أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - فيليب عطية - الحوار المتمدن والبارود المتفجرن !














المزيد.....

الحوار المتمدن والبارود المتفجرن !


فيليب عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 07:10
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


اللعب بالنار هواية لايستسيغها الكثيرون ، ولعل من اشهر الجمل المتداولة منذ قرون في المنطقة بأسرها : واحنا مالنا ياعم ،خليك قي حالك ....الخ ولهذا فتاريخنا معروف ومشهود لا مع السلاطين والاغوات فحسب ، بل ومع كل قوي الاستعمار القديم والحديث فقد كنا كورقة النقود البالية التي يتداولها كل أفاق ويصنع بها مايشاء.
تداولنا وبلا انقطاع الاغريق والرومان ، ثم لصوص الصحراء من العرب الذين لم يكتفوا بسلخ جلودنا فسلخوا ايضا عقولنا وجعلونا مسخا استغله الترك والروم سواء حملوا اسم الانجليز او الفرنسيين ، وهانحن الآن قد اصبحنا في فك الامريكان ، ومن يدري قد يأخذ الفرس نصيبهم ، وحتي لو انقرضت امبريالية الارض لن يتركنا غزاة الفضاء فنحن لقمة سائغة ولحمنا ليس مرا !
ولكن ماعلاقة هذا كله بالحوار المتمدن ؟ العلاقة واضحة وساطعة كالشمس ...لم تسقط تلك الشعوب في ربقة العبودية الا لانها لم تستخدم عقلها ، كان اقصي ما يطمح اليه أبنائها ان يستخدم كل ذكائه للحصول علي لقمة العيش ، والعيش في تبات ونبات حتي يتكرم عليه الرحمن بجناته وحورياته ، فكل ما يخرج عن احتياجاته الفسيولوجية والاجتماعية البسيطة محض هراء ،ولو سمع ذات مرة ان الفرنسيس هبوا في وجه ملوكهم وازاحوهم لوصفهم بالهبل ، ولوقال له أحد ان مخترع المصباح الكهربي جرب مائة مادة بما فيها شعرة من ذقن يهودي ليصل الي فتيل المصباح المتوهج لصاح علي الفور : اما عبيط صحيح ، الايكفيه نور الله الساطع فسعي وراء نور الكهرباء ! وباختصار نحن نعيش في عالم يؤمن روحا ودما أن الله خلق العالم فابدع صنعه ، وماعلينا الا ان نعيش في فيض انعماته ، بلا علوم بلا فنون بلا وجع قلب ، حتي لو صفعته الحياة بكل قسوتها والقته في يد ذئب ضار يلتهمه بلا رحمة لن تسمع منه غير كلمة : روح منك لله !
هذه الشعوب في حاجة الي هزة وهزة فكرية عميقة تنقذها من سباتها الطويل ، وعندما يقوم الحوار المتمدن بهذه الهزة فيكفيه هذا شرفا وفخرا
لأول مرة طرحت في هذا الموقع قضايا تطرح لاول مرة في المنطقة رغم أنها قتلت بحثا في اوروبا منذ القرون الوسطي ، ولاول مرة في موقع الحوار المتمدن يسقط شعار : مقدس وغير قابل للبحث ، ذلك لان علي كل انسان الآن ان يتعامل مع مقدساته داخل بيته ، اما خارجه فهذا هو العالم الذي يجمعه بالآخرين وتحكمه قوانين الفكر المفتوح لا الفكر المتزمت ، وتحكمه قوانين الاخذ والعطاء لا نفثات العقد والغباء ...صحيح ان هناك قوي تحاول ان تستغل كل متناقضات الواقع لمصلحتها ، وان هناك طبقات حاكمة تحاول ان تضفي علي نفسها ثوبا دينيا فخما من اجل ان تسرق وتلهو وتفجر وتفعل كل ما يناقض الدين ...اي دين
ولكن علي الطلائع الثورية للشعوب الاتسقط في اوهام اثبت التاريخ علي امتداد القرون عدم جدواها ، ولتتمسك بمنطلقاتها الاساسية من العلمانية والعقلانية والتنوير والتثوير لعلنا نشهد يوما وقد تحولت كل الساحات فيه الي ساحات للحوار المتمدن .




#فيليب_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه ليست آلهتنا !
- العلمانية والبقرة الشقية !
- الثقوب السوداء والعقول السوداء !
- ومن الغباء ما قتل !
- هل خلق الانسان من طين ام عجين ؟!
- عقول من طين !
- الفصحي والعامية واستمرار التعمية !
- مجرد رأي للحوار المتمدن
- العروبة وزكية الأروبة !
- احدث النظريات المسخروية :الكون سينما اونطة !
- الدين وعقدة الطفولة
- يابخت شنطح بشرفنطح !
- العلمانية ليست دينا,,,, كفي خلطا للاوراق !
- استراتيجية الشيكابيكا وابولادن الانتيكه
- المحرقة النووية وصناعة الاوهام
- البدائية والسمائية ومستشفي العباسية !
- ديانات العراق وثراء الفكر الانساني
- مجرد رأي في المستنقع العراقي - الايراني
- شمشوم ولعبة كل يوم
- الضربات العشر وحدود الفشر


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - فيليب عطية - الحوار المتمدن والبارود المتفجرن !