أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - رأيتك معها














المزيد.....

رأيتك معها


سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:43
المحور: الادب والفن
    



رأيتك معها
عينك تلاقي عينيها
يديك بين يديها
أحلامك تندمج في نقطة مع أحلامها

تذكرت حين كانت عينيك تحاول الإلتقاء بعينيا
وأنا عيناي تصران على الهرب من عينيك
تذكرت حين كنت بلطف تأخد يدي بين يديك
وأنا يداي تحاولان عدم الإلتقاء بيديك
تذكرت زحف أحلامك لملامسة أحلامي
وأنا أحلامي تتجاوزني تتجاوز أحلامك و تتجاوزك

رأيتك معها
تجلس قربها
تهمس في أذنها
تنقش عبير كلماتك على صفحة ذاكرتها
أحسست بقربك
أذني سمعت همسك
ذاكرتي حفظت عبير كلماتك

رأيتك معها
تسرد لها تفاصيل قلبك
وتقطع لها تمار حبك
وتنشر بين يديها أحداث أحلامك
اجتاحني الحنين
لقلبك وحبك وأحلامك

رأيتك معها
تستمع لها
تنصت بعروقك لصدى صوتها
وترهف السمع لدبدبات حديثها
شعرت بانصاتك لي
حين كنت أحكي لك الكثير
وأنت لا تمل من حديثي الكثير
بل بابتسامة تطلب المزيد
لتعيش أكبر قدر في حياتي
لتستطيع الغوص في كلامي
لتتمكن من الإندماج مع أحلامي

رأيتك يا عزيزي معها
فأحسست شعور غريب
وتذكرت حين رفضت حبك
وتحصنت بمبادئي الفارغة
التي تتصدرها الصداقة
أخبرتك أن صداقتنا أسمى وأرقى صداقة
فلنتركها كما هي لكي لا تموت
لكنك فضلت الإختفاء من حياة من رفضت حبك
وفررت تبحث عن انتصار لهزيمتك

رأيتك يا عزيزي معها
فصعُب علي أن أراك معها
وعرفت أني ضيعتك من يدي
بعد أن كنت أحن قلب علي

والأصعب يا عزيزي
أني لن أجدك في غيرك
وأنت أبدا لن تجدني فيها
أو في غيرها



#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة الثلج
- جراح
- الواقع المؤلم
- هواجس
- لعبة المستقبل
- الغريب
- إنسانة والمرآة
- أنتَ طيب
- ذات الطباع الغامضة
- عالم شارد
- نافدة الظلام
- انسان خلف قضبان الإعاقة
- أجمل إحساس
- أقلام سوداء
- أخوة
- الخادمة
- امراءة بين ذئاب الحياة
- ضمير ضاع في الأنقاض
- فراق
- آآه منك يا قدر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - رأيتك معها