أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محسن كاظم - مأساة كربلاء














المزيد.....

مأساة كربلاء


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما يمر التاريخ بعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة وكل المنافقين الذين شاركوا بواقعة الطف الدامية،يتساءل ؟هل هؤلاء كان لهم دين؟هل يمتلكون ذرة من الاخلاق؟ هل أغرتهم أموال يزيد أو وعوده بملك الري وجرجان!!وقد أنزلهم التاريخ المنزلة التي يستحقونها بالازدراء والانتقاص ووصمهم بالانحراف وسلوك أبشع الرذائل وارتكاب أكبر المحرمات بقتل ابن نبيهم وأهل بيته الذي نزل ربع القرآن بحقهم ويصدح بذكرهم آناء الليل وأطراف النهار(قل لاأسألكم عليه أجرا الا المودة بالقربى)(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) ويقول المصطفى (صلى الله عليه واله) مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق وهوى..اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.. كل ذلك وتجرأ المردة العتاة على فعل أقبح القبائح بقتل الامام الحسين(سيد الشهداء)دون حرمة لجده وابيه أمير المؤمنين وسيد البلغاء ورائد العدالة الانسانية ويعسوب الدين يقول:ابن عباس ربع القرآن نزل بحق علي فكل آية فيها يأيها الذين آمنوا فالمقصود الامام علي لأنه اول من آمن بدعوة محمد..و الذي يقول بحقه المصطفى (صلى الله عليه واله)لو اجتمع الناس على حب علي لما خلق الله النار..علي مع الحق والحق مع علي .. اسوق هذه المقدمة لمن يبخس حقهم من الاولين والاخرين،لقد عمل بني أمية وبني العباس محاولات كثيرة لطمس معالمهم والتنكيل بأتباعهم ومحبيهم ووصلت الجرأة بالمتوكل الى محاولة أغراق الضريح وحار الماء ولم يمسه بسوء ،وقد تجرأ الوهابيون قبل قرنين وهجموا على ضريح الامام الحسين وقتلوا الزوار في داخل الضريح ،وهذه الايام افتى الجاهل ابن جبرين بهدم العتبات المقدسة واحراق قبر سيد الشهداء!!! والاكثر سوء في تقديري هو ان يتقاتل اتباع اهل البيت في ضريح الامام الحسين لارتباطات واجندة خارجية الاسلام منهم براء ان حمل السلاح ينبغي ان يكون بيد الدولة والقانون ليس بيد الصبية والمراهقين والعوام امن ابناء الرفاق والرفيقات الذين انخرطوا في مسميات عديدة ليحموا اباءهم من جهة واخرى بدعوة مقاومة الاحتلال وقد اهلكوا الحرث والنسل ودمروا البنية التحتية واوقفوا الاعمار فالاسلام لايجوز قتل الانسان لاخيه الانسان (ومن يقتل نفسا بغير نفس كأنما قتل الناس جميعا) ان مايدعى بأنصار السنة وجيش محمد وكتائب ثورة العشرين ماهم الا ابناء القتلة الصداميين مدفوعين من السعودية والامارات وقطر ومصر وسوريا والاردن لأفشال التحول الديمقراطي والتجربة الجديدة في العراق واعادة البعث التي يصرخ بها البرلمانيون من التوافق والحوار ومن يتسكع في تلك الدولة وتلك ويستجدي تزين صورته الاعلامية بدفع الملايين للعودة بأسلوب غير ديمقراطي والالتفاف على العملية السياسية لاعادة البعث.ان وضع السلاح بيد الدولة وفرض سلطة القانون ومكافحة الارهاب والمفسدين ماليا بالاختلاسات والرشاوي والقضاء على البطالة وبدأمرحلة الاستثمار سيخطوا بالعراق الى الامام ،ان وحدة الموقف ووحدة الهدف والتكاتف بين جميع المكونات السياسية يغلق الابواب بوجه الاعلام المزيف في (البعض)من القنوات المحلية المدفوعة لها أثمان تشويه الائتلاف العراقي والحكومة العراقية وتضخيم السلبيات وتأجيج الفتنة الطائفية الذي يقودها زملاء المقبور عدي ...
.



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف الناطق والمثقف الصامت
- علي السباعي قصص من الواقع العراقي
- مثقف السلطة .....وسلطة المثقف
- الحوار بين الحضارات لا الصراع بين الحضارات
- خلود الشاعر كمال سبتي أنموذجا
- الرواية التاريخية ورواية نخلة الغريب للقاص إبراهيم سبتي


المزيد.....




- السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إ ...
- -رجل إيمان لا يفترض به الكذب-.. النص الكامل لهجوم ترامب اللا ...
- إسرائيل.. جنود يتهمون الجيش بالتقصير بعد كمين خان يونس
- عاجل | الإذاعة الإسرائيلية: دوي انفجار بمنطقة عراد شرق بئر ا ...
- فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محسن كاظم - مأساة كربلاء