أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن كاظم - دراما الدمار الشامل














المزيد.....

دراما الدمار الشامل


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


ثمة اشتراطات لنجاح العمل الفني تتجسد في الفكرة والجمال،.. فهدف العمل وقيمته من خلال ثيمة الرؤيا التي يصيغها منتج النص سواء كان في السينما ،المسرح،الدراما التلفزيونيه ،أما الاشتراط الاخر فجمالية العرض حيث تتداخل عدة عوامل لأنضاجه كالاكسسوارات والموسيقى التصويرية وتقنية الممثل بحسن أداء الادوار المنوطة به وتفاعله مع الشخصية ومدى تقمصه للدور .وأن الفن رسالة ذوقية وجمالية تتداخل فيها فلسفة الجمال ورؤيا كادر العمل الفني،بأستثناء أعمال رمضان في الشرقية وبالاخص (مات الحكو) حيث الابتذال في الرقص على جراحات العراقيين وفي أقدس شهر بعرض العري والاجساد البضة وعرض الصدور وهز العجائز من ميس كمر ،والسخرية من الشعب ورموزه التي جاهدت الدكتاتورية في حين كنتم ترقصون وتطبلون وتزمرون للفاشستيه في المسرح التجاري،ان شعبنا بحاجة ماسة الى تضميد جراحه وبحاجة الى بلسم يمسح على جروحه جراء الارهاب البعسلفي ، الى من يدعم تلك الاعمال بملايين الدولارات لأنتاج الفن الهابط ألايمكن تقديم أعمال رصينة؟؟من تاريخ العراق وحضارته وشخصياته الوطنية والفكرية والادبية في مسلسلات يتفاعل فيها المتلقي العربي والمحلي وتبرز الدور الريادي والحضاري لهذا الشعب المعطاء!!ألم يكن من الاجدر تقديم الزعيم الشعبي عبد الكريم قاسم أو ثورة العشرين أو الجواهري أو السياب أو نازك الملائكة؟؟ بدلا من هز الارداف والاكتاف،تتسابق القنوات العربية لتقديم رموزها التاريخية وتسوقهم من خلال الدراما التلفزيونية الا دراما الدمار الشامل فهي تسيء لمن يمولها ويوجها والاناء ينضح بمافيه .لقدت جاهد اليسار العراقي من اجل الحرية وكذلك جميع القوى الوطنية والشعبية للخلاص من دكتاتورية البعث ويأتي المسلسل ليهزأبهم جميعا.







#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية
- فتاوى مودرن
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا
- الرئيس لايمرض
- الادب السري والثقافة السرية
- من منهاتن الى بغداد
- الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوار
- مأساة كربلاء
- المثقف الناطق والمثقف الصامت
- علي السباعي قصص من الواقع العراقي
- مثقف السلطة .....وسلطة المثقف
- الحوار بين الحضارات لا الصراع بين الحضارات
- خلود الشاعر كمال سبتي أنموذجا
- الرواية التاريخية ورواية نخلة الغريب للقاص إبراهيم سبتي


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن كاظم - دراما الدمار الشامل