أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صباح محسن كاظم - اعتصام المعلم العراقي














المزيد.....

اعتصام المعلم العراقي


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2131 - 2007 / 12 / 16 - 11:19
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الاعتصام اسلوب حضاري ،والاتفاق بين نقابات المعلمين في العراق هو يوم الاحد ومن ثم في 3-1-2008 اذا لم تحسم الزيادة في الرواتب بشكل مرضي يؤدي الى المطالبة بالحقوق،وان لم تنفذ فهناك اسلو ب آخر هو الاضرابات والمظاهرات..حق كفله الدستور العراقي الجديد،كل مايريده المعلم هو مساواته بأقليم كردستان الشريحة الأكثر في المجتمع العراقي هم من المعلمين والمدرسين والطلبة، من رياض الاطفال الى الجامعات والمعاهد..
وجميع الامم المتحضرة تعتني بالتعليم بدرجة كبيرة جدا وتخصص الاموال الطائلة من الميزانية العامة، والناتج القومي، وايرادتها توجه لتطوير البنى التحتية للتعليم، من الابنية المدرسية، وتهيئة الاجواء المناسبة للعملية التربوية والتي اولوياتها اعطاء المعلم الراتب المجزي، لأن الكل تخرج من معطفه من الطبيب والمهندس والقاضي والرئيس والمرؤوس،،ثمة حاجة ماسة الى تبني فلسفة واعية وتربوية.. بمناهج جديدة.. والاهتمام بالموهوبين، وتطوير النشاط الرياضي والفني، واستقلالية التعليم، وابتعاده عن التدخلات السياسية، وتطوير اسلوب الامتحانات.... ان مشكلة التعليم في العراق في زمنين هي اهمال الدولة لهذا القطاع بشكل ملفت للنظر، ففي زمن الفاشيست البعث المتخلف الظالم وصل راتب المعلم الى دولارين فقط، وعشرات المدارس في القرى والاقضية والنواحي من الطين او الصفيح، أما في المدن فالمباني المتهرئة منذ 1958لم تجدد وانشغل النظام بمباني الفرق الحزبية والشعب البعثية وقصور الطاغية فقط،، وفي عهد الحرية حدث التطور الطفيف ببناء العديد من المدارس الحديثة ،لكن هناك مدارس الاقضية والنواحي والقرى هي من القصب او من الطين لاتصمد امام اي عاصفة حتى ان هناك نكتة تاريخية(أحد المدراء جاء الى مدرسته صباحا في احد ايام الشتاء فلم يجد أي أثر الى المدرسة بعد أن اقتلعتها العواصف لخفة البناء القصبي فكتب الى مدير التربية ساخرا م/طيران مدرسة،فهمش على طلبه ساخرا..في أي مطار نزلت!!! هكذا حال المدارس في الزمن الصدامي.....
نأمل ان تسد النقص في المدارس المزدوجة بالنظام الثلاثي، المرهق والغير مجدي للطالب والعملية التربوية، ان التحسن الجيد في الرواتب يعد في قياس الرواتب الاخرى الاقل في مردود الدخل للموظفين الاخرين والذي قسم منهم لايحمل شهادة الثالث المتوسط أو من ناحية أخرى هم من الطلبة الفاشلين دراسيا ويتقاضون ثلاثة أضعاف راتب المدرس الذي يمارس الخدمة منذ أكثر من عقدين... في حين ان العمل المضني مع طلبة السادس ا لاعدادي او الثالث المتوسط أو الاول الابتدائي... يعد عملا شاقا في صناعة العقل ودفعه للنضوج والتطور ،وصناعة الحياة ورفد الامة بالاجيال المتعلمة في الصناعة والزراعة و مختلف الفعاليات والانشطة الثقافية والفنية والفكرية هي بجهود صناع العقل وبجهود المعلم المجهول بناة العقول والذين يصيغون الحياة بأبهى صورها ويردمون هوة الجهل والامية والتخلف... لقد أمسكنا قلمنا ثانية للنداء و الكتابة في مجال زيادة الرواتب بالنسبة للهيئات التدريسيةلأن الواجب يحتم من رئاسة الوزراء ..ووزارة التربية المعنية.. ووزارة المالية.. تلبية طموحات التدريسي العراقي بمنحه راتبا مماثلا لزميله في شمالنا الحبيب، وأن لاتخطيء المالية والتربية وتقدم الى المشرفين التربويين فقط فأن عمل المدرس هو المقدس وان المشرف يزور مدرسة كل يوم لدقائق معدودة ..علما ان العديد منهم من أعضاء البعث الذين اوفدوا الى اليمن وليبيا،أما المدرس والمعلم لم يحصل على اي امتيازات في عهدين .... أو بمساواته بالموظفين الاخرين الذين قد يقدمون في بعض الدوائر المرتعه بالبطالة المقنعة ربع جهد المعلم في الصف لصناعة الانسان، ان دول الجوار تخصص الدور السكنية والسيارات الحديثة والايفادات الى الخارج لتكملة الدراسة ونحن نسعى الى الكفاف في مجال الراتب رغم ان النفط وصل الى اكثر من ثمانين دولارا للبرميل الواحد، انصفوا المعلم العراقي يرحمكم الله ،يأمل التدريسي العراقي تحقيق مايصبو اليه لخدمة وطنه المقدس...



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعادة موناليزا العراق
- برلمان التي أن تي
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية
- فتاوى مودرن
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا
- الرئيس لايمرض
- الادب السري والثقافة السرية
- من منهاتن الى بغداد
- الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوار
- مأساة كربلاء


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صباح محسن كاظم - اعتصام المعلم العراقي