء في المحكمة أو مع السلطات العامة ستكون من غير جدوى , لأنه لا يمكن لأي مجتمع رأسمالي أن يمنحه العدالة . لقد تبنيت الرأي المعاكس لكن في لقائنا الأخير لم يذكرني بأن النتيجة يبدو أنها تثبت وجهة نظره و ليس رأيي أنا ( انظر الملاحظة رقم 2 ) .
الملاحظات
1 – لقد علم من تقارير صحيحة أنه بعد عدة ساعات عندما كان فانزيتي على وشك الجلوس على الكرسي الكهربائي توقف و صافح آمر السجن و معاونه و الحراس و شكرهم على لطفهم معه و التفت إلى الحضور و طلب منهم أن يتذكروا أنه قد سامح بعض أعدائه .
2 – تحدثت فيما بعد مع حارس السجن الذي أشير إليه في هذه الأوراق . أبلغني أنه بعد أن عاد إلى كرسيه سمع كل حواري مع فانزيتي . كانت الغرفة هادئة و لم يكن أي شخص آخر يتحدث . عرضت ملاحظاتي الكاملة على الحارس , بما في ذلك ما قاله فانزيتي عن السادة فاهي و غراهام . قام هو بقراءتها بعناية و قال أنها تتفق كلية مع ذاكرته ما عدا أنني قد أغفلت ملاحظة فانزيتي عن النساء و الأطفال . تذكرت عندها الملاحظة و أضفتها إلى مذكرتي .

* بارتولومو فانزيتي و نيكولا ساكو , أناركيان أمريكيان من أصل إيطالي و ناشطان في حركة العمال الأمريكيين من أجل حقوقهم . حوكما و أعدما لجريمة لم يرتكباها , لأنهما كما وصفهما القاضي الرئيسي في المحكمة "أناركيان أوغاد" . تم الإعدام بتاريخ 23 أغسطس آب 1927 , و في عام 1977 اعتذر حاكم ولاية ماساتشوسس عن الخطأ القضائي الذي أودى بحياتهما .

ترجمة : مازن كم الماز
نقلا عن //flag.blackend.net/daver/anarchism/index.htm





#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في فضائل مقاومة الأنظمة القمعية و الإمبراطورية
- الأناركية ضد الاشتراكية
- ما هي النيو ليبرالية ؟
- التشويش النيو ليبرالي
- أين أقف ؟ لميخائيل باكونين
- لماذا الانتفاضة الشعبية هي مدخل التغيير
- بين الوطني و العالمي , أفكار و حوارات من الحركة المناهضة للع ...
- مساهمة في الجدل الدائر
- نحو دمقرطة الموقف من أمريكا و الإمبريالية
- الثورة الروسية و الحكومة السوفييتية , لبيتر كروبوتكين ترجمة ...
- عن الجرائم الحضارية و الإنكار , ترجمة من ز نت
- الماركسية و الديمقراطية , ترجمة عن توني كليف
- عن النظام لبيتر كروبوتكين ترجمة مازن كم الماز
- الحاجة إلى منظمات جماهيرية إلى جانب منظمات النخبة للبدء في ا ...
- الليبرالية و الاشتراكية
- نقد رفاقي ضروري..نقد لأطروحات تجمع اليسار الماركسي في سوريا
- مشروع لحل الأزمة اللبنانية و السورية و ماشئت من أزمات
- خصائص الشيوعية التحررية
- ما هو موقفنا...
- خارج الأحاديات التي لا تحتمل النقد أو النقاش!!....


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مازن كم الماز - فبراير 1928 , التصريح الأخير لفانزيتي