أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - لعبة المستقبل














المزيد.....

لعبة المستقبل


سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 11:17
المحور: الادب والفن
    



كم جميل لو نظل أصدقاء
كم جميل لو مازلنا أصدقاء
نلعب تلك اللعبة التي أخدت الكثير من أيامنا
لعبة المستقبل
لو علمنا أننا سنعيشها وسنملها
أتخيل ما كنا فكرنا في لعبها
كنا سنكتفي بطفولتنا
نلعب ألعاب تليق بطفولتنا
ولا نتعداها لنتقمص شخصيات المستقبل
هذا شرطي, هذا مجرم, هذا محامي, هذا وزير وهذا فنان
كم جميل لو مازلنا اصدقاء
حتى ولو كنا نلعب لعبة المستقبل
لأننا بعد اللعبة نشابك أيدينا
نتمنى امنياتنا
نظل معا نجالس بعضنا
ونحكي الحكايات لبعضنا
حكايات مرة مخيفة فترهب عقولنا الصغيرة
ونتذكرها كلما أوينا لفراشنا
لا تتركنا ننام إلا في أحضان أمهاتنا
ومرة مضحكة
فتهتز بالضحك لها قسماتنا البريئة
كم جميل لو مازلنا أصدقاء
ولا نعيش لعبة المستقبل
التي باعدت بيننا بمئات الأميال
أميال من المسافة والتقافة
والسلطة والجاه والمال
كم جميل لو مازلنا أصدقاء
ولا نترك للعبة المستقبل قرار أن نلتقي صدفة
فنغتنم الفرصة لنختصر الكثير من الكلام
نجلس في المقهى تكريما للأيام الخوالي
وننتظر في نفاد صبر أن ينتهي الكلام
لأن في جعبتنا الكثير من الأعمال
كل منا كون لنفسه الكثير من الأصدقاء
ربما جمعتنا معهم الصداقة ,الألفة والمحبة
لكن هل جمعتنا الطفولة
هل ضمتنا البراءة
هل اشتركنا الأحلام
هل جمعتنا الألعاب
كم جميل لو أننا ما لعبنا تلك اللعبة
لأن كثرة لعبنا لها
هي التي جعلتنا نحترف فيها
ونعيشها كما لعبناها بمنتهى الإحكام



#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغريب
- إنسانة والمرآة
- أنتَ طيب
- ذات الطباع الغامضة
- عالم شارد
- نافدة الظلام
- انسان خلف قضبان الإعاقة
- أجمل إحساس
- أقلام سوداء
- أخوة
- الخادمة
- امراءة بين ذئاب الحياة
- ضمير ضاع في الأنقاض
- فراق
- آآه منك يا قدر
- صياد القلوب
- رحلة إلى الريف
- زينب
- طريق بلا رصيف
- من مذكرات إنسانة


المزيد.....




- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - لعبة المستقبل